تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحتاج توضيحاً لهذه الأبيات

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 02:54 م]ـ

أحتاج توضيحاً إعرابياً

إن الذين قتلتم أمس سيدهم ** لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما

وراع ذا الترتيب إلا فى الذى ** كليت فيها أو هنا غير البذى

فلا تلحنى فيها فإن بحبها ** أخاك مصاب القلب جم بلابله

إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن ** خطاك خفافا إن حراسنا أسدا

كان أذنيه إذا تشّوفا ** قادمة أو قلما محرفا

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[22 - 02 - 2006, 11:15 ص]ـ

أحتاج توضيحاً إعرابياً

إن الذين قتلتم أمس سيدهم ** لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما

وراع ذا الترتيب إلا فى الذى ** كليت فيها أو هنا غير البذى

فلا تلحنى فيها فإن بحبها ** أخاك مصاب القلب جم بلابله

إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن ** خطاك خفافا إن حراسنا أسدا

كان أذنيه إذا تشّوفا ** قادمة أو قلما محرفا

السلام عليكم أخي مدرس عربي

كل هذه الأبيات في باب واحد وسهل في النحو وهو باب (إن وأخواتها) وكان من الواجب أن تكون أنت على قدم وساق، ونحن الذين نسألك مثل هذه الأسئلة، ولكن لا عليك، فكلنا يعلم بعضنا بعضاً.

البيت الأول:

إن الذين قتلتم أمس سيدهم ** لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم نامااستشهد بهذا البيت على أن (إن وأخواتها) يجوز فيها حذف خبرها، ويبقي اسمها، وذلك على تقدير قول محذوف، يقع خبراً، والجمل الإنشائية في البيت معمول له.

وعلى ذلك فالإعراب يكون كالتالي:

إن: حرف توكيد ونصب من أخوات إن ينصب الاسم ويرفع الخبر.

الذين: اسم إن منصوب يالياء.

قتلتم: قتل، فعل ماض، والميم للجمع، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنتم).

أمس: ظرف زمان مبني.

سيدهم: سيد، مفعول به، و (هم) ضمير مبني مضاف إليه.

لا تحسبوا: لا، ناهية، تحسبوا، فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة الجزم حذف النون؛ لأنه من الأمثلة الخمسة. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنتم.

ليلهم: ليل، مفعول به، و (هم) ضمير مضاف إليه.

عن ليلكم: عن، حرف جر، ليل: مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. و (كم) ضمير مبني مضاف إليه.

ناما: صفة لليل منصوبة بالفتحة، والألف للإطلاق.

البيت الثاني:

وراع ذا الترتيب إلا فى الذى ** كليت فيها أو هنا غير البذى

هذا البيت من ألفية ابن مالك، يوضح فيه الترتيب بين الاسم والخب في (إن وأخواتها) وأنه يجب تقديم الاسم وتأخير الخبر، ولا يجوز تقديم الخبر إلا إذا كان ظرفا أو جارا ومجروراً، وذلك في حالتين، وهما:

الأولى: يجوز تقديمه وتأخيره، وذكر مثال لذلك قوله (كليت فيها غيرَ البذي) أو (ليت هنا غير البذي) حيث يجوز تقديم فيها وهنا على (غير) وتأخيرهما عنها.

الثانية: وجوب تقديم الخبر، لئلا يعود الضمير على متأخر لفظة ورتبة.

إعراب البيت:

وراع: الواو للتعقيب، راع فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

ذا: مفعول به.

الترتيب: بدل من اسم الإشارة.

إلا: أداة استثناء.

في الذي: جار ومجرور مستثنى، والمستثنى منه محذوف.

كليت: الكاف للتشبيه. ليت: حرف نصب من أخوات إن.

فيها: جار ومجرور، خبر ليت مقدم.

أو: عاطفة للتخيير.

هنا: ظرف مكان معطوف.

غير: اسم ليت مؤخر، مضاف.

البذي: مضاف إليه.

البيت الثالث:

فلا تلحنى فيها فإن بحبها ** أخاك مصاب القلب جم بلابله

استشهد بهذا البيت بعض النحاة على أنه يجوز تقديم معمول الخبر على اسم إن وأخواتها، مع أن المشهور لا يجوز.

الإعراب:

فلا: الفاء حسب ما قبلها. لا: ناهية.

تلحني: تلح، فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، والفاعل مستتر تقديره (انت) والنون نون الوقاية، والياء مفعول به.

فيها: جار ومجرور.

فإن: الفاء تعليلية، وإن حرف توكيد ونصب.

بحبها: جار ومجرور. أخاك: اسم إن منصوب بالألف، والكاف مضاف إليه.

مصاب: خبر إن مضاف.

القلب: مضاف إليه.

جم: خبر ثان لإن.

بلابله: فاعل للفعل جم مرفوع بالضمة، والضمير مضاف إليه مبني على السكون.

البيت الرابع:

إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن ** خطاك خفافا إن حراسنا أسدا

استشهد به محي الدين عبدالحميد في تحقيقه لشرح ابن عقيل، على أن ابن سيدة وجماعة أخرى حكوا أن بعض العرب ينصبون الاسم والخبر معاً بإن وأخواتها، وموطن الشاهد هو (حراسنا أسدا) حيث نصب الاسم والخبر بإن.

إعراب البيت:

إذا: شرطية. اسود: فعل ماض، فعل الشرط.

جنح: فاعل للفعل اسود مرفوع بالضمة، مضاف.

الليل: مضاف إليه مجرور.

فلتأت: جواب الشرط مجزوم بالفاء. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).

ولتكن: الواو عاطفة. لتكن، فعل مضارع مجزوم لام الأمر وعلامة الجزم السكون.

خطاك: خُطى، اسم تكن مرفوع بالضمة منع من ظهورها التعذر أو الثقل. والكاف مضاف إليه.

خفافاً: خبر يكن منصوب بالفتحة الظاهرة.

إن: حرف توكيد ونصب. حراسنا: حراس اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة، ونا الفاعلين مضاف إليه.

أسداً: خبر إن منصوب بالفتحة الظاهرة. وذلك على رأي من يجيز ذلك كما تقدم. وإلا فإنها مرفوعة وتكون (أسد).

البيت الخامس:

كان أذنيه إذا تشّوفا ** قادمة أو قلما محرفااستشهدبه على ما استشهد بالبيت السابق.

إعرابه:

كأن: الكاف للتشبيه، أن: من أخوات إن تنصب الاسم وترفع الخبر.

أذنيه: اسم إن منصوب بالياء لأنه مثنى، والهاء مضاف إليه.

إذا: ظرف زمان بمعنى حين.

تشوفا: فعل ماض، الألف للإشباع أو الإطلاق.

قادمة: خبر أن منصوب بالفتحة.

أو: للتخيير.

قلماً: خبر ثان لأن منصوب بالفتحة الظاهرة، على رأي من يجيز ذلك.

محرفاً: صفة للقلم منصوبة بالفتحة الظاهرة.

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير