[علل بناء الاسم]
ـ[كل الزين]ــــــــ[22 - 02 - 2006, 11:22 م]ـ
:::
:) اولاً: كل الشكر لهذا المنتدى الرائع الذي كان دائماً دعماً لي في
مسيرتي الدراسية بفضل الله تعالى ثم: جهود القائمين عليه إبتدآء بـ:/ القاسم، وابو ذكرى وكل المشرفين فيه 0
وأعدكم باذن الله تعالى أن أكون من الأعضاء المتواصلين في هذا المنتدى، وأقدم كل ماأستطيع لرواده بعد الانتهاء من دراستي لاني في المرحلة
الأخيره في قسم اللغة العربية 0
أتمنى من يستطيع الإجابة على سؤالي أن لايبخل علي: rolleyes: :
يمنع الاسم من الصرف لمشابهة الاسم بالفعل 0
ماوجه مشابهة الاسم للفعل (الذي كان سبباً لمنع الاسم من الصرف) 0
;)
((المطلوب الرجوع لمصادر قديمة، مصدر أن أمكن))
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 12:38 ص]ـ
قال النحاة إن من أسباب منع العلم من الصرف أن يكون علما على وزن الفعل، ومعنى هذا أن الاسم العلم إذا جاء على وزن من الأوزان التي تختص بها الأفعال فإنه يمنع من الصرف. وهذا يشمل ثلاث صور: الأولى هي: مجيء العلم على زنة الفعل الماضي أو المضارع أو الأمر - انظر سيبويه 2/ 4،5،6،7 بولاق -، وشرط ذلك أن لا يكون مع الفعل فاعله لئلا يأخذ حكم التسمية بجملة مثل (تأبط شرا) فتكون محكية ولا تحمل إعرابا ظاهرا، والأوزان الخاصة بالفعل كثيرة - انظر شرح الرضي على الكافية 1/ 63 طبعة استانبول -. والثانية هي: أن يأتي العلم على وزن مشترك بين الأسماء والأفعال ولكنه في الأفعال أكثر مثل اجلس، أو اكتب، أو يزيد، أو يشكر (سيبويه 2/ 3) وهذه الصيغ ممنوعة من الصرف حتما. والثالثة هي: أن يأتي العلم على وزن مشترك بين الأسماء والأفعال دون ترجيح لأحدهما على الآخر مثل ضرب ودحرج؛ فهذا القسم يصرف وقد أجمع على ذلك جمهور النحاة. هذا وبالله التوفيق.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 10:30 ص]ـ
وجه مشابهة الاسم للفعل هو في كون الفعل فرعاً عن الاسم من ناحيتين: ناحية لفظية وناحية معنوية، أما اللفظية فالاسم أصل للفعل من حيث الاشتقاق فالفعل مشتق منه مما يجعله فرعاً عن الاسم، وأما المعنوية فافتقار الفعل إلى فاعل ولا يكون الفاعل إلا اسماً، إذ ما من فعل إلا وله فاعل يصدر منه، فالاسم عموماً متصف بالأصالة والفعل بالفرعية، لكن بعض الأسماء تشبه الفعل في هذه الفرعية فتكتسب حكم الفعل من عدم التنوين وعدم الجر، فلذلك يشترط في الاسم الممنوع من الصرف تحقق وجود علتين فرعتين أو علة واحدة تقوم مقام علتين، فهذه العلل كلها فروع عن أصول، فالتأنيث فرع عن التذكير، والجمع فرع عن الإفراد، والعجمة فرع عن العربية، ووجود زيادة لازمة في آخر الاسم فرع عن عدم هذه الزيادة، وكون الاسم صفة فرع عن كونه غير صفة، والعدل فرع عن عدم العدل، وهلم جراًّ. ثم هذه المشابهة في الفرعية تجعل الاسم أقل تمكنا في باب الاسمية، ومن ثم يتجرد عن تنوين التنكين الذي يمكنه في باب الاسمية، وختاماً نقول: ليست جميع الأسماء على مستوى واحد من التمكن في باب الاسمية، فبعضها تشبه الحرف فتبنى، وبعضها الآخر تشبه الفعل فتمنع من الصرف، والله أعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 10:32 ص]ـ
أختي الكريمة إلّم يك الفصيح لها فمن لها؟!
عودي إلى شرح ابن عقيل من البيت:
والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني.
ـ[كل الزين]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 03:06 م]ـ
أبو محمد المنصور:
يعطيك الف عافية على جهدك وردك، ماتقصر 0
ـ[كل الزين]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 03:09 م]ـ
أبو بشر:
جزاك الله خير، أتوقع هذه الجزئيه هي المطلوبه، مشالله جبت لي المطلوب
بس اذا تكرمت: لازم أوثق كلامي بمرجع فممكن تذكر لي مرجع هذا الشرح
ولك جزيل الشكر والإمتنان
ـ[كل الزين]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 03:11 م]ـ
أختي الكريمة إلّم يك الفصيح لها فمن لها؟!
عودي إلى شرح ابن عقيل من البيت:
والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني.
أهلين ابو ذكرى: تسلم على مرورك ماننعدم منه: p
بس كتاب ابن عقيل هو المنهج الي ندرسه، والمطلوب مرجع غير ابن عقيل: rolleyes:
ـ[كل الزين]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 02:23 ص]ـ
اين أنت يا (ابو بشر): p
ـ[أبو بشر]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 08:33 ص]ـ
أختي الكريمة
عليك بالحواشي وبعض الشروح المفصَّلة في هذا الصدد، من أمثال "الفواكه الجنية" للفاكهي وهو شرح لمتممة الآجرومية، وشرح الفاكهي لـ"قطرالندى" مع حاشية يس، والكواكب الدرية شرح متممة الآجرومية، وحاشية الصبان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك، وحاشية خالد الأزهري على أوضح الماسلك لابن هشام، وحاشية الخضري على شرح ابن عقيل، وأسهل شرح لموضوع منع الصرف من حيث العلل تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد لأوضح المسالك، أود لو تفيدك هذه المعلومات، والله أعلم
ـ[كل الزين]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 06:40 م]ـ
أكيد أفادتني 0
تسلم وعساك على القوة ماتقصر اخوي 0