تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الغريب]ــــــــ[11 - 06 - 2004, 06:03 م]ـ

شكر الله سعيك

وبارك فيك

ونفع بك

وغفر لك

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 05:43 م]ـ

بارك الله جهودك في خدمة لغة القرآن0

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 12:09 ص]ـ

وبارك الله فيكم وأعزكم بالقرآن

ونفعنا جميعا به

ـ[حمزة]ــــــــ[15 - 07 - 2004, 12:19 ص]ـ

والله يا أنوار الأمل أنرت لنا الطريق إلى فهم الإعجاز في القرآن الكريم .. نور الله عليك

لقد سردت تحليلاً منطقياً في هذه الفروق في الآيات سرداً وافياً ... جعله الله تعالى في ميزان حسناتك

ونور الله قلوبنا جميعاً بنور القرآن ولكن لم تذكري لماذا ذكر الله تعالى (ونجيناكم) في سورة البقرة وذكر (وأنجيناكم) في سورة الأعراف مع أن الآيتين متشابهتان تماماً ولم يرد فيهما عطف على (يسومونكم سوء العذاب)؟؟؟ أرجو توضيح هذه النقطة إن أمكن ذلك ولك منا جزيل الشكر

والله يا أستاذة، إن القرآن الكريم ملئ بالعجائب والتشبيهات، منها ما نعلمه ومنها ما نجعله ... نساله تعالى أن يعلمنا منه ما جهلنا وأن يذكرنا منه ما نسينا

وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا

وحيث المرء يرتاع في ظلماته ... من القبر يجده سناً متهللا

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[16 - 07 - 2004, 12:13 ص]ـ

أهلا بك يا أخي حمزة

سررت لنشاطك في القسم بارك الله فيك

ذكر العذاب مضاعفا في سورة إبراهيم فقال: "يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم"

(فالذبح والاستحياء يضافان إلى سوء العذاب) إبراهيم

أما عندما لم يعطفهما على (سوء العذاب) فهو قد فسر سوء العذاب بهما فجعل ما أصابهم هو (سوء العذاب المتمثل في التذبيح والاستحياء) = البقرة والأعراف

الفعل المستعمل هو

(نجّى) في البقرة

(أنجى) في الأعراف وإبراهيم

فأما نجى في البقرة فلمناسبة مكثهم في العذاب مدة من الزمان في مقابل سرعة النجاة أمام البحر حين تبعهم فرعون بجنده

وأما (أنجى) في إبراهيم فلمضتعفة العذاب ـ المستفاد من العطف ـ الذي يقتضي الإسراع في النجاة تماما للنعمة كما في الآية:

"وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ"

وأما الفعل (أنجى) في الأعراف فلمناسبة السرعة أيضا، وهي ما يقتضيه السياق الذي عدد ما واجهه القوم من فرعون حتى قالوا لموسى عليه السلام "قالوا أوذينا من قبلِ أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"، ويمكن أن نرى بعض مظاهر العذاب إن قرأنا الأعراف

ولعله هنا لم يعطف التذبيح والاستحياء على سوء العذاب تخفيفا عنهم واكتفاء بتعداد مظاهر العذاب الأخرى

والله العالم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير