ماقلتيه لايختلف عما قاله الإمام النسفي، فكيف خطّأتيه بقولك (ونسي الإمام العظيم أن فعل "ينال". . .) ثم قلت في نهاية إعرابه (هذا كلام غير مقنع،) هو أعرب عهدي فاعل، والظالمين مفعول. وكفى.
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا أختنا
وكنت أود بيان شيئا طالما كنت أنقمه على فريقين:
1 - من يرد على النصارى عقديا.
2 - الإخوة الذين يردون على ما يسمونه الأخطاء الإعرابية في القرآن.
فإن المتصدر لمثل هذه الأمور يجب بل ويجب عليه تقرير أمران كالمقدمتين بين يدي جوابه بحيث:
يبني جوابه على وجهين:
** الأول رد مجمل كلي لا يتعرض فيه للتفصيل البتة:
بأن يقرر شيئين:
1 - أن العرب أهل اللسان الذين عليهم القرآن نزل وبلسانهم رتل وبُين كانوا أفصح من ذلك المعترض (طبعا) ولم ير أحد أشد بغضا لدين محمد وأحرص على نقضه من هؤلاء العرب الحجازيين أهل البلاغة والفصاحة فهم فاقوهم
- لغة
- وحرصا على هدم الدين.
ومع ذلك لم يتكلموا في شيء من القرآن بمثل ما تكلم به هذا المعترض الشبه أعجمي.
فيلزم المعترض أحد أمرين:
إما أن يكون هو أفصح من العرب الجاهليين فتنبه لما لم يتنبه له أهل اللسان.
وإما أن لا يكون في هذا الذي اعترض عليه خطأ بل هو الذي لم يفهم والعرب فهموا فسكتوا وهم لم يفهم فتكلم بلا علم.
2 - أن القرآن بالتسليم بأنه مفتر من عند محمد ولم يتكلم به الله بل محمد تكلم به بلا وحي (حاشا لله وكلا صلى الله على من أنزله وعلى من أنزل عليه)
فإن هذا الكلام اتفق العرب على حلاوته وبلاغته وفصاحته، فهو في عصر الاحتجاج أصلا فلا يحتج له فلا يجوز القول بأن فيه لحنا بل غايته أن يقال يحفظ ولا يقاس عليه كما هو الشأن في كل شعر العرب القديم.
وبعد هذين المقدمتين يصبح الاعتراض غير مقبول شكلا وموضوعا فلا يلزم المستمع الرد على اعتراض ساقط منطقيا.
... والثاني رد تفصيلي بعد هذا الرد المجمل:
ثم ترد عليه بعد ذلك بما شئت وتناقش الفاعل والمفعول وغيره بطريقتك كنحوي كما فعلت الأخت جزاها الله خيرا وتوجه النصوص كما تشاء بحيث يكون ردك
نافلة ومزيد دحض للشبهة لا أن يكون بنفسه هو الرد.
اللهم توفنا مسلمين.
ـ[فارس]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:25 ص]ـ
الأخت أنوار الأمل
ماقلتيه لايختلف عما قاله الإمام النسفي، فكيف خطّأتيه بقولك (ونسي الإمام العظيم أن فعل "ينال". . .) ثم قلت في نهاية إعرابه (هذا كلام غير مقنع،) هو أعرب عهدي فاعل، والظالمين مفعول. وكفى.
أخي أبا أنس ما جعلته باللون الأحمر هو ضمن نص السؤال و ليس من قول الأخت أنوار الأمل و إنما يبدأ قولها من عند ((وهذا جوابي ... ))