تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قليل من الفرجة]

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[06 - 02 - 2006, 01:24 م]ـ

ذكر ابن عربي في كتابه: محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار قصة عن رجل من البصرة هاك تمامها:

دخل على قاضي البصرة رجل يكثر من ذكر الضادات حتى وُسِم بالضادي، وقد تمنى القاضي زيارته له ولما وقعت له حاجة عنده: دخل عليه وقال: السلام عليك أيها القاضي الفاضل ابن الأفضل، إن ضرار بن ضمرة اهتضهني وعضني وضلع ضلعي وأخذ ضيعة لي على الغياض بالضيعي اعترضها ضمانا ولم يعوضني عنها. وأنت أيها القاضي غضبان عليَّ معرض عني نتعرض بعرض عرضك أن تمضي إلى ضرار بن ضمرة الضبي وتحضره بحضرتك إحضارا وتفرض لي عليه فرضا، ليخضع ويضرع ويعوضني البعض عن الضمان فإني ضعيف متضعِّف مهضوض من بين الضعفاء، فاهتضمني بضوضائه. قال: فأقبل القاضي على خصمه وقال له: إن خصمك هذا لمجنون! انطلق وخذ الضيعة. فلما ولَّى أخذ الضادي بأهدابه وأنشد:

أيا من أقرض القاضي له أرضي لكي يرضى

أهذا في القضا فرض بأن ترضى ولا أرضى

قضى قاضيك في أرضي قضاء ليت لم يقضي

فأين المعوض المقروض لا عوضا ولا قرضا

ضعاف مهضم ضيم مضت ضيعتهم أيضا

قال: فاستفرغ القاضي منه ضحكا فوقَّع له بالضيعة

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 11:29 ص]ـ

دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب، وكان يستعمل الحواشي من الكلام. فقال له: إني أجد معمعة في قلبي وقرقرة في بطني. فقال له الطبيب: أما المعمعة فلا أعرفها، وأما القرقرة فهي ظراط غير نضيج

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 12:17 م]ـ

يبدو لي أنني وحدي في هذا الباب! ولكن، لا بأس

كان للزمخشري ند عنيد في العربية، هو الميداني صاحب مجمع الأمثال، وقد بلغت المشاحنة بينهما ذروتها! حتى راح كل واحد منهما يحرف اسم صاحبه

فكتب الزمخشري اسم الميداني بالنون قبل الميم، وهو النميداني وهو الذي لا يعرف أمه. فرد الميداني بأن قلب الميم نونا، فأصبحت الزنشري ..... نسيت معناها ... ذكروني بها؟!

وللتذكير، فإن طعن الأقران كما صرح صاحب المزهر وغيره، لا يقدح في أي منهما

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[15 - 02 - 2006, 11:37 ص]ـ

هذا مما استجد من النكت في النحو واللغة في زماننا. فقد دخلت يوما على سمّاك في أحد الأسواق، وكان من جملة معروضاته سلعة مزجاة من سمك مُجَمَّدٍ ذي نوعية رديئة .. كتب فوقها بالبنط العريض: وا سمكاه .. !

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[16 - 02 - 2006, 12:37 م]ـ

كان أبو حاتم السجستاني في داره يصرف أفعالا من القرآن الكريم ويرفع صوته و يقول في قوله تعالى: قوا أنفسكم وأهليكم نارا. الآية، قوا، قِيا، قِ .. فسمعه أحد الحمقى فحسبه قد تزندق، فأسرع إلى الوالي وأخبره .. وحبس السجستاني مدة بجناية لم يرتكبها!

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[18 - 02 - 2006, 11:26 ص]ـ

كأنما ألقمه الحجر

دخل عقيل بن أبي طالب على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما بعد أستتب أمر الخلافة لمعاوية، فقال معاوية لجلسائه: هذا عقيل، عمه أبو جهل! فأجابه عقيل على الفور: وهذا معاوية، عمته حمالة الحطب؟! فكان كمن ألقم حجرا

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[19 - 02 - 2006, 11:15 ص]ـ

قال أحمد بن محمد يعقوب الملقب بمسكويه يهجو رجلا:

أيا ذا الفضائل واللام حاء ... ويا ذا المكارم والميم هاء

ويا أنجب الناس والباء سين ... ويا ذا الصيانة والصاد خاء

ويا أكتب الناس والتاء ذال ... ويا أعلم الناس والعين ظاء

تجود على الكل والدال راء ... فأنت السخي ويتلوه فاء

لقد صرت عيبا لداء البغاء ... ومن قبل كان يُعاب البغاء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير