تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها]

ـ[المكي]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 03:17 م]ـ

[أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها]

قال المؤلف: وهي كثيرة يحضرني منها عشرون موضعاً وذكرها، ونحن نذكر منها مايلي:

1_ قولهم" في (إذا) غير الفجائية: إنها ظرف لما يستقبل من الزمان فيها معنى الشرط غالباً، وأحسن من ذلك أن يقال: ظرف مستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه صالح لغير ذلك.

2_ قولهم: ‘‘ ائتني أكرمْك ’’ إن الفعل مجزوم بجواب الأمر والصواب أنه جواب شرط مقدر.

3_ قولهم: المجازي التأنيث يجوز معه التذكير والتأنيث، والصواب أن يقال: المسند إلى المؤنث المجازي يجوز فيه التذكير والتأنيث إذا كان فعلاً أو شبهه والفاعل ظاهرا، ولذا لايجوز: هذا الشمس، ولا هو الشمس، بخلاف طلع الشمس.

4_ قولهم: النكرة إذا أعيدت نكرةً كانت غير الأولى، وإن أعيدت معرفة أو كانت معرفةً فأعيدت معرفةً أو نكرة فالثانية هي الأولى، ويشكل على هذه القواعد الأربع قوله تعالى: {الله الذي خلقكم من ضعف} إلخ، فإن (قوة) أعيدت نكرة، والثانية هي الأولى، وقوله تعالى: {أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير} فإن الثاني أعم من الأول، وقوله: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} فإن الثاني الجزاء والأول العمل، وقوله: {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً} فالثاني غير الأول، ويمكن أن يجاب عن ذلك بأن ما خرج عن القاعدة فلقرينة أخرجته.

5_ قولهم في: {خلق الله السماوات} أنه مفعول به، والصواب أنه مفعول مطلق يوضحه أن المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه ثم أوقع الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل فيه هو إيجاده، ومثل ذلك: كتبت كتاباً، وعملت صالحاً، بخلاف بعت كتاباً.

6_ قولهم في: (كاد): إن إثباتها نفي ونفيها إثبات وهو خطأ والصواب أنها كغيرها إثباتها إثبات ونفيها نفي، وبيان ذلك أن معناها المقاربة، فمعنى: كاد يفعل قارب الفعل، ولم يكد يفعل لم يقارب الفعل، فإذا انتفت مقاربة الفعل انتفى عقلاً ذلك الفعل، أما في حال الإثبات فإذا قلت: كاد يفعل، فمعناه قارب الفعل ولم يفعل، ولا يرد على ذلك قوله تعالى: {وما كادوا يفعلون} مع أنهم فعلوا وذبحوها لأن نفي ذلك في أول الأمر ما قاربوا الفعل ولكنهم بعد فعلوا.

إذا قلت: مررت برجلٍ أبيض الوجه لا أحمرَِه، فإن فتحت الراء فمحل الهاء النصب على التشبيه بالمفعول به، وإن كسرت الراء فمحل الهاء جر بالإضافة، لأن (أحمر) لا ينصرف فلا يجر بالكسرة إلا إذا أضيف.

إذا قيل: ما أنت، فهو مبتدأ وخبر، وإذا قيل: ما أنت وزيداً، فما مفعول مقدم لفعل محذوف تقديره: ما تصنع أنت، وأن فاعل تصنع برز لما حذف الفعل والواو للمعية وزيداً مفعول معه.

(مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) شرح ابن عثيمين غفر الله له ولوالديه وللمسلمين.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 05:28 م]ـ

5_ قولهم في: {خلق الله السماوات} أنه مفعول به، والصواب أنه مفعول مطلق يوضحه أن المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه ثم أوقع الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل فيه هو إيجاده، ومثل ذلك: كتبت كتاباً، وعملت صالحاً، بخلاف بعت كتاباً.

عزيزي المكي حقيقة هذا إعراب غريب فهل وجد مثيله لدى أحد النحاة؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 05:45 م]ـ

عزيزي المكي إلى الآن لم أتلق منك رداً على سؤالي. أفدنا بارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير