تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[درس النسبة هل من مساعد؟ جزاه الجنة عند رب العباد]

ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[05 - 02 - 2006, 09:29 ص]ـ

انسب الى الاسماء الأتية مبينا السبب:

فثة-سورية -صيداء -مدينة-دنيا -مدارس-اخ-غزه-امام-قدر-دم-يد-جامعات-الحسنان-سماء-النادي-رجب-القدس-بغداد-نمر-قصي-الداعي-حرباء-فريضة-نابغة -مشرق-فضة-حجر-حساب-القاضي-هدى-رهط-نفر-ابل-ق-ايس

ـ[زيد العمري]ــــــــ[06 - 02 - 2006, 02:09 ص]ـ

فيما بعد

ـ[زيد العمري]ــــــــ[06 - 02 - 2006, 02:38 ص]ـ

اللغة العربية أهلاً وسهلاً بكم في موقعكم المفضل لغة القرآن

الرئيسية النحو الإملاء قاموس النحو محاضرات في التربية قاموس الأدب الشعر الصرف النقد


الفصل السابع

النسب

تعريفه: أن تلحق آخر الاسم ياء مشددة مكسورة ما قبلها، للدلالة على نسبة شيء إلى آخر.

مثل: تميم تميمي، عمر عمري، مصر مصري، لبنان لبناني.

ويسمى الاسم المتصل بياء النسب منسوباً، ويسمى قبل اتصاله بها منسوباً إليه، وتسمى الياء المشددة ياء النسب.

دلالات النسب
للنسب دلالات متعددة أهمها:

الدلالة على الجنس، مثل: عربي، صيني، هندي، فرنسي.

أو الموطن، مثل: مدني، مكي، دمشقي، قدسي.

أو الدين، مثل: إسلامي، مسيحي، يهودي.

أو الحرفة، مثل: زراعي، تجاري، صناعي، هندسي.

أو صفة من الصفات، مثل: ذهبي، فضي، أرضي، بحري، جوي، رملي.

كيفية النسب
عند النسب إلى اسم ما، يجب أن يلحق بالاسم المنسوب إليه ياء مشددة مكسور ما قبلها. وقد يحدث في الاسم بعض التغييرات أثناء عملية النسب، وهي كالتالي:

1 ـ التغيير اللفظي: وهي إلحاق الياء المشددة في آخر المنسوب إليه، مكسور ما قبلها.

2 ـ التغيير المعنوي: وهو أن يصبح اللفظ اسماً للمنسوب بعد أن كان اسماً للمنسوب إليه.

3 ـ التغيير الحكمي: وهو أن يعامل المنسوب معاملة الصفة المشبهة في رفعه المضمر والظاهر.

مثل: محمد مكيّ أبوه. أبوه فاعل مرفوع للصفة المشبهة " مكي " وهو المنسوب.

أو: محمد مكي. الفاعل ضمير مستتر في كلمة " مكي ".

أما بالنسبة للفظ المنسوب إليه، فمنه ما لا يتغير عند النسب، مثل:

خليل خليلي، ومنه ما يتغير، مثل: عصا عصوى، وقبيلة قبلى.

التغييرات اللفظية التي تحدث في المنسوب إليه يلحق المنسوب إليه كثير من التغيرات اللفظية عند عملية النسب وسف نتتبعها في الأسماء المختلفة كل على حدة:

أولاً: النسب إلى المختوم بتاء التأنيث:

عند النسب إلى الاسم المؤنث بتاء التأنيث المربوطة، يجب حذفها.

مثل: مكة مكي، مدينة مدني، قاهرة قاهري، سورية سوري.

ولا يصح أن نقول: مكتي أو مدينتي.

ومنه قوله تعالى: {أو كظلمات في بحر لجيّ} 40 النور.

فلجى منسوب إلى لجة، ولجة البحر: تردد أمواجه.

ثانياً: النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة:

إذا أردنا النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة يجب مراعاة عدد الحروف التي قبل الياء، وذلك كالتالي:

أ – الياء المشددة بعد حرف واحد:

إذا نسبت إلى الاسم المنتهي بياء مشددة قبلها حرف واحد يجب منك الإدغام وإعادة الياء الأولى إلى أصلها مع فتحها أو قلب الياء الثانية واواً.

مثل: حيٌّ: حيويٌّ. بقيت الياء الأولى كما هي لأن أصلها الياء، وقلبت الثانية واواً.

طيٌّ: طوويٌّ. ردت الألف الأولى إلى أصلها الواو، وقلبت الثانية واواً.

ومنه: غيٌّ: غوويٌّ، ريٌّ: روويٌّ.

ب – الياء المشددة بعد حرفين:

إذا كانت الياء المشددة بعد حرفين نحذف الأولى وتقلب الثانية واواً ونفتح ما قبلها.

مثل: عليٌّ: علويٌّ، نبيٌّ: نبويٌّ، عديٌّ: عدويٌّ.

قصيٌّ: قصويٌّ، أمية: أمويٌّ، مع ملاحظة حذف التاء.

ج – الياء المشددة بعد ثلاثة أحرف فأكثر:

إذا نسبت إلى الاسم المختوم بياء مشددة قبلها ثلاثة أحرف فصاعداً حذفت الياء وجعلت محلها ياء النسب.

مثل: منسيّ: منسيّ، كرسيّ: كرسيّ، شافعيّ: شافعيّ.

ومنه قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض} 5 النور.

ثالثاً: النسب إلى المقصور:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير