تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كسر همزة إن]

ـ[4429]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 02:15 م]ـ

هل من مواضع كسر همزة إن إذا جاءت إن بعد أي كأن أقول: وكلمة براق يشير اشتقاقها إلى البرق، أي إن قوة الكهرباء سخرت في هذه الرحلة

ـ[عاشق النحو]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 03:52 ص]ـ

بالنسبه لمواضع التي يجب فيها كسر همزة ((إن)) هي

1 _ إذ وقعت في اول الكلام نحو (إن الله غفور رحيم)

2 _ إذا وقعت في اول جملة الصله نحو (واتيناه من الكنوزماإن مفاتحه لتنوء بالعصبه)

3 _ إذا وقعت في اول جملة جواب القسم نحو (والعصر إن الانسان لفي خسر)

4 _ إ ذا وقعت في اول الجمله الحاليه نحو (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون)

5 _ إذا وقعت بعد ألا الاستفتاحيه نحو (ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)

6 _ إذ وقعت بعد القول نحو (قل إن الهدى هدى الله)

7 _ إذا وقعت بعد كلا نحو (كلا إن الإنسان ليطغى)

8 - إذا وقعت بعد إذ نحو ـــــ ضربتك إذ إنك لن تذاكر

وهذه هي المواضع التي يجب فيها كسر همزة ((إن))

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 03:30 م]ـ

الهمزة المذكورة في (إن) في السؤال، واجبة الكسر، لأن (أي) بمعنى (حيث) هنا، فتكون الجملة: كلمة براق يشير اشتقاقها إلى البرق، حيث إن قوة الكهرباء سخرت في هذه الرحلة.

وحيث: من المواضع التي استدركها ابن عقيل في شرحه على ألفية ابن مالك ولم يذكرها ابن مالك في ألفيته.

والله تعالى أعلم

ـ[4429]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 07:29 م]ـ

شكرا جزيلا ابو زياد

لكنني وددت لو احلتني الى مصدرك في هذا القول بأن أي هنا بمعنى حيث

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 11:39 م]ـ

في البدء أقول لا أعرف أن (أي) التفسيرية بمعنى (حيث) فيما بين يدي من مصادر اللغة والنحو ومع ذلك ف (حيث) يجوز كسر همزة (إن) بعدها ويجوز فتحها والكسر أعلى وأفصح. ولكن (أي) التفسيرية حرف يأتي لتفسير المفرد بالمفرد مثل: (اشتريت خاتما عسجدا) أي: ذهبا، فما بعده بدل أو عطف بيان لما قبله. ويأتي لتفسير الجملة مثل: (ويرمينني بالطرف أيْ أنت مذنب ............. البيت) فجملة (أنت مذنب) تفسير لجملة (يرمينني)، و (أي) التي تفسر الجمل هي التي سأل عنها السائل، وهذه أحيانا تُكْسَر همزة (إن) بعدها وأحيانا تُفْتح والضابط أنها متى فسرت جملة ابتدائية فما بعدها جملة ابتدائية تُكسر فيها همزة (إن) مثل قوله تعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون) الزمر / 30 أيْ: إنك هالك كما يهلكون. وكذلك إذا قلت لمن يحدثك بحديث متهافت: (قد استنوق الجمل) ثم تفسر فتقول: (أيْ: إنك كنت في صفة الجمل فلما قلت ما قلت صرت إلى ما توصف به النوق). وكذلك في كل موضع يجب فيه كسر همزة (إن) يأتي التفسير مبدوءًا ب (إن) مكسورة الهمزة. ومتى فسرت اسما واقعا في سياق جملة فالتفسير يكون مبدوءًا ب (أن) المفتوحة الهمزة لا محالة لأن جملة التفسير (أن + اسمها + خبرها) في تأويل مفرد له إعراب البدل أو عطف البيان؛ مثل: (لا تأكل كذا فإنك مارض) أيْ: أنك تمرض؛ لأن جملة التفسير بدل من المفرد (مارض). فإذا ضممت الفاء إلى جملة التفسير وجب كسر الهمزة فتقول: فإنك تمرض؛ لأنها يجب أن تطابق ما قبل (أي)، وهذه مسألة دقيقة أسأل الله أن يفهمنا العلم ويوفقنا للعمل به، وبالله التوفيق.

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[13 - 02 - 2006, 08:56 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب / أبو محمد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير