[وماذا بعد؟]
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 09:00 م]ـ
و ماذا بعد الصياح؟
الكل كان يأمل فى وصل المساعدات - عجيب هذا! - , الكل يندد بما حدث , الكل استدعى السفير , الكل أعلان الغضب , وماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل سيصمت ولا عجب .....
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=238754
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3695FE9E-F221-4ACE-9B03-F736F7472C77.htm
والله فى قلبى الكثير ولا أعرف ما أكتب
ألا تشعرون أن الصياح أصبح إدمان فى هذه الأمة؟
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 06:38 ص]ـ
عملية الأقتحام
http://www.youtube.com/watch?v=YrseL6eqZaw
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 07:11 ص]ـ
http://www.youtube.com/watch?v=7WhLqit8CZQ
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 12:36 م]ـ
جزاك الله خيرا على الإشارة والتذكير أخي معاذ:
قال بعض الفضلاء المعاصرين في معرض التعليق على مهزلة اقتحام سفن قافلة الإغاثة الأخيرة بأن من أراد تحقيق معاني الحكمة في هذه الدار على جهة الكمال فإنه سيصاب الإحباط وقد يؤدي ذلك به إلى الانتحار!، لا سيما في الأعصار المتأخرة التي فشا فيها الظلم، وضاعت فيها الحقوق، وصار العدل من قبيل الخيال العلمي الذي لا وجود له في الواقع إلا أن يشاء الله، عز وجل، تحققه في صور بعينها، فليس واقعا في زماننا وإن كان شعارا مستعارا لكل هيئة أو منظمة أو حكومة وإن كانت تمارس عين الجور، فالعدل يتحقق بصور من أبرزها:
ما يجري في دار الجزاء من القصاص العادل، ولو بين البهائم، فإن سفك الدم، ولو دم كافر، بلا وجه حق، تعد يقتص الله، عز وجل، من صاحبه إما في هذه الدار بحكم الشريعة، أو في الآخرة بحكم الرب، جل وعلا،، العدل، فتلك أعظم سلوى للمظلومين، فلن يضيع الرب، جل وعلا، أعمالهم، فـ: (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)، فالآخرة، كما يقول بعض أهل العلم، ضرورة شرعية وعقلية لاستيفاء الحقوق، ولو كان أصحابها كفارا قد ظلموا في هذه الدار ولم يقتص ممن ظلمهم.
وما يجري في هذه الدار من العقوبة العاجلة فتكون على أيدي المؤمنين، فـ: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، وتلك من أبرز غايات الجهاد، فهو عقوبة لمن صد عن السبيل، وليس ذلك في زماننا شعارا عاما، بل قد قامت به طائفة منصورة في بعض بؤر الصراع بين الحق والباطل كالعراق وبلاد الأفغان والقفقاز وغزة، في حين قعد المجموع عن بذل المجهود المقدور، فالأمر دائر بين عجز وتقصير.
وما يجري من العقوبات الكونية وسنة الله، عز وجل، ألا يجريها إلا انتصار لمن يستحق نصره ممن أعد العدة، ولو كان مستضعفا، فعلم واجب وقته فالتزمه، ولا يكون ذلك ذا تأثير فعلي في إيقاع السنة الكونية إلا إن كان مسلكا عاما، فلا تنصر أمة الإسلام بأفراد، وإنما تنصر بمجموعها، فلا بد أن يكون شعار الصلاح هو الغالب لينتصر الله، عز وجل، لمن هو أهل لنصره، فلا ينتصر الله، عز وجل، لمن فرط في جنبه، بل قد بارزه بالمعاصي وضيق على أوليائه، بالحبس والحصار ...... إلخ من صور العداوة، وذلك هو المسلك العام في كثير من أمصار المسلمين في زماننا، فأنى ينتصر الله، عز وجل، بسننه الكونية لأمة هذا وصفها؟!.
والعجيب أن الحكومة المصرية تطالب برفع الحصار!، وكأنها لا تشارك فيه فعليا فهي بتوجهها العلماني الصريح لا تجد غضاضة من التصريح بأنها لن تسمح بقيام إمارة ظلامية! أو إسلامية، إن شئت الترجمة عن قاموس المصطلحات الدولية الحديثة، أو هي، وتلك، أيضا، حقيقة، مغلوبة على أمرها فليس القرار بيدها، وإن كان المعبر على أرضها، فتطالب كبقية الأطراف التي لا تملك شيئا من أوراق الضغط إلا الشجب والاستنكار، تطالب ذرا للرماد في العيون بفتح المعابر وفك الحصار!.
¥