تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبق الحروف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 12:54 ص]ـ

أستاذتنا خنساء الأوراس

_____

وبها الإحسانُ والمعروفِ والعدلُ استقاما ... وبها قام الهدى والنور ديناً ونظاما

الواو حرف عطف مبن على الفتح لا محل له من الإعراب.

ب: حرف جر مبن على الكسر لا محل له من الإعراب.

الهاء: ضمير متصل مبن في محل جر اسم مجرور.


جملة (بـ ها): من جارٍ و مجرور، هل لها محل من الإعراب، أم أنها ضمن الجمل التي ليس لها محل من الإعراب - كالجملة الابتدائية - ..

و شكراً

ـ[عبق الحروف]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 11:11 م]ـ
up

أبٌ هههه

ـ[أ. يوسف]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 08:25 م]ـ
اعراب: ((تكريم الطلاب المتفوقين))

تكفون يا جماعة
تحياتي

ـ[يوسف الألباني]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 01:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبها الإحسان والمعروف والعدل استقاما
إذا قلنا يا أختي "خنساء الأوراس" الكريمة إن "الإحسان" فاعل مقدم على رأي بعض الكوفيين الذين يجيزون تقدم الفاعل على فعله مطلقاً ف (استقاما) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخره والفاعل مقدم وليس مستتراً و (بها) جار ومجرور متعلقان بـ (استقاما) والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، والواو في بداية البيت استئنافية وليست عاطفة.
وأما إذا أخذنا برأي البصريين بعدم جواز تقدم الفاعل على فعله فالإعراب كما ذكرت سابقاً ولكن هل يقال إن الباء حرف جر لا محل له من الإعراب. الذي أعرفه أن (بها) يعرب كذلك جاراً ومجروراً متعلقان بالفعل (استقاما) ومعنى التعلق أن الفعل يعمل في هذا الجار والمجرور، وبما أن الباء في مثالنا للتعدية فإن الجار والمجرور هنا في محل النصب مفعول به.
و (بها) ليس جملة كما قال الأخ "عبق الحروف" بل (شبه جملة)، وشبه الجملة قد يكون خبراً، أو صفة أو ظرفاً أو مفعولاً به ... إلخ، أي له محل من الإعراب.
والله تعالى أعلم، وتقبلوا مني التحيات.

ـ[يوسف الألباني]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدولي أن النيابة هنا جاءت من وجهين من ناحية العدد ومن نا حية المرادفة كما تقول: سرت خطوا وفرحت جذلا
ولك تحياتي
يبدو _والله تعالى أعلم_ أن إعراب "مئتي" في الجملة السابقة: (سرت نحو المشرق مئتي خطوة) هو نائب لظرف مكان، كما تقول: سرتُ أربعين فرسخاً، أو ثلاثة أميال.
وكونه نائباً لما يرادف المصدر بعيد لأن "الخطوة" هي المسافة ما بين القدمين، وهي ليست مرادفة للسير. كما أن المصدر (المفعول المطلق) إذا أضيف إليه العدد يدل على عدد تكرار الفعل، و"خطوة" في مثالنا لا تدل على تكرار الحدث (السير) مئتي مرة، بل على المسافة التي قطعت وبالتالي يكون ظرفَ مكان.
يقول الشيخ مصطفى الغلاييني في كتاب "جامع الدروس العربية" في باب نائب الظرف:
"ينوب عن الظرف فينصب على أنه مفعول فيه أحد ستة أشياء: ... ثم ذكر في النقطة الثالثة:
4) العدد المميز بالظرف، أو المضاف إليه، نحو: "سافرت ثلاثين يوماً"، و"سرت أربعين فرسخاً"، و"لزمت الدار ستة أيام"، و"سرت ثلاثة فراسخَ".
والله أعلم.

ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 09:01 م]ـ
يبدو _والله تعالى أعلم_ أن إعراب "مئتي" في الجملة السابقة: (سرت نحو المشرق مئتي خطوة) هو نائب لظرف مكان، كما تقول: سرتُ أربعين فرسخاً، أو ثلاثة أميال.
وكونه نائباً لما يرادف المصدر بعيد لأن "الخطوة" هي المسافة ما بين القدمين، وهي ليست مرادفة للسير. كما أن المصدر (المفعول المطلق) إذا أضيف إليه العدد يدل على عدد تكرار الفعل، و"خطوة" في مثالنا لا تدل على تكرار الحدث (السير) مئتي مرة، بل على المسافة التي قطعت وبالتالي يكون ظرفَ مكان.
يقول الشيخ مصطفى الغلاييني في كتاب "جامع الدروس العربية" في باب نائب الظرف:
"ينوب عن الظرف فينصب على أنه مفعول فيه أحد ستة أشياء: ... ثم ذكر في النقطة الثالثة:
4) العدد المميز بالظرف، أو المضاف إليه، نحو: "سافرت ثلاثين يوماً"، و"سرت أربعين فرسخاً"، و"لزمت الدار ستة أيام"، و"سرت ثلاثة فراسخَ".
والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير