تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الإعلام الذي يسعى لإفساد الود بيننا ما استطاع إلى ذلك سبيلا لننقلب فرقا جاهلية تدافع بعضها برسم الوطنية والقومية والحدود الدولية والتراب الوطني .......... إلخ من الحواجز التي فصلت بين الموحدين في أرض الشرق المسلم.

وإلى الله المشتكى.

جزاكم الله خيرا أيها الكرام، لا سيما الأخت الكريمة: الرحمة، على التذكرة.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 03:39 م]ـ

كل الشكر لك أختي الكريمة الرحمة على هذا الموضوع

ومن ينساه محفور في ذاكرتنا وقلوبنا بذكرى مؤلمة حزينة لتبث فينا التحدي والقوة والفخر بنفس الوقت لهؤلاء الأبطال بارك الله فيهم وفي كل حر لايقبل الضيم والانحناء

وحشية الاحتلال الصهيوني

الأحد السابع والعشرون من ديسمبر الذكرى السنوية الأولى للمحرقة الصهيونية ضد قطاع غزة، التى استمرت طوال 22يوماً والمعروفة باسم عملية «الرصاص المصبوب»،والتي حاول فيها الاحتلال الصهيوني تغير الأوضاع في «قطاع غزة». لكن المفاجأة بعد مرور عام على هذه المحرقة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 1455 فلسطيني وجرح أكثر من خمسة آلاف وثلاثمائة آخرين 49 في المئة منهم نساء وأطفال، و38 من الطواقم الطبية وحسب مصادر حقوقية وإنسانية فإن 65 في المائة من الشهداء هم من المدنيين، ومن بين هؤلاء 313 قاصرا و116 امرأة. ووفقا للمركز الفلسطينى لحقوق الإنسان فإن نحو 600 جريحاً أصيبوا بإعاقات دائمة، معظمها إعاقات حركية وأكد تقرير المركز أن الاحتلال خلال حربه قتل بدم بارد 31 معاقاً فلسطينياً بينهم 4 نساء و6 أطفال , وقالت اللجنة الوطنية لتقويم الأثر البيئي للعدوان الصهيوني على غزة أن «100 ألف فلسطيني شردوا من بيوتهم أثناء الحرب، وأن 20 ألفاً منهم لا يجدون مأوى بديلاً بعدما دمر الاحتلال خمسة آلاف وحدة سكنية بالكامل و50 ألفاً بشكل جزئي، 10 في المئة منها أصبحت غير آهلة للسكن». وزادت أن «1700 أسرة فقدت عائلها نتيجة الوفاة أو الإصابة»، و"جرى تدمير 50 الف وحدة سكنية" حسب تقرير لوزارة الأشغال فى قطاع غزة أما تلك التي دمرت دماراً كلياً فقد بلغت حوالي 5,000 وحدة سكنية، كما قدرت كمية الركام الهائل الذي خلفته الحرب في قطاع غزة ما بين (-1,500,000 و 1,200,000) طن،

وحتى اليوم يشاهد خراب واسع النطاق في المنشآت الصناعية والبنى التحتية تعجز كل الجهات عن توفير المواد اللازمة لاعادة الإعمار وقالت جمعيات ومنظمات دولية أن إعادة إعمار غزة يحتاج الى 500 عام

ومن المهم التشديد على أن هذه الحرب لم تحرق نفسية المواطن الغزى بل يقول مواطنون عاشوا مذبحة عائلة السمونى التى فقدت العشرات منها " سنبقى صامدون رغم العدوان والقتل ورغم كل شىء" ... ولكن من المؤكد ان الوحيد الذي احترق فيها كانت شرعية الكيان الصهيوني،بحيث أصبح قادتها مطلوبون في الكثير من دول العالم لارتكابهم جرائم حرب ضد الأبرياء والعزل. لم لا وهذه الجرائم التي تتكشف خفاياها يوما بعد يوم، تقشعر لها الأبدان من قسوتها وهمجيتها ودمويتها، ولا يمكن أن تجد لها مبرراً على الاطلاق. فمنذ انتهاء المحرقة اتضح حجم هذه الجرائم، حيث دمر 90 مقراً شرطياً وأمنياً و25 موقعاً عسكرياً، وما يزيد على 42 مؤسسة مدنية حكومية وشبه حكومية وأهلية. وقصف الصهاينة أيضاً المباني المدنية مثل المساجد (38 مسجداً، دمر منها بشكل كامل 13 مسجداً)، والمؤسسات التعليمية (الجامعة الإسلامية بغزة، و3 مدارس تابعة لوكالة الأونروا، والمدرسة الأميركية شمال القطاع)، كما قصفت مستشفى الشفاء، ومستودعاً للأدوية، واستهدفت أيضاً ممتلكات للمواطنين مثل الورشات والمنشآت الصناعية والتجارية (107 منشآت)، إلى جانب قصف المنازل (3000 منزلاً، دمر منها بشكل كامل 470 منزلاً). كذلك كشفت مؤسسة «الضمير» الحقوقية الفلسطينية عن ظواهر صحية خطيرة وغير طبيعية، بدأت تبرز في قطاع غزة بعد عام من الحرب الإسرائيلية عليه، في مقدمتها ارتفاع عدد المواليد المشوَّهين، وزيادة معدلات الإجهاض المبكر، وازدياد الإصابة بالأمراض السرطانية. وقالت في تقرير لها أن «الوضع الصحي والبيئي في غزة خطير للغاية؛ بسبب استخدام الجيش الصهيوني أسلحة محتوية على مواد سامة ومشعة في عدوانه على القطاع». وشددت على وجود أبعاد وتداعيات بيئية وصحية آنية ومستقبلية خطيرة وراء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير