[العلم الشخصي والعلم الجنسي]
ـ[ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي بعض الأسئلة لو سمحتم:
1 - مالفرق بين العلم الشخصي والعلم الجنسي؟
2 - ماإعراب (أيضا)؟
3 - هل الصحيح (سؤالان) أم (سؤلان) بدون ألف؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 10:11 م]ـ
1 - أخي هل تقصد الفرق بين اسم الجنس الجمعي واسم الجنس الإفرادي؟
2 - أيضا: مصدر منصوب (مفعول مطلق) لفعل محذوف تقديره "آض" وعلامة نصبه الفتحة.
3 - ما نعرفه من الكتابة الإملائية سؤال والمثنى سؤالان وسؤالين.
ـ[ماجد]ــــــــ[14 - 01 - 2006, 01:19 م]ـ
شكرا أبو ذكري ولكن الذي أقصده أني قرأت في كتاب أوضح المسالك أن العلم نوعان شخصي وجنسي فما الفرق بينهما
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 11:10 ص]ـ
العلم الشخصي ما عين مسماه مطلقا بغير قيد، وفيه قال ابن مالك رحمه الله:
اِسمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطلَقَا * عَلَمُهُ كَجَعفَرٍ وَخِرْنِقَا
والعلم الجنسي ما دل على الجنس دون تعيين فرد منه، وفيه قال ابن مالك رحمه الله:
وَوَضُعُوا لِبَعضِ الأجْنَاسِ عَلَم * كَعَلَمِ الأشخَاصِ لَفظًا وَهوَ عَم
قال ابن عقيل رحمه الله:
العلم على قسمين: علم شخصٍ، وعلم جنسٍ.
فعلم الشخص له حكمان: معنوي وهو أن يراد به واحد بعينه ك (زيدٍ) و (أحمدَ) ولفظي، وهو صحة مجيء الحال متأخرة عنه، نحو: "جَاءني زيد ضاحِكًا" ومَنْعه من الصرف مع سبب آخرَ غير العلمية، نحو: "هذا أحمدُ" ومنعُ دخول الألف واللام عليه، فلا تقول "جاءَ العَمرو".
وَعلم الجنس كعلم الشخص في حكمه [اللفظي]، فتقول: "هذا أسامةُ مقبلا" فتمنعه من الصرف، وتأتي بالحال بعده، ولا تدخل عليه الألفَ واللام، فلا تقول: "هذا الأسامة"
وحكم علم الجنس في المعنى كحكم النكرة: مِنْ جهة أنه لا يخص واحدًا بعينه، فكل أسدٍ يصدق عليه "أسامةُ"، وكل عقرب يصدق عليها "أُمُّ عِرْيَطٍ"، وكل ثعلب يصدق عليه "ثُعَالَةُ".
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 01:58 م]ـ
لا حرمنا الله من علمك أبا مصعب
بارك الله فيك