تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم ندى]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:28 ص]ـ

ارتعبت عندما رأيت هذه المعلومة فذلك سيغير الكثير (فيما يتعلق في بحثي) إلى أن عدت إلى أنماط الجملة الاسمية التي كتبها لي مشرفي د. عبد الراجحي وكان من ضمن تلك الأنماط الجملة المتكونة من كان واسمها وخبرها .. ثم عدت واطلعت على بعض الكتب الحديثه من ضمنها كتاب مشرفي لأجد كان وأخواتها في قسم الجملة الاسمية فلو كانت فعلية لوضعت ضمن الجملة الفعلية (حتى وإن دخلت على الاسمية .... أوكما قال أحدههم في الرابط الذي دللتني إليه إن العبرة في البداية .. أظن الموضوع لم يأخذه حقه في المناقشه والأخوة الأفاضل لم يأتوا إلا برأي ابن هشام ولا يجوز التعميم .. أظن أن من الأجدر الإتيان بآراء جميع النحويين وحججهم .. وأظن أن الموضوع يستحق المناقشة .. لست أجادل فأنا أقل من أن أجادلكم ولكنني طالبة علم أسعى للاستفادة من علمكم ... ثم أليس من أركان الجملة الفعلية الأساسية أن تتكون من فعل وفاعل والفاعل في الجملة المتكونة من كان وأخواتها يعد اسمها

سأذهب اليوم للمكتبة وأقرأ في الموضوع .. فلقد شدني كثيرا ..

شكرا لسعة صدركم وبما أننا في المبتدئين فنحن معذورون ( ops

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 07:24 م]ـ

السلام عليكم ...........

(سأسرد قليلاً فإن اخطأت في شيء فردوني)

أختي الكريمة"صاحبة السر الذي لم ولن تفضيه لأحد":

(إعراب الجمل هام)،وعليك أن تعلمي أن:

الجملة ما هي إلا علاقة إسنادية ليس شرطاً أن يفهم منها معنى فيسكت عنها، بعكس الكلام الذي شرطه أن نفهم منه معنى يحسن السكوت عليه، والجمل لها أنواع:

الجملة الفعلية، وهي التي تبدأ بفعل (تاماً أو ناقصاً) -والجملة الفعلية تتكون من (الفعل التام مع فاعله*كـ انتصر الإسلام*) أو (الفعل التام المبني للمجهول مع نائب فاعله*كـ بُوْيِعَ الخليفةُ*) أو (الفعل الناقص مع اسمه وخبره كـ*كان الله عزيزاً*).فمتى رأيت فعلاً فابحثي عن فاعله إما ظاهراً بارزاً أو متصلاً أو مستتراً، ومتى تم لك ذلك فأنت أمام جملة فعلية إسنادية كاملة لها محل أو لا محل لها، بحسب موقعها (وليس معنى كلامنا"لا محل لها"تقليلاً من قيمتها بل كثيرمن الجمل التي نسمعها ونقرؤها لا محل لها، فهو مصطلح نحوي).

والقسم الآخر من الجملة الفعلية مكونة من فعل مبني للمجهول مع نائب فاعله، ومتى اجتمعا ظاهراً أو تقديراً فهذه جملة فعلية، والقسم التالي من الجملة الفعلية هي المكونة من الفعل الناقص (ك"كان"وأخواتها .... ) مع اسمه وخبره فمتى اكتمل مع اسمه وخبره (وربما يكون الخبر جملة أيضاً)،فمتى أظهرت عناصره الثلاث هذه فأعربيها جملة فعلية، بحسب موقعها من الإعراب.

-والنوع الثاني من الجمل: الجملة الاسمية، وهي ما كانت مؤلفة من مبتدأ وخبر (كـ *الاسلام منتصر* أو كانت مؤلفة مما كان المبتدأ والخبرأصلاً له، كالأحرف المشبة بالفعل الداخلة على المبتدأ والخبر (كـ*إن الباطل مخذول، لا ريب فيه*أومثل الأحرف المشبهة بالفعل الناقص. (كـ* {ما هذا بشراً}، {لات حين مناص} .....

(("" تنبيه

مرادنا بصدر الجملة المسند أو المسند إليه فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف فالجملة من نحو (أقائم الزيدان) و (أزيد أخوك) و (لعل أباك منطلق) و (ما زيد قائما) اسمية ومن نحو (أقام زيد) و (إن قام زيد) و (قد قام زيد) و (هلا قمت) فعلية.

والمعتبر أيضا ما هو صدر في الأصل فالجملة من نحو (كيف جاء زيد) ومن نحو {فأي آيات الله تنكرون} ومن نحو {ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون} و {خشعا أبصارهم يخرجون} فعلية لأن هذه الأسماء في نية التأخير وكذا الجملة في نحو {يا عبد الله} ونحو و {إن أحد من المشركين استجارك} و {الأنعام خلقها} و {والليل إذا يغشى} لأن صدورها في الأصل أفعال والتقدير (أدعو زيدا) و (إن استجارك أحد) و (خلق الأنعام) و (وأقسم والليل).

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج: 1 "))

ويوجد من أضاف الجملة الشرطية المؤلفة من: أداة الشرط، وجملة الشرط، وجملة جواب الشرط. وهي كأخوتيها تعرب بحسب موقعها.

أما شبه الجملة فلا تعرب مع الجمل ولا مع المفردات فهي ليست مفردة فتعرب مستقلة ولا جملة فيكون لها محل، بل:

(("ذكر أحكام ما يشبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور

ذكر حكمهما في التعلق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير