قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ــ المجادلة:1
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ــ الانبياء:90
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ــ البقرة:230
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ ــ الأحزاب:37
وهذه مواطن أخرى لكلمة زوج
وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ــ الحج:5
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ــ الشعراء:7
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ــ لقمان: من الآية10
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ــ قّ:7
وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ــ النساء:20
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ــ الزمر:6
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[18 - 05 - 2003, 11:07 ص]ـ
جميلٌ جداً أختي الغالية ..
بالفعل جعلتِنا نقف ثواني مبهورين بهذه البلاغة والإعجاز الإلهي، و لْيخسأ الكارهون والحاقدون والمجحدون،،
لا أدري ماذا عساي أن أقول أنا أمام كل الذي قلتِ! لكن بما أنكِ حبّذتِ المشاركة بالرأي، فقد خطر في ذهني أمر بخصوص (امرأة عمران)
قد قلتِ: (ولكن بقي موضع: امرأة عمران، لايتناسب مع ما قلته بوضوح وقد يكون له خريج)
وقلتِ قبلها: (كلمة (امرأة) وصفا أو اسم جنس للحديث عن أمر يخصها كالإرث .. إلخ)
والآية الكريمة كانت تتحدث عن ولادة امرأة عمران لمريم؛ أليس هذا شيئاً خاصاً بالمرأة؟
هذا إن كان ما فهمتُه صحيحاً
تحياتي، وعميق شكري ودعواتي،،،
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 06 - 2003, 02:04 ص]ـ
أهلا بزياراتك القليلة يا قلمي:)
اشهد يا قمري .. هذا قلمي .. يغيب ويخفى .. كأنه الهلال ... في الشهر مرة ينال:)
ولكن .. مهلا يا قلمي ولا تشتط
أعد القراءة قليلا لتدرك أن ما قلتَه لا يصح في هذا الموضع
والغريب أني شعرت بالجواب الصحيح ولكني لم أكتبه
ربما ليطل قلمي علينا ;)
إلا أنني عزمت على الكتابة للرد عليك ولتأكدي من الجواب
الحمل والولادة خاصان بالمرأة
ولكن مواضع التخصيص تكون حيث جاءت كلمة (امرأة) مجردة من الإضافة
وأما امرأة عمران فمن الحالة الثانية حين تضاف إلى الرجل
ولكن لا يعبر عنها بكلمة (زوج) بل بكلمة (امرأة)
وذلك لانقطاع الزوجية
وامرأة عمران كان زوجها متوفى وهي حامل
وبذلك فلا زوجية قائمة بينهما
وبهذا تنطبق القاعدة ـ إن صح لفظ القاعدة هنا ـ على الحالات كلها
*فحيثما وردت كلمة (زوج) كان السكن وكمال الحياة الزوجية
*وحيث وردت كلمة (امرأة) مجردة فهي للحديث عن حالات معينة أو أحكام عامة تخص المرأة
*وحيثما وردت كلمة (امرأت فلان) بالإضافة ـ وفتح التاء ـ فهي للدلالة على انقطاع كلي أو جزئي في الحياة الزوجية وذلك بترمل أو خيانة أو كفر وإيمان
والآن يا قلمي ما رأيك أن تنضم إلى قائمة المتزمتين؟: D
ما الأفضل والأفصح: استعمال زوجة أم زوج؟
هل رأيت تلك الحلقة من ذلك البرنامج؟ لقد قال بالحرف الواحد:
فيه لغتان، اللغة القوية (زوج) للذكر والأنثى، واللغة الضعيفة الرديئة (زوجة) وأنكرها تماما قسم من اللغويين مثل الأصمعي
ما رأيك في المتزمتين؟ بل كن منصفا وقل لي: هل هذا تزمت؟: cool: