تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى النحوي الصغير!]

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 02 - 2006, 11:28 ص]ـ

ذكرت في رد على كلام - أموولة:

هل الضمة عامل، أو علامة؟

وعليه فالصواب أن نقول:" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره،

وهكذا في بقية إعراب الجمل"

هذا كلامك، ولكن الأمر متسع .. جاء في حاشية الأهدل ما نصه:

... ثم الحد المذكور للإعراب يفيد أن الإعراب معنوي وهو الذي عليه كثيرون، وعُزِيَ لظاهر كلام سيبويه واختاره أبو حيان وعليه فتكون الحركات علامات للإعراب لا نفسه. ومذهب الجمهور أن الإعراب لفظي ونُسِب إلى المحققين. قال المرادي: وهو أقرب إلى الصواب لقول المحققين، أنواعه رفع ونصب وجر وجزم. قال صاحب أصول النحو العربي ما نصه: .. وفي العربية أشياء كثيرة تدل على أن العلاقات اللفظية في التركيب ذات أثر كبير في تغير حركات الإعراب وحركات البناء أحيانا ا. ه هذا مع ما في العامل من مشكلات أخرى لا يلزم ذكرها هنا. ولن أنأى بك بعيدا، وانظر معي إلى أبسط مبسوط في العربية وهو قول متمم الآجرومية حين عرف الإعراب بقوله: هو تغير أحوال أواخر الكلمات، ويقصد بالأحوال، الرفع وأصحابه .. فتأمل هذا الفرق المبني على اختلاف الفهم .. والمسألة غير مفصول فيها بين قائل بالعامل اللفظي وقائل بالعامل المعنوي .. وعليه، فالأمر على الاتساع ولا قائل في زمننا بالتضييق. والله تعالى أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير