تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم: دراسة إحصائية مبسّطة

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 02:53 م]ـ

النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم: دراسة إحصائية مبسّطة

ملحوظة: أخذت معطيات هذه الدراسة من كتاب: معاني النحو، للدكتور الفاضل: فاضل السامرائي.

تكثر الاّراء النحوية وتتعدد حول هذه المسألة، وقد جاءت النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم على النحو التالي:

1 - أناب المفعول به مع وجود المفعول المطلق مرتين.

2 - أناب المفعول به مع عدم وجود غيره مرتين.

3 - أناب المفعول به مع وجود شبه الجملة ست عشرة مرة.

4 - أناب شبه الجملة مع عدم وجود غيرها ست مرات.

5 - أناب المفعول المطلق مع وجودشبه الجملة مرة واحدة.

6 - أناب المفعول الأول اثنتا عشرة مرة.

النتيجة: وبالنظر إلى هذه الأعداد وحيثياتها، فقد أناب القراّن الكريم المفعول به أولا ثم المفعول المطلق ثم شبه الجملة، فالمفعول به يتقدم على المفعول المطلق، وهذا يتقدم على شبه الجملة في موضوع الإنابة، فالمفعول به أهم من غيره للفعل، ويأتي في المرتبة الثانية بعد الفاعل، كما أن المفعول المطلق يتقدم في الإنابة على شبه الجملة، لأنه المفعول الحقيقي للفعل، ولولا أن ذكر الفعل مغن عنه لتقدم على المفعول به عند ترتيب الجملة الفعلية (1) ثم تأتي شبه الجملة.

ومن هنا فإن القراّن الكريم ينيب عن الفاعل الكلمةً ذات العلاقة المعنوية الأقوى مع الفعل والتي لها أهمية معنوية داخل التركيب.

والله أعلم

(1) للمزيد: انظر ترتيب الجملة الفعلية في منتدى النحو والصرف.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير