مُثقلات
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 11:21 ص]ـ
قال خالد بن يزيد بن معاوية في رملة بنت الزبير بن العوام
أحب بني العوام طُرًّا لحبها ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا [/ poem]
ما معنى طرا؟ وما إعرابها؟
-وقعت عيني أمس على حديث أشكل عليَّ إعراب شطر منه. فقد روى الأئمة، واللفظ لمسلم عن جابر بن عبد الله قال: كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول. فنزل قول الله تعالى: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم. الآية
ما إعراب من دبرها في قبلها؟
-قرأت يوما في أمالي القالي حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم أعجبني لفظه ومعناه. وقد أطلق عليه القالي حديث السحابة. بحثت عنه في أمَّات كتب الحديث ومصادره فلم أجده إلا في المصادر المطولة التي قَلَّ تحقيقها وضعف تدقيقها، مثل كتاب كنز العمال .. فبقيت أشك في صحة نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع ما فيه من جوامع الكلم وغزارة المعاني ..
أرجو من الإخوة الكرام إفادتي بتخريجه، وهو على عمله مأجور غير مأزور إن شاء الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني. الحديث
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 03:25 م]ـ
[ QUOTE= عبير نور اليقين] قال خالد بن يزيد بن معاوية في رملة بنت الزبير بن العوام
أحب بني العوام طُرًّا لحبها ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا [/ poem]
ما معنى طرا؟ وما إعرابها؟
-وقعت عيني أمس على حديث أشكل عليَّ إعراب شطر منه. فقد روى الأئمة، واللفظ لمسلم عن جابر بن عبد الله قال: كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول. فنزل قول الله تعالى: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم. الآية
ما إعراب من دبرها في قبلها؟
طراً أظنها تأتي من المدح المبالغ فيه كقول الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم {{لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم}} أو كما قال عليه الصلاة والسلام. أما معناها في البيت فلا أظنها تحمل المعنى نفسه فلعلها تعني جميعهم. والله أعلم
أما إعراب من دبرها: أنا أراها متعلقة بمحذوف حال من المرأة.
وفي قبلها: متعلقة بالفعل أتى. والله أعلم
ـ[الروض النضير]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 09:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما طرا فمعناها جميعا و أما إعرابها فهي من الألفاظ الملازمة للحالية
إلا أني لا أحفظ البيت هكذا و إنما أحفظه -في جملة أبيات:
تجول خلاخيل النساء و لا أرى لخولة خلخالا يجول و لا قُلبا
فلا تكثروا فيها الملام فإنني تخيرتها منهم زبيرية قَلبا
أحب بني العوام من أجل حبها و من أجلها أحببت أخولها كلبا
و أما السؤال الثاني فإن شبهي الجمل متعلقان كلاهما بالفعل أتى أو بحال تقدر بما يقتضيه السياق
و أما الحديث فحالي فيه حالك: ما و جدته إلا في أوائل القالي
و أخبرني بعضهم أن للشيخ مشهور حسن سلمان معلمة لتخريج أحاديث كتب اللغة و الأدب، فمن اطلع عليها فليفدنا.
و الله أعلم.
ـ[سليم]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 09:53 م]ـ
السلام عليكم
ورد في لسان العرب: طَرَّهم بالسيف يطُرُّهم طرّاً، والطَّرُّ كالشَّلّ، وطَرّ الإِبلَ يطُرُّها طَرّاً: ساقها سوقاً شديداً وطردَها. وطَرَرْت الإِبلَ: مثل طَرَدْتها إذا ضمَمْتها من نواحيها. قال الأَصمعي: أَطَرَّه يُطِرُّه إِطْرَاراً إذا طرَدَه؛ قال أَوس:
حتى أُتِيحَ له أَخُو قَنَص = شَهْمٌ، يُطِرُّ ضَوارِياً كثبا
ويقال: طَرَّ الإِبلَ يَطُرّها طَرّاً إذا مَشَى من أَحد جانبيها ثم مِنَ الجانبِ الآخر ليُقوِّمَها. وطُرَّ الرجلُ إذا طُرِدَ. وقولُهم جاؤوا طُرّاً أَي جميعاً.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 10:31 م]ـ
ويقول المتنبي في رثاء أم سيف الدولة:
وهذه أول الناعين طراً ... لأول ميتةٍ في ذا الجلالِ
فهل طراً لها نفس المعنى هنا؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 11:39 ص]ـ
بارك الله فيكم، أرجو المزيد!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 10:14 م]ـ
و أما السؤال الثاني فإن شبهي الجمل متعلقان كلاهما بالفعل أتى أو بحال تقدر بما يقتضيه السياق
أليس من دبرها فيها معنى الحالية؟ أي في حالة كونها مدبرة أظن أن شبه الجملة متعلق بمحذوف حال هو الأقرب بعكس في قبلها؟