تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كانت لاؤه نعم]

ـ[أسير الهوى]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 02:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان تنصب الخبر

فلماذا رفعته في هذه الحالة؟؟؟ \

وهل هذا للضرورة الشعرية؟؟؟؟

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 07:45 ص]ـ

لم تُنصب نعمُ لأنها حرف جاء لمعنى لا محل له من الإعراب، وهي موقوفة الآخر ضما، وتسكين الميم وقفا هو السائد.

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 03:48 م]ـ

كأن حرف الروي لأبيات الفرزدق مضمومة:

هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله====هذا التقي النقي الطاهر العلمُ

ما قال لا قطّ في تشهده=======لولا التشهد كانت لاؤه نعمُ

ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 05:33 م]ـ

نعم مبنية على الضم ..

وهي في محل نصب الخبر ..

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 01:21 ص]ـ

كانت لاءه نعم

الحق معك مشرفنا أبا محمد، فالهمزة على السطر وليست على الواو في ديوان الفرزدق، وفي وفيات الأعيان تحقيق إحسان عباس وغيره، فشكرا على التنبيه.

ولكن

كانت لاءه نعم، فإذا كان الخبر مقدما على الاسم، إذن فأصل الجملة: كانت نعم لاءه

فيصبح المعنى:

لولا التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله)، لكانت نعم لا، أي لكانت نعم التي في التشهد لا، في حين أنه لا يوجد في التشهد نعم ليخبرنا بأنه لولا الإيمان في قلب الممدوح لكانت هذه النعم لا، فهل قصد الفرزدق هذا المعنى، فإن قصد هذا فأين المنطق في المعنى أو في قوله ما قال لا التي في صدر البيت.

لعل المعنى عند الفرزدق هو:

لولا أنه التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله)، لكانت لا نعم، لأنه لا يقول لا، والذي منع لاء التشهد أن تكون نعم هو الإيمان والعقيدة في ضرورة قول لا في التشهد.

ترى هل اقتضى تأويل نحوي، أن ترسم الهمزة على السطر ليستقيم ضم نعم في غفلة عن أمر بنائها على الضم، وما الضرورة إلى هذا التأويل إذا كانت نعم مبنية على الضم.

الإعرابُ ليس قضية حركة ٍ دون معنى لكل حركة، كما أن التقديم والتأخير ليس خدمة للإعراب بقدر ما هو خدمة للمعنى.

دخلت كان على جملة أصلها مبتدأ أخبر عنه:

لاؤه نعم

فالإخبارهنا عن اللاء بأنها نعم

أما: نعم لاؤه

فالإخبارهنا عن نعم بأنها لاء

ويستقيم الأمر إذا كان المبتدأ هو الخبر، والخبر هو المبتدأ، فيتساوى الأمر تقديما وتأخيرا، فهل لا هي نعم، ونعم هي لا

الأمر فيه حيرة.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 04:34 ص]ـ

لاؤه: اسم كان، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

نعم: حرف مبني على الحكاية في محل نصب خبر كان.

هذا على روية الرفع.

أما على الرواية المشهورة " النصب " والتي أميل إليها، فالإعراب كما قال به الأستاذ أبو محمد، ولا ضير في المعنى، فهو يقول من شدة مبالغته لممدوحه: لا يقول " لا " أبدا " ولولا الإيمان في قلب الممدوح لكانت (نعم) هي اللاء التي ينطقها في التشهد "

أخي الكريم " جهالين "

ليس المعنى كما ذكرت في قولك - بارك الله فيك -:"أي: لكانت نعم التي في التشهد لا، في حين أنه لا يوجد في التشهد نعم "

وإنما كما قلنا: لولا إيمان الممدوح لكانت (نعم) التي كثيرا ما يرددها على لسانه هي اللاء " التي ينطقها في تشهده.

والله أعلم

ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:10 ص]ـ

لي فرضية ولست أدري صحتها: ألا يمكن أن تكون "نعم" مبينة على السكون أصلا ولما أراد تحريكها في الشعر لم يحولها إلى الكسر بل إلى الفتح للضرورة الشعرية.

ـ[خنساء طيبة]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 06:32 ص]ـ

لدي سؤال ... (نَعَم) هل هي اسم أم حرف؟

ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 01 - 2006, 02:58 ص]ـ

لو قلنا: كانت لاءَه نعم انقلب المدحُ ذماً ولكن كانت بمعنى " صارت ".

لاؤه: اسم كان وضمير الإضافة

نعم: حرف جواب في محل نصب خبر كان على الحكاية وحرك بالضم لضرورة الشعر

ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان تنصب الخبر

فلماذا رفعته في هذه الحالة؟؟؟ \

وهل هذا للضرورة الشعرية؟؟؟؟

يعد من الضرائر

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:21 م]ـ

أرى أن لاؤه إنما جاز اتصال الضمير بها لحذف مقدر "لكان قوله لا نعم"

ومن باب جعلها المديح والبالغة فيه فقد حذف الشاعر "قوله" وجعل الضمير "الهاء"في الحرف لا.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 02:51 م]ـ

أضم صوتي إلى صوت من قال: كانت لاؤه نعمُ، ونعم هي الخبر، لأنها حرف جواب مبني على السكون في محل نصب، وتحركت (نعم) هنا بالضم من أجل القافية، ومعنى البيت هو: الممدوح لا يقول (لا) إلا في التشهد، ولولا أن تحويل (لا) إلى (نعم) في التشهد يخلُّ بمعناه، لحوَّل الممدوح (لا) التي يقولها في التشهد إلى (نعم).

والله أعلم

ـ[ابن هشام]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 04:17 م]ـ

تحية للجميع. وأشكر أخي الأستاذ المشرف أبا محمد على أجوبته الشافية، ومشاركاته المتميزة. أحسن الله إليه. وتعليقاً على هذا البيت للفرزدق لدي ما يأتي:

1 - للشاعر ربيعة بن عبدالرحمن الرقي العباسي رحمه الله قصيدة بديعة مدح بها العباس بن محمد عم هارون الرشيد، قال من أبياتها:

لو قيل للعباس: يا ابن محمدٍ = قل: لا وأنت مخلدٌ، ما قالها

ما إن أعد من المكارم خصلة = إلا رأيتك عمها أو خالها

الخ

فكأن مدحه في البيت الأول أبلغ من مدح الفرزدق، لأنه لا يقول (لا) أبداً. وإن كان هناك جانب سلبي قد يلتفت إليه بعض النقاد، وهو أن العباس لا يتشهد أيضاً. لكن هذا ظن بعيد، وبيت الفرزدق يدل على تقوى الممدوح رحمهم الله جميعاً.

2 - هاتفني أحد السائلين يسألني عن قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين رحمه الله، ويقول: قرأت لبعض الباحثين كلاماً يشكك فيه في هذه القصيدة، فأجبته أن الذي أعلمه أن القصيدة مشهورة مستفيضة، وإن لم يروها مالك عن نافع عن ابن عمر، ولكن سأراجع وأنظر. فما جوابك يا أبا محمد على هذا السؤال رحمك الله وسددك؟

وشكري للجميع ودعائي لهم بالتوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير