تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب)) جعلنا الله واياك من اولي الألباب

مع محبتي

اخوك محمد

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 02:19 ص]ـ

جزاك الله خيرا وأسبغ عليك من العلم النافع ما يشرح صدرك ويثبت يقينك

ورفع في الجنة مقامك

غيرة ليست غريبة على مسلم واع محب لإخوانه ناصح لدينه

أسأل الله أن يباركها ويجزيك بما هو أهله

أخي الفقير إلى الله

هنيئا لك هذه الأخوة ممن يحبك ويخاف عليك

أسأل الله أن يجعلكما إخوانا على سرر متقابلين ويشرح صدرك للنور المبين

وأشيد في كلام أخي أبي خالد بدعوته الى الإيمان اليقيني الصادق الذي لا تنتابه ذرة شك أو شائبة ريب

ولكن الحاصل في عالمنا هو سيطرة الحياة المادية وغلبة العقلية الفلسفية المنطقية فصرنا نطلب دليلا لكل شيء وعلى كل شيء دافنين قلوبنا متجاهلين دورها في حياة الإنسان وحتى في الشرع إذ يقول الصادق الأمين: استفت قلبك وإن أفتزوك، ويقول: كيف وقد قيل. داعيا إلى مراجعة دور القلب والاهتمام به

وصرنا نقول الآن نحن نؤمن ونطلب الأدلة لنؤكد إيماننا ولا غبار على ذلك ولكن اعلموا أن النتيجة إيمان عقلي بارد جامد ما لم يشاركه القلب معرفة عظمة الخالق

وإني لأتذكر قول أحد علماء الكلام: إني أملك ألف دليل على وجود الله

فإذا بالجواب من الفطرة السليمة والقلب الموقن ينطلق كالقذيفة على هذا الفيلسوف من فم امرأة عجوز سمعته: لو لم تكن تملك ألف شك على وجود الله لما بحثت عن ألف دليل لتثبته

وأما القرآن العظيم فمعظم سوء فهمنا له أو شعورنا بغموضه أو تفجر التساؤلات في نفوسنا نحو كلامه راجع إلى جهلنا الكبير بلغتنا وعدم معرفتنا أساليبها في الحديث و طرائقها في التعبير

وكلنا نتعلم .. فلنتعلم لغتنا الحبيبة بوعي وفهم ومحبة

ولنقترب من فهم القرآن أكثر وأكثر

ولنطبقه في حياتنا أكثر وأكثر .. وذاك هو المراد الأعظم

وفقكم الله جميعا

ـ[الفقير الى الله]ــــــــ[13 - 06 - 2003, 06:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكما اخواني الكريمان .. والغيرة امر طبيعي لمن يحب الله ورسوله

وانوّه كذلك لمجهود اختي الفاضله الإستاذه أنوار الأمل في ذبّها عن دين الله و فيما يُثار حوله من شبهات

لذا فإني أدعوها أن تستمر في الذب عن هذا الدين العظيم والله يوفقها في ذلك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير