تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مثل ذكر الشيء بلفظ غيرة لوقوعه في صحبته , أو بلفظ مضاد للمصاحب له , أو بلفظ مناسب له. (1) بغية الأيضاح لتلخيص ا لمفتاح ص19.

وقيل أنها: هي الإتيان باسم من الأسماء المشتركة في موضعيين ومفهومها مختلف. (2) الصبغ البديعي في اللغة العربيةص285.

وقيل: هي لون من اتحاد اللفظ واختلاف المعنى , يرتكز على انحراف دلالة أحد الدالين المتشاكلين. (3) البديع في علم البديع ص239.

والمشاكلة نوع من أنواع التكرير اللفظي. ومن أنواعه التكرير المعنوي " المناسبة ".

التكرير اللفظي " المشاكلة " وهو إعادة اللفظ الواحد بعينه وبالعدد أو بالنوع مرتين فصاعداً.

المجاز المرسل: هو اللفظ المستعمل في غير ماوضعت له في اصطلاح التخاطب لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعه من إرادة المعنى الوضعي.

(1) مراجعات بلاغية في المجاز المرسل. د محمود توفيق. ص3.

وهو ماكانت العلاقة بين مااستعمل فيه وما وضع له ملابسة غير التشبيه. مثاله: كاليد إذا استعملت في النعمة لأن من شانها أن تصدر عن الحاخة ومنها تصل الى المقصود بها. ويشترط ان يكون في الكلام اشارة الى المولي لها. فلايقال (أتسعت اليد في البلد) كما يقال: (اتسعت النعمة في البلد). وإنما يقال: (جلت يده عندي). الايضاح ص292.

التورية والابهام: ان يطلق اللفظ وله معنيان قريب وبعيد ويراد به البعيد منهما.

ولافرق فيها ان يكونا حقيقين او مجازين أو مختلفين. ولابد في التورية من قرينة خفية تدل على المعنى المراد.

فإذا كانت القرينة ظاهرة لم يكن تورية. وبهذا تمتاز عن المجاز والكناية. كما تمتاز بأن كل واحد من معنييها يفهم من اللفظ من غير وساطة الاخر او احتياج إلى علاقة بينهما. وهذا سبب في ان التورية ليست من علم البيان كالمجاز والكناية. وإني أرى أن تدخل في إرادة المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة.

فيقال في معنى الاستيلاء مثلاً: " الرحمان استوى على العرش وستولى عليه. وهكذا - وبهذا يمكن إدخالها في علم البيان كالمجاز والكناية ومن عدها في البديع نظر الى المعنى القريب لسرعة ادراكه قبل البعيد يكون له كالحجاب , فيظهر من ورائه للطفه بصورة الوجه المبرقع الجميل.

بغبية الايضاح لتلخيص المفتاح. ج4.ص26.

وعدت المشاكلة من المحسنات البديعية لأنها تنقل المعنى إلى لباس له غير مألوف فيحدث عجباً أو طربا.

* أن المشاكلة مجاز مرسل علاقة المجاورة. والحق أنها ليست منه لأن علاقة المجاورة تكون بين مدلول اللفظين لابين اللفظين كما في المشاكلة. فهي تصبح بمجرد وقوع اللفظ في صحبة آخر ولو لم توجد علاقة بين مدلوليهما كما في قول (قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه ... البيت.

وقد توجد علاقة بين مدلوليها كما في قوله تعالى:" وجزاء سيئة سيئة مثلها " فإن السيئة الأولى المعصية والثانية جزاؤها. وبينها علاقة السببية.

* المجاز استخدام المفردات في غير ماوضعت له أصلاً ولو جودة علاقة مع قرين ة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي لها , والمجاز هو كلام الذي يحتمل التأول.

* حاجة المشاكلة الى قرينة والفرق بينها وبين قرينة المجاز والكناية الفرق بين الكناية والمجاز من جهة إرادة المعنى مع إرادة لازمة. فإن المجاز ينافي ذلك فلا يصح في نحو قولك (في الحمام أسد) أن تريد معنى الأسد من غير تأول. لأن المجاز ملزوم قرينةمعاندة لأرادة الحقيقة , وملزوم معاندة الشيء معاندة لذلك الشيء. بغبية الايضاح لتلخيص المفتاح. ج3

ـ[حذام]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 03:44 ص]ـ

الأخت الفاضلة (أنوار الأمل)

جزيت خيرا على فتح باب القول في هذا الفن البديعي الجميل

ولكنك سيدتي قد وقعت في بعض اللبس

عند التمثيل له

فأوردت أمثلة من باب المجاز المرسل بعلاقة السببية بدلا من المشاكلة

وكان منها فقط (قالوا اقترح 00) وكذلك أمثلة الأخ الفاضل (سامح)

وفيما كتبه الأخ حميدي 2005 ما فيه كفاية وبه استفاضة أيضا

وزبدة القول أن تعريفها ذاك الذي ذكره مستندا لكتاب الإيضاح: وهي ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقاً أو تقديراً0

والمعروف أن تعريفات علم البديع ملبسة أحيانا لأن العلم متأخر في ضبط أصوله ومناهجه بالنسبة لباقي علوم البلاغة

والأصوب أن نعتمد في تعاريفه على كتاب الإيضاح لأنه الأشبه بما استقرت عليه مسميات هذه الفنون في العصر الحديث

وإن شئت زيادة فكتاب تحرير التحبير لابن أبي الإصبع

حتى لا ندخل في متاهات يطلق فيها المسمى الواحد على أكثر من فن بديعي كما استطرد أخي الفاضل (حميدي) مشكورا

ودمتم

حذام

ـ[أبو صالح الأزهري]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 08:55 م]ـ

عد علماء البلاغة ومنهم الخطيب القزويني مثال

إخواننا قصدوا الصبوح بسحرة ... فأتى رسولهم إلى خصوصا

قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه ... قلت اطبخوا لي جبة وقميصا

من أمثلة المشاكلة التحقيقية.

وقد قلتِ إنها من باب المجاز المرسل علاقته السببية فعلى أي شيء بنيت قولك، ومن من علماء البلاغة المتقدم منهم والمتأخر استشهد به في هذا الباب، على أن مع الإخوة والأخوات الذين ذكروه في باب المشاكلة من يساندهم من أهل العلم في قولهم

أرجو الجواب عسى أن يرشدنا الله للحق

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.

وجزاك الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير