تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إشكالات]

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 11:28 ص]ـ

:::

- أشكل عليّ إعراب قول الله تعالى في سورة النساء برواية ورش: ومن يقاتل في سبيل الله فَيُقْتَلَ أو يغلِبْ فسوف نوتيه أجرا عظيما بنصب الفعل يُقتل مع أنه واقع في جواب الشرط ثم عطف بفعل مجزوم على الأصل. فما تخريج ذلك؟

- أشكل علي إعراب قول الشاعر قديما:

ولا تدفنوني بالفلاة فإنني أخاف إذا ما مت ألا أَذُوقُها

فعلام رفع الفعل أذوق , و حقه النصب؟

- أشكلت عليًّ مسألة ذكرها أرباب النحو في مبسوطاتهم. هي مسألة (الكحل)، ولم أدر ما هي؟

- وقعت عيني مرة على كلام قاله ابن تيمية لأبي حيان التوحيدي الغرناطي في مناظرة مشتهرة جرت بينهما، فكان فيها أن خَطَّأ ابن تيمية شيخ النحو سيبويه في عشر مسائل .. فهل من متفضل علينا بذكرها إن أمكن؟

قال السهيلي في نتائج الفكر في النحو ص 34: فإذا كانت صناعة الإعراب مرقاة إلى علوم الكتاب، لا يُتَوَلَّج فيها إلا من أبوابها، ولا يُتَوَصَّل إلى اقتطاف زهراتها إلا بأسبابها فواجب على الناشئين تحصيل أصولها وحتم على الشادين البحث عن أسرارها وتعليلها

ـ[أبومصعب]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 11:32 ص]ـ

- أشكل عليّ إعراب قول الله تعالى في سورة النساء برواية ورش: ومن يقاتل في سبيل الله فَيُقْتَلَ أو يغلِبْ فسوف نوتيه أجرا عظيما بنصب الفعل يُقتل مع أنه واقع في جواب الشرط ثم عطف بفعل مجزوم على الأصل. فما تخريج ذلك؟

هذا من باب نقل حركة الهمز إلى الحرف الساكن قبله:

قال ابن بري رحمه الله:

حركة الهمْزِ لورْشٍ تنْتَقِلْ * للساكن الصحيح قبلُ المنفصل

- أشكل علي إعراب قول الشاعر قديما:

ولا تدفنوني بالفلاة فإنني أخاف إذا ما مت ألا أَذُوقُها

وروى "الأصمعي" بإسناد له، أن قبر "أبي محجن" بإرمينية في كرم تحت الشجرة الرابعة

فعلام رفع الفعل أذوق , و حقه النصب؟

إِذا مِتُّ فادْفِنِّي إِلى جَنْبِ كَرْمَةٍ * تُرَوِّي عِظامي في المماتِ عُروقُها

ولا تَدفِنَنِّي في الفَلاةِ فإِنني * أَخافُ إِذا ما مِتُّ أَن لا أَذوقُها

أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف

- أشكلت عليًّ مسألة ذكرها أرباب النحو في مبسوطاتهم. هي مسألة (الكحل)، ولم أدر ما هي؟

مسألة الكحل، ما قاله العرب:

ما رأيت رَجُلاً أحسَنَ في عينه الكحلُ منه في عين زيدٍ

فرفع اسم التفضيل "الكحل" وليس له ذلك إلا في مثل هذا وأمثاله، قال ابن هشام في القطر:

وضابطها أن يكون في الكلام نفي بعده اسم جنس موصوف باسم التفضيل بعده اسم مفضل على نفسه باعتبارين

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 12:20 م]ـ

أشكرك يا أبا مصعب .. والله لوددت أن أتعرف عليك أكثر إن شئت ..

ولكن لك قبل ذلك إشكالات أخرى ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير