ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 05 - 2003, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
الرابط يعمل عندي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1586
وأعانك الله أختي الكريمة مسلمة على هؤلاء
ـ[مسلمة]ــــــــ[01 - 05 - 2003, 11:42 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنه الإفلاس أخي الكريم فهم لا يجدون مطعناً في القرآن الكريم فيلجأون إلى مثل هذه المواضيع
ومن المضحك أن يأتي أولئك المساكين بشبهات لغوية عن القرآن الكريم بينما لم يجرؤ فطاحلة اللغة العربية في زمن القرآن الكريم على ذلك!
نسأل الله لهم الهداية
وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمون من أجل خدمة لغة القرآن الكريم ودفع شبهات أولئك الضالين
والسلام على الجميع
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 06 - 2003, 02:33 ص]ـ
من أساليب اللغة العربية إدخال لا النافية للجنس علي فعل القسم: لا أقسم، أو قبل الأداة
وورد في أشعارهم كقول قائلهم
فلا وأبي أعدائها لا أخونها
وقال غوية بن سلمى:
ألا نادت أمامة باحتمال ** لتحزنني فلا بك ما أبالي
وقال امرؤ القيس: لا وأبيك ابنة العامري لا يدعى القوم أني أفر
مجمل أقوال العلماء في (لا) الواردة في القسم
في نحو قوله عز وجل: (لا أقسم بمواقع النجوم)، و (لا أقسم بيوم القيامة)
ـ (لا) زائدة للتوكيد والمعنى (فأقسم .. )
ودخلت القسم من أجل المبالغة في توكيده، كأنهم ينفون ما سوي المقسم عليه فيفيد تأكيد القسم به
وحرف الزيادة في العربية له دور في إثبات الكلام وتأكيده، وإن فقد هذا الحرف تأثر المعنى بفقد معنى التوكيد منه فصار أقل درجة
ومن هنا نفهم أن حرف الزيادة ليس عبئا إضافيا أو شيئا مهملا يمكننا أن نتخلص منه بسهولة
بل لا يمكن التخلص منه إلا أن نحتمل عواقب طرحه والتخلي عنه وهي فقدان درجة من درجات الأمر الذي نتحدث عنه أي التأثير في المعنى الذي نريد
وأحرف الزيادة في العربية متعددة، منها: (الباء) في خبر ليس وفي التعجب، و (من) في الجملة المنفية وبعدها نكرة، و (لا) في مثل قول الشاعر:
تذكرت ليلى فاعترتني صبابة ... وكاد نياط القلب لا يتقطع
وفي مثل قول الشاعر:
لا لا أبوح بحب بثنة إنها أخذت علي مواثقا وعهودا
فلو لم نعتبر لا زائدة لانقلب المعنى من النفي إلى الإثبات لأن نفي النفي إثبات، فصار قصد الشاعر إنه سيبوح، والمعنى الأصلي لا أبوح وهو المراد، و (لا) زائدة
ـ لام الابتداء مشبعةً (لأقسم = لا أقسم)
هي لام الابتداء أشبعت فتحتها فتولدت عنها ألف كقول الشاعر: أعوذ بالله من العقراب
أشبعت فتحة الراء فيها فتولد عنها ألف وإنما هي العقرب
ولام الابتداء لا تدخل على الفعل ودخولها في الآية على جملة من مبتدأ وخبر، والتقدير: فلأنا أقسم ثم حذف المبتدأ
ورده الزمخشري بأن اللام في هذه القراءة لا تصح أن تكون لام القسم لأمرين
أحدهما أن حفقها أن يقرن بها النون المؤكدة والإخلال بها ضعيف قبيح
والثاني أن سياق الآية يرشد إلى أن القسم بمواقع النجوم واقع ومقتضى جعلها جوابا لقسم محذوف أن تكون للاستقبال وفعل القسم يجب أن يكون للحاال
_ (ألا) الافتتاحية
وسهلت الهمزة تخفيفا لكثرة دورانها في الكلام
والتقدير: ألا
_ (لا) نافية
* (لا) نافية ردا على كلام سابق، فهي نافية لما قبلها تابعة لكلام سابق
ويقدر المحذوف بكلام مناسب مفهوم مما تقدم
ثم يستأنَف بالقسم (أقسم بـ ... )
* بمعنى: إّي لا أعظمه بأقسامي به حقّ إعظامه، فهو عظيم في نفسه
وهو حقيق بأكثر من هذا
* نفي القسم: بمعني لا أقسم به إذ الأمر أوضح من أن يحتاج إلي قسم أصلا فضلا عن هذا القسم العظيم
فيقال في آية القيامة: " لا أقسم عليك بذلك اليوم وتلك النفس ولكني أسألك غير مقسم أتحسب أنا لا نجمع عظامك إذا تفرقت بالموت؟ " فإن الأمر من الظهور بحيث لا يحتاج إلى القسم //مناع القطان//
* نفي الحاجة للقسم وذلك يكون في مواضع الثقة و اليقين ويهدف إلى التأكيد والتقرير
وهذه بعض أقوال العلماء في توضيح ذلك
ـ "والسر البياني لهذا الأسلوب يعتمد في قوة اللفت على ما يبدو بين النفي والقسم من مفارقة مثيرة لأقصى الانتباه
¥