[إذا كنت ...]
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 12:35 م]ـ
اعلم أخي أنه إذا كان لديك بيت يؤويك و مكان تنام فيه و طعام في بيتك و لباس على جسمك
فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.
إذا كان لديك مال في جيبك و استطعت أن توفر شيئاً منه لوقت الشدة
فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة
فهناك مليون إنسان تقريبا في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
إذا لم تتجرع خطر الحروب و لم تذق طعم وحدة السجن و لم تتعرض للوعة التعذيب
فأنت أفضل من 500 مليون إنسان من سطح الأرض.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التعذيب أو الإعتقال أو الموت
فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات البشر.
إذا كان أبواك على قيد الحياة و يعيشان معا غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود.
إذا كنت تبتسم و تشكر المولى عز و جل فأنت في نعمة فكثيرون يستطيعون ذلك و لكن لا يعرفون.
إذا وصلتك هذه الرسالة و قرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين:
أولاهما: أن هناك من يفكر فيك.
و الثانية: أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
و مع أطيب تمنياتي لك بحياة سعيدة أقول لك:
لكي تكون أسعد مما أنت عليه فاحمد الله على نعمه التي لا تعد و لا تحصى و ليكن لسانك رطبا بذكر الله و كن
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: لا تدعن بعد كل صلاة أن تقول
" اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك "
ومن تمام الحمد أن تذكر الآخرين بنعم الله عليهم فإن الذكرى تنفع المؤمنين
جئت به كما قرأته، ليس لي فيه فضل إلا النقل.
ـ[الخبراني]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 03:05 م]ـ
مشكور أخي طاوي ثلاث
صحيح نعم كثيرة ولكن قليل من العباد شاكرين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 02:59 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: طاوي ثلاث
جزاك الله خيرا، نصائح قيمة، وموعظة تستدعي منا الوقوف حولها، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وثقل الله بها صحائف أعمالكم، ونفع بكم الأمة الإسلامية / اللهم آمين.
دائما تستوقفني هذه الآية: " وقليل من عبادي الشكور "
بالفعل ما حمدنا الله على نعمه الظاهرة والباطنة علينا حق الشكر.
مشاركة في نافذتكم القيمة هذه وخاصة حول النقطة الأولى من مشاركتكم:
مقتبس من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
" قال بعض العلماء: إِنه لا يُقدَّم الطعام بين يديك وإِلا وفيه ثلاثمائة وستون نِعْمَة، هذا الذي يُدْرَكُ فكيف بالذي لا يُدْرَك؟
ثم بعد ذلك نِعَمٌ عند تناوله، وعندما تأكله على جوع ماذا تكون لذته؟
وعندما تطعمه في فمك تجد لذَّة، وعندما يمشي في الأمعاء لا تجد تعباً في ذلك.
فالآن لو يقف على يدك بعوضة أحسست برجليها وتقشعر منها، لكن هذا الطعام الغليظ ينزل في هذه الأمعاء الرَّقيقة ولا تحسُّ به، نِعْمَة من الله عزّ وجل؛ لأن داخل الجوف ليس فيه إحساس فيمرُّ فيه بدون إحساس.
ثم إن الله تعالى خلق غُدَداً تُفرِز أشياء تُلَيِّن هذا الطعام وتخفِّفه حتى ينزل.
ثم إِن الله عزّ وجل جعل له قنوات يذهب معها الماء، وهناك عروق شارعة في هذه الأمعاء تُفرِّق الدَّمَ على الجسم؛ فأين توصله؟ توصله إلى القلب.
ثم إن هذا القلب الصَّغيرفي لحظة من اللحظات يُطهِّرُ هذا الدَّمَ ثم يخرجه إِلى الجانب الآخر من القلب نقيًّا، ثم يدور في البدن، ثم يرجع مرَّة ثانية إلى القلب فيطهِّره ويصفيه، ثم يعيده نقيّاً، وهكذا دواليك.
كلُّ هذا ونحن لا نحسُّ بهذا الشيء؛ وإلا فالقلب يُصْدِرُ نبضات، كلُّ نبضة تأخذ شيئاً، والنبضة الأخرى تخرج شيئاً من هذا الدم.
ومع ذلك يذهب هذا الدَّم إلى جميع أجزاء الجسم بشُعَيْرَات دقيقة منظَّمة مرتَّبة على حسب حكمة الله وقدرته، ومع هذا أيضاً: فإنَّ من قدرة الله العظيمة البالغة أنَّ مجاريَ العُروق لا تتَّفق في الأعضاء، فكلُّ عضو له مجارٍ خاصَّة؛ بمعنى أنَّ يدك اليُمنى ليست المجاري فيها كيدك اليسرى؛ بل تختلف.
وكذلك بالنسبة إلى الرِّجل تختلف، كلُّ هذا من أجل بيان قُدرة الله عزّ وجل.
¥