تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مسألة في غاية الأهمية]

ـ[يعسوب]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 12:25 م]ـ

ما هي الوجوه الإعرابية لكلمة (سعدا) في الجملة الآتية:

أكرم أخاك عليا العطوفَ وأدّب (سعدا) أخاك المستهتر.

ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 02:47 م]ـ

السلام عليكم

الذي أعرفه أنها مفعول به منصوب

ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 01 - 2006, 04:10 م]ـ

أعتقد أنها مفعول به وأخاك بدل منه والله أعلم

ـ[يعسوب]ــــــــ[10 - 01 - 2006, 06:34 ص]ـ

مشكورين والله يعطيكم العافية على تجاوبكم ومروركم بمسألتي.

ويبقى الإشكال الآخر:

كلمة (سعدا) إذا كانت مفعولا به فلا بد أن يكون أثّر عليها عامل للنصب، فأين عامل النصب في (سعدا)؟ هل هو أكرمْ أم أدِّبْ؟

ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 01:59 ص]ـ

السلام عليكم:

والله العالم أن العامل هو أدب

ـ[يعسوب]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 09:44 ص]ـ

مشكور يا أخي الكريم ابن عيبان العبدلي

والسؤال الذي يتفرع من تلك المسألة:

(اغسل وجهك الكريم وامسح رأسك الشريف)

فهل كلمة (رأسك) عاملها الناصب (اغسل أم امسح)؟ وهل يجوز أن يكون عاملها الفعلين (اغسل وامسح)؟

ـ[اسماعيل سعيد الدبشة]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 07:42 م]ـ

مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة

ـ[يعسوب]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 01:13 م]ـ

أخي الكريم اسماعيل سعيد الدبشة ليس المطلوب أن تعرب كلمة (رأسك)، ولكن المطلوب هو إيجاد عامل النصب لكلمة (رأسك). فهل العامل فيها (اغسل) أم (امسح)؟

أنا أنتظر الجواب منك أخي الكريم.

ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 02:46 م]ـ

السلام عليكم

العامل في (رأسك) هو الفعل (امسح)

لك مغزى من سؤالك وإلا السؤال يسير والإجابة أيسر!

ـ[يعسوب]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 03:18 م]ـ

أحسنت أخي الكريم الأخفش

ويبقى في هذه المسألة النقطة الأهم:

لماذا يكون عامل نصب (رأسك) في هذا المثال هو الفعل (امسح) ولا يكون عامل مسح الرأس في آية الوضوء هو الفعل (وامسحوا)؟

ما الدليل على أن العامل هو الفعل المتقدم والبعيد (فاغسلوا)؟

((يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين))

أتمنى أن يكون النقاش مثمرا بكم أيها الأعضاء الأعزاء.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 04:03 م]ـ

أخي الكريم يعسوب:

لم يحتج السؤال إلى هذا اللف كله كان بإمكانك طرح ما أشكل مع الشبهة.

عموما أقول مستعينا بالله:

الملاحظ في الأية التي تناولت فرائض الوضوء مرتبة من النية إلى غسل القدم.

ثم إن معمول امسحوا جاء مجرورا ليميز بينه وبين معمولات اغسلوا.

وهو ما دلت عليه السنة.

ـ[يعسوب]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 10:24 م]ـ

السلام عليكم

شكرا أخي الكريم أبو ذكرى على الدخول في النقاش، والذي نتمنى أن يخرج بفائدة.

أخي الكريم دعنا نرجئ موضوع السنة النبوية الآن قليلا ريثما ننتهي من مبحثنا اللغوي.

فلنبدأ خطوة خطوة:

نبدأ بالأمر (اغسلوا) الذي جاء بعده (وجوهكم وأيديكم) فما وجه استخدام (إلى المرافق)؟

ونريد هنا تعريفا لليد حتى نعرف أين يمكن الغسل.

بداية أريد معنى اليد؟ وما وجه استخدام (إلى المرافق)؟

وسيكتمل البحث إن شاء الله تعالى.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 01:46 ص]ـ

الموضوع تحت الملاحظة

ـ[أبومصعب]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 06:39 م]ـ

اعلم أننك أخي الكريم بقولك:

أخي الكريم دعنا نرجئ موضوع السنة النبوية الآن قليلا ريثما ننتهي من مبحثنا اللغوي.

قد حمت حول الحمى بما أخرجه أبو عيسى في سننه، قال حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ وَغَيْرِهِ رَفَعَهُ قَالَ لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ

ـ[يعسوب]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 06:57 م]ـ

السلام عليكم

يا أخي الكريم (أبو مصعب) ما هكذا نريد النقاش

هل السنة النبوية تأتي لتبين شيئا يخالف النص اللغوي، ويخالف كل قواعد اللغة؟

هذا هو مبحثنا

نريد أن نسير شيئا فشيئا في الموضوع، لا أن نقفله من البداية.

آية الوضوء من الآيات المحكمات، وقد جاءت لتبين شيئا أساسا وعمدة في حياة الفرد المسلم، فكيف تبهم معناه؟!

والحال أن الأمر ونوعية الآية يتحتم أن تكون واضحة المقصد نظرا لخطورة ما تطرحه من موضوع وهو موضوع الوضوء الذي هو أساس الصلاة التي هي عمود الدين.

والآن لنطرح النقاش.

أولا أريد تعريفا لليد حتى أستطيع بعد ذلك طرح النقاط الأخرى.

أتمنى التفاعل مع الموضوع للخروج بفائدة تعم جميع المسلمين وذلك تطبيقا لما ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (اختلاف أمتي رحمة).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير