[إعراب (التحية)]
ـ[مطالع]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 09:17 ص]ـ
السلام عليكم
انا عضو جديد و أنا طالب جامعي ودراستي باكملها انجليزي في انجليزي ولذلك نسيت كل ما يتعلق بالاعراب.
محتاج مساعده (ما هؤ اعراب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و ما الفرق بين السلام عليكم و سلام عليكم) أرجو الرد السريع.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 12:22 م]ـ
أنا مشغول جدا، لك الرد غدا
الوفاء من عبير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 12:57 م]ـ
السلام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عليكم: جار ومجرور متعلقان بالخبر.
الواو: حرف عطف
رحمة: اسم معطوف على المبتدأ مرفوع مثله بمثله، وهو مضاف.
لفظ الجلالة: اسم مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
الواو: حرف عطف
بركات: اسم اسم معطوف على المبتدأ مرفوع مثله بمثله، وهو مضاف.
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 01:24 م]ـ
وردت هذه التفرقة بين السلام عليكم وسلام عليكم، في كتابات الكتاب ورسائلهم، فكانوا إذا أنشأوا قالوا بعد الحمدلة والتصلية، سلام عليكم بالتنكير في سياق العموم، أي عليكم كل سلام .. ثم إذا ختموا الرسالة قالوا: والسلاك عليكم، وال في السلام، ال العهدية، فهي للعهد الذكري أي المذكور في أول الكتاب، وهي من جنس قول الله تعالى: إنا أرسلنا إلى فرعون رسولا، فعصى فرعون الرسول .. وانظر معي، إلى سيدنا إبراهيم كيف علمنا هذه التحية المباركة، إذ هي تحيته التي نقلها لنا خاتم الأنبياء، فقال تعالى: فقالوا سلاما، قال سلام. فقد نكر ضيف إبراهيم التحية وأطلقها بالألف على أنها منصوبة بفعل محذوف، وأما سيدنا إبراهيم، فكما نكرها لتشمل كل سلام فقد رفعها بضم لتكون تحية للمسلمين مهداة من أبي الأنبياء إبراهيم إلى ذريته من ولد إسماعيل إلى يوم الدين. تأمل ذلك تجده مفيدا
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 01:25 م]ـ
وردت هذه التفرقة بين السلام عليكم وسلام عليكم، في كتابات الكتاب ورسائلهم، فكانوا إذا أنشأوا قالوا بعد الحمدلة والتصلية، سلام عليكم بالتنكير في سياق العموم، أي عليكم كل سلام .. ثم إذا ختموا الرسالة قالوا: والسلاك عليكم، وال في السلام، ال العهدية، فهي للعهد الذكري أي المذكور في أول الكتاب، وهي من جنس قول الله تعالى: إنا أرسلنا إلى فرعون رسولا، فعصى فرعون الرسول .. وانظر معي، إلى سيدنا إبراهيم كيف علمنا هذه التحية المباركة، إذ هي تحيته التي نقلها لنا خاتم الأنبياء، فقال تعالى: فقالوا سلاما، قال سلام. فقد نكر ضيف إبراهيم التحية وأطلقها بالألف على أنها منصوبة بفعل محذوف، وأما سيدنا إبراهيم، فكما نكرها لتشمل كل سلام فقد رفعها بضم لتكون تحية للمسلمين مهداة من أبي الأنبياء إبراهيم إلى ذريته من ولد إسماعيل إلى يوم الدين. تأمل ذلك تجده مفيدا
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 01:30 م]ـ
و بالمناسبة، أخ أبو ذكرى، ألا ترى أنه من الصواب أن نبدل قولنا في إعراب كلمة الجلالة الله، لفظ إلى: كلمة، مثلا. فقد عاب بعض من النحاة المتأخرين هذا الإطلاق .. ولك الشكر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 12:01 م]ـ
وما الكلمة باصطلاح أهل النحو؟
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[16 - 02 - 2006, 11:50 ص]ـ
السلام عليك أخي، ما قصدته هو التنبيه إلى إطلاق كلمة " لفظ " على اسم الجلالة، الله، وأنت تعلم أن الذهن ينصرف مباشرة إلى معناها اللغوي، وهو الطرح والرمي، لذلك أنصح نفسي وإياك بأن نتحاشى هذا الإطلاق في هذا الموضع تحديدا .. وليس هذا بجديد، بل هو من جنس إعراب بعض المتأخرين لقولنا مثلا: علمت الله غفورا رحيما، فقد أعربوا اسم الجلالة: مفعول، ولم يزيدوا على ذلك، تأدبا مع الذات المقدسة .. أما قولك: وما الكلمة في اصطلاح أهل النحو؟ فأعلم ما ترمي إليه، إذ الكلمة عندهم لفظ دال على معنى مفرد بالوضع يحسن السكوت عليه .. فاللفظ عند النحاة باعتبار صدوره ومخرجه لا محله ومنبته ومستودعه .. شريفا كان أو وضيعا. إذ المعاني قائمة بالنفس كما في المصباح وغيره. لذا لا نكاد نجد نحويا يكلف نفسه جهد البحث في مقاصد الكلام ما دام بناءه عنده قد تمَّ .. و يجري الحكم في ذلك على كل الكلام إن
¥