تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ممكن ..]

ـ[إعصار الغضب]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 07:02 م]ـ

للمختصين ... ممكن إعراب هذان البيتان ..

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 11:43 م]ـ

للمختصين ... ممكن إعراب هذان البيتان ..

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

مرحبا إعصار الغضب

سأعرب لك البيتين، وقبل ذلك أشير إلى أن الصواب:

ممكن إعراب هذين البيتين؟

إذا: اسم شرط مبني في محل نصب على الظرفية الزمانية.

الشعب: فاعل لفعل محذوف يدل عليه المذكور (أراد)

والجملة من الفعل المحذوف وفاعله في محل جر بالإضافة.

يوما: ظرف زمان منصوب.

أراد: فعل ماض مفسر للمحذوف لا محل له من الإعراب.

الحياة: مفعول به منصوب.

فلا: الفاء واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب، لا: نافية للجنس

بد: اسم لا منصوب.

وخبرها محذوف تقديره (له) أي لا بد للشعب.

أن: حرف مصدري ناصب مبني لا محل له من الإعراب.

يستجيب: مضارع منصوب.

القدر: فاعل مرفوع.

والمصدر المؤول من (أن والمضارع) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره (من)، والجملة من لا النافية للجنس واسمها وخبرها لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط غير جازم.

ولابد: الواو عاطفة، لا نافية للجنس، بد اسمها.

لليل: جار ومجرورمتعلق بمحذوف خبر لا النافية للجنس.

أن ينجلي: (كإعراب أن يستجيب)، والجملة من لا واسمها وخبرها معطوفة على جملة (لابد أن يستجيب القدر) لا محل لها من الإعراب.

ولا بد للقيد أن ينكسر (كإعراب ولا بد لليل أن ينجلي تماما).

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 11:49 م]ـ

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

إذا: حرف شرط غير جازم يتضمن معنى الظرفية

الشعب: فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف تقديره (أراد)

يوماً: ظرف زمان منصوب بالفتحة

أراد: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الشعب

الحياة: مفعول به منصوب بالفتحة

فلا: الفاء واقعة فى جواب الشرط غير الجازم ولا نافية للجنس

بد: اسم لا مبنى على الفتح فى محل نصب

أن: حرف نصب مصدرى

يستجيب: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة

والمصدر المؤول (أن يستجيب) أى الاستجابة فى محل رفع خبر لا

القدر: فاعل مرفوع بالضمة

ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

ولا بد: الواو عاطفة و (لا بد) تعرب إعراب لا بد السابقة

للّيل: جار ومجرور

أن ينجلى: تعرب إعراب (أن يستجيب) ولكن الفاعل هنا ضمير مستتر تقديره هو يعود على الليل

ولابد للّيل أن ينكسر: الواو عاطفة والجملة تعرب إعراب (لابد لليل أن ينجلى)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 09:02 م]ـ

أخي العزيز .. مدرس عربي

جعلتَ المصدرالمؤول خبرا للا النافية للجنس، فهل يستقيم المعنى بذلك؟

لأننا إذا أولناه بالصريح صار:

إذا الشعب أراد الحياة فلا بد استجابةُ القدر.

أليس المراد:

فلا بد من استجابة القدر؟

وإذا علمنا أن الذي جرت عليه العادة في الاستعمال اللغوي لـ (لا بد) أن تتلى بمنْ، وعلمنا أن من أشهر المواضع التي يحذف فيها الجار ويبقى عمله عندما يكون المجرور مصدرا مؤولا من أنْ والمضارع .. إذا علمنا هذين الأمرين وربطنا الاستعمال اللغوي بالقاعدة النحوية تبين لنا أن المصدر في البيت مجرور بمن المحذوفة.

أما خبر لا النافية للجنس هنا فيمكن أن يكون:

1ـ محذوفا متعلقا بـ (له) المحذوفة، والتقدير:

فلا بد له من أن يستجيب القدر.

2ـ محذوفا متعلقا بشبه الجملة من الجار المحذوف والمصدر، والتقدير:

فلا بد حاصل من أن يستجيب القدر.

3ـ محذوفا يدل عليه المذكور، والتقدير:

فلا بد للقدر أن يستجيب.

هذا ما أراه والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير