[طلب عاجل جدا!]
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 05:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" كان " مع اسمها وخبرها تكون جملة إسمية أم جملة فعلية. (مع ذكر المصادر). جزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 06:39 ص]ـ
كان وأخواتها تدخل على الجملة الاسمية فتنسخها إلى جملة فعلية.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 11:48 ص]ـ
شكرا لأخي أبي ذكرى، وقد تحدث ابن هشام عن ذلك في مغني اللبيب، باب الجملة.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 02:30 م]ـ
كان وأخواتها تدخل على الجملة الاسمية فتنسخها إلى جملة اسمية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النسخ يقتضي أن يكون الجملة التي دخل عليها " كان " جملة فعلية لا جملية إسمية.
أرجوا منكم الزيادة والتفصيل مع ذكر المصادر.
جزاكم الله خيرا
ـ[4619]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 07:08 م]ـ
Jjjjjjjj
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 08:56 م]ـ
النسخ يقتضي أن يكون الجملة التي دخل عليها " كان " جملة فعلية لا جملية إسمية.
سها قلمي كنت أقصد أن كان نسخت الجملة الاسمية إلى جملة فعلية.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 11:28 م]ـ
لو تذكروا القائل مع ذكر المصادر!
جزاكم الله خيرا
أنا منتظر
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 02 - 2006, 04:48 م]ـ
أخي أبا ذكرى
أخي حافظ
أرجو مراجعة مغني اللبيب وما كتبه ابن هشام بهذا الخصوص، والعبرة بصدر الجملة قبل دخول كان، لأن (كان) ليست فعلا تاما.
والله أعلم
ـ[أبو بشر]ــــــــ[26 - 02 - 2006, 05:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عزام
راجعت مغني اللبيب كما قلت لكن وجدتُّ هذه العبارة لابن هشام:
"انقسام الجملة إلى اسمية وفعلية وظرفية فالاسمية هي: التى صدرها اسم، كزيد قائم، وهيهات العقيق، وقائم الزيدان، عند من جوزه وهو الاخفش والكوفيون. والفعلية هي: التى صدرها فعل، كقام زيد، وضرب اللص، وكان زيد قائما، وظننته قائما، ويقوم زيد، وقم. والظرفية هي: المصدرة بظرف أو مجرور، نحو: أعندك زيد، وأفى الدار زيد، إذا قدرت زيدا فاعلا بالظرف والجار والمجرور، لا بالاستقرار المحذوف، ولا مبتدأ مخبرا عنه بهما، ومثل الزمخشري لذلك بفى الدار من قولك " زيد في الدار " وهو مبنى على أن الاستقرار المقدر فعل لا اسم، وعلى أنه حذف وحده وانتقل الضمير إلى الظرف بعد أن عمل فيه. وزاد الزمخشري وغيره الجملة الشرطية، والصواب أنها من قبيل الفعلية لما سيأتي. تنبيه - مرادنا بصدر الجملة المسند أو المسند إليه، فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف، فالجملة من نحو " أقائم الزيدان، وأزيد أخوك، ولعل أباك منطلق، وما زيد قائما " اسمية، ومن نحو " أقام زيد، وإن قام زيد، وقد قام زيد، وهلا قمت " فعلية. والمعتبر أيضا ما هو صدر في الاصل، فالجملة من نحو " كيف جاء زيد " ومن نحو (فأى آيات الله تنكرون) ومن نحو (فريقا كذبتم وفريقا تقتلون) و (خشعا ابصارهم يخرجون) فعلية، لان هذه الاسماء في نية التأخير وكذا الجملة في نحو " يا عبد الله " ونحو (وإن أحد من المشركين استجارك) (والانعام خلقها) (والليل إذا يغشى) [فعلية] لان صدورها في الاصل أفعال، والتقدير: أدعو زيدا، وإن استجارك أحد، وخلق الانعام، وأقسم والليل. "
فابن هشام ينص هنا على أن الجملة المصدرة بفعل مهما كان فهي فعلية فلم يقيد الفعل بكونه تاماًّ أو ناقصاً بل جعله مطلقاً، هذا وقد ذكر ابن هشام عدم تأثير الحروف في نوعية الجملة حيث قال:"فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف" ولم يزد "الأفعال الناقصة"، وليس الأمر كما قلت يا أخي عزام من أن العبرة بصدر الجملة قبل دخول كان، لأن (كان) ليست فعلا تاما.
"فلا أدري هل ذكر ابن هشام في موضع آخر من المغني ما يخالف ما ذكره في هذا الموضع؟ أرجو الإفادة.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[26 - 02 - 2006, 06:10 م]ـ
شكرا لك أخي أبابشر
جزيت خيرا، لقد حصل اللبس عندي عندما قال "والمعتبر أيضا ما هو صدر في الأصل" ولكنه كان يتحدث عن التقديم والتأخير، كما أنني عاملت الأفعال الناسخة كالحروف.
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 05:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي عزام أبو بشر وكل من رد على هذه المشاركة ولكن الأمر لازال مبهما بالنسبة لي.
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 07:28 ص]ـ
أخي حافظ
لا عطر بعد عروس، فالذي قاله أبو بشر لا زيادة عليه تعليلا وإيضاحا، فله من دهره ما تعود، عاداته أن يتسيد المدى.
والذي قاله أبو ذكرى هو مصدرنا في الفصيح، فلا يحتاج نهاره إلى دليل، هي جملة اسمية أصلا، فعلية نسخا.
لقد أعطى الفعل الناقص للجملة زمنا، أليست دلالة الفعل على الزمن هي ميزته التي تصنفه فعلا، لا اسما.
وهذا ملخص ما قاله محمد الأنطاكي في محيطه حول الموضوع، كنتُ قد عرضته في مشاركة سابقة:
الفعل الناقص (كان) معناه اللغوي وجد، تم تفريغه من جُلِّ معناه اللغوي، واستعمل لفظا قابلا للتصرف، فسمي ناقصا لأنه فقد كثيرا من معناه اللغوي واحتفظ بدلالته الزمنية، فأصبحت وظيفته النحوية إعطاء الجملة الاسمية مدلولا زمنيا يحتاج إليه المتكلم.
وبعض الأفعال الناقصة لا يؤدي وظيفة زمنية، إنما يؤدي وظيفة نحوية كالنفي في (ليس)، والرجاء في (عسى)
وبقية الأفعال الناقصة تؤدي وظيفتي الزمن والمعنى النحوي: استمرارًا وصيرورةً، نفيًا ومقاربةُ، رجاءً وشروعًا.
ولكن الحالة الناقصة لكان وأخواتها لا تمنعها من العودة إلى حالتها التامة، فتؤدي معناها اللغوي كاملا
مع التحية