تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حول إعراب كلمة وردت في حديث]

ـ[نحو النحو]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 01:58 ص]ـ

:::

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف نوجه او نعرب كلمة وردت في حديث للنبي صلى الله عليه و سلم و هو حديث صحيح. قال عليه السلام: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ... ) الحديث.

ما إعراب كلمة فتنا

و لكم جزيل الشكر.

ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:00 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

تعرب مفعولاً لأجله-والله أعلم-

ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 05:45 م]ـ

بل هي نائبة عن المضاف المحذوف، وتقدير الكلام:

بادروا بالأعمال قبْلَ ظُهُورِ فِتَنٍ كقطع الليل المظلم

فحذف المضاف "قبل" وأقيم المضاف إليه "ظهور" مقامه فانتصب، ثم حذف المضاف "ظهور" و وأقيم المضاف إليه "فتن" مقامه فانتصب

والله أعلم

ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 06:04 م]ـ

أرى أن إعرابها "مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

والله أعلم.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 07:00 م]ـ

أخي الكريم النحوي الصغير، أستبعد أن تكون مفعولا به، لأن "بادر" لازم نقول "بادر إلى الشيء" أي سارع إليه،

قال الله سبحانه: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" (133) آل عمران

وفي صحيح البخاري:

حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة قال قال لي أبو قلابة ألا تلقاه فتسأله قال فلقيته فسألته فقال كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم ما للناس ما للناس ما هذا الرجل فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله بكذا فكنت أحفظ ذلك الكلام وكأنما يقر في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا فقال صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطوا عنا است قارئكم فاشتزوا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص

والله أعلم

ـ[زيد العمري]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 08:36 م]ـ

أخي أبا مصعب!

بل وفعل متعدٍّ كذلك، أفلم تر قول طرفة بن العبد:

فإن كنتَ لا تسطيعُ دفعَ منيّتي فدَعْني أبادرْها بما ملكتْ يدي

أي أستقبلها وأعاجلها.

فقد صدق أخي النحوي الصغير إذ قال مفعولا به

ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 11:57 ص]ـ

مرحبا بالكريم زيد العمري، سرني مرورك وإفادتك، وإن كان الفعل "بادر" يأتي متعديا في بعض أحواله فإنه في الحديث لازم إن شاء الله،

جاء في شرح النووي لصحيح مسلم

(بادروا بالأعمال فتنًا كقطع اللّيل المظلم يصبح الرّجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرضٍ من الدّنيا) معنى الحديث الحثّ على المبادرة إلى الأعمال الصّالحة قبل تعذّرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن

وجاء في تحفة الأحوذي

(بادروا الصّبح بالوتر) أي أسرعوا بأداء الوتر قبل الصّبح

وفي شرح الحديث: (بادروا) أي سابقوا وسارعوا (بالأعمال) أي بالاشتغال بالأعمال الصّالحة (فتنًا) أي وقوع فتنٍ (كقطع اللّيل المظلم)

وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال سبعًا) أي سابقوا وقوع الفتن بالاشتغال بالأعمال الصّالحة واهتمّوا بها قبل حلولها

وجاء في عون المعبود

(بادروا الصّبح بالوتر): قال عليٌّ القاريّ: أي أسرعوا بأداء الوتر قبل الصّبح

وفي شرح سنن ابن ماجة للسندي:

(بادروا بالأعمال ستًّا) أي اعملوا الصّالحات واشتغلوا بها قبل مجيء هذه السّتّ الّتي هي تشغلكم عنها

فأنت كما ترى أخي الكريم، قد اتفقت كلمة هؤلاء الشراح على تقدير مضاف مفعول فيه محذوف

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2006, 03:51 م]ـ

أظنها مفعولا لأجله.

والتقدير خشية فتن.

ولما حذف المضاف "المفعول لأجله أقيم المضاف إليه مكانه.

والله أعلم

ـ[نحو النحو]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 01:10 ص]ـ

أخي أبو محمد

لو قلنا أنها مفعول به لفعل بادروا فإن المعنى يبدو غريبا. ما رأيك أخي؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 02:01 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

تعرب مفعولاً لأجله-والله أعلم-

لايستقيم أخي المعنى بذلك، إذ ليس المعنى بادروا وعاجلوا بالأعمال من أجل الفتنة.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 02:56 ص]ـ

أخي أبا مصعب!

بل وفعل متعدٍّ كذلك، أفلم تر قول طرفة بن العبد:

فإن كنتَ لا تسطيعُ دفعَ منيّتي فدَعْني أبادرْها بما ملكتْ يدي

أي أستقبلها وأعاجلها.

فقد صدق أخي النحوي الصغير إذ قال مفعولا به

أشكرك اخي " زيد العمري على ما تفضلت به، وأضيف إلى ما قلت ماجاء في القاموس المحيط:

بادَرَهُ): مُبادَرَةً وبِداراً

(وابتدَرَهُ وبَدَرَ) غيرَهُ إليه عاجَلَهُا

(وبَدَرَهُ) الأمرُ وإليه عَجِلَ إليه واسْتَبَقَ واسْتَبَقْنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير