تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف نعرب: لا اله الا الله؟]

ـ[الثعالبي]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 06:02 م]ـ

هل يجوز حمل عبارة "لا اله الا الله" على الاستثناء؟ اذا كان الجواب بالنفي فلم لا؟ وكيف نعربها اذن؟

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 07:58 م]ـ

الاستثناء متصل والكلام تام منفيّ فهنا إعرابان: جواز النصب على الاستثناء والإتباع على البدليّة، واختير الثاني، وعليه: إلا: أداة حصر، لفظ الجلالة بدل مرفوع من محل (لا) واسمها، أو من الضمير المستتر في خبرها المحذوف بتقدير (موجود).

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 12 - 2005, 08:47 م]ـ

ذكرابن هشام في رسالة له بعنوان "إعراب لا إله إلا الله" جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد "إلا"من كلمة التوحيد، فقال: يجوز الرفع فيما بعد إلا والنصب. والأول أكثر، نص على ذلك جماعة منهم العلامة ابن عمرون في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور والأبذيَ يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح، أو مساو للرفع على بعض الوجوه ...

وقد فصّل المصنّف كثيرا في بيان أوجه الرفع والنصب، مع المناقشة والاستدلال والترجيح، فذكر للرفع ستة أوجه وللنصب وجهين. وهذا موجز للأوجه المختلفة:

فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:

1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.

2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.

3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".

4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.

5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.

6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.

وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:

1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.

2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.

ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه ...

ـ[الثعالبي]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 05:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا مريم ويا ابا ذكرى ...

جواب مريم مختصر وجواب ابي ذكرى موسع ...

تحيرت!

هل يمكن توضيح جوابك اكثر يا مريم؟

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 09:53 ص]ـ

أخي الكريم طالما أنك تحيرت، فإن هناك على موقع ملتقى الحديث مثبت موسوعة (لا إله إلا الله إعرابا ولغة وبلاغة) في منتدى اللغة العربية، وسوف تفيدك كثيراً، وهو إعراب لأئمة كبار كالزركشي والسيوطي وغيرهما، فانظر ذلك كله هناك، وتخير ما تريد، ودعك من الحيرة.

وفقك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير