تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أحزاننا وأفراحنا!!]

ـ[رحمة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 05:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر لحظات الحياة سريعا، لتمر أمامنا الأيام و كأنها لحظات أو ثواني، نقابل من نقابل و نحب من نحب و قد نكره أيضا، نتعرض لما يحزننا و ما يسعدنا و يفرحنا.

كل هذه بديهيات، كلها مسلمات , أليس كذلك؟!

بلى هو ذلك.

*دار أمس نقاش مع الإخوة في غرفتنا المصونة (هتاف الفصيح) حول الحزن و الفرح، و طُرح سؤالا جعلني أفكر و هو:

أيهم الأساس (الفطري) في الإنسان الحزن أم الفرح و السعادة؟

و كيف ترى قيمة الحزن و الفرح و مساحتهما قي حياتنا؟

أنتظر آراؤكم حول هذا السؤال.:)

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 06:22 م]ـ

أظن الحزن الأصل

" لقد خلقنا الإنسان في كبد"

ـ[أنوار]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 06:25 م]ـ

لكِ الشكر رحمة

أعتقد أنها كلها عوارض تصيب الإنسان وتزول

بدليل قوله تعالى .. " وأنه هو أضحك وأبكى "

وهل يمكن أن يفرح الإنسان أو يحزن دون سبب؟؟

و كيف ترى قيمة الحزن و الفرح و مساحتهما في حياتنا؟

جبلت النفس على الحزن إن كان هناك ما يثيره و لا مفرّ منه

لكن أحاول أن أصبغ المساحات بلون الفرح قدر استطاعتي

فأبتعد عن كل ما يثير غضبي ..

جزيتِ الخير

ـ[غدي الامل]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:56 ص]ـ

الحزن طبعا

والأغلب على حياتنا الحزن

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 09:25 ص]ـ

أظن الأصل في الإنسان الحزن هذا ما فهمته من قول المؤمنين عند دخولهم الجنة: ،

قال بعضهم: ذلك الحزن الذي كانوا فيه قبل دخولهم الجنة من خوف النار إذ كانوا خائفين أن يدخلوها.

يقول الحسن: قالوا (قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) والحزن، والله ما حزنهم حزن الدنيا، ولا تعاظم في أنفسهم ما طلبوا به الجنة، أبكاهم الخوف من النار، وأنه من لا يتعز بعزاء الله يقطع نفسه على الدنيا حسرات، ومن لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم أو مشرب فقد قل علمه وحضر عذابه.

وقال آخرون: عني به الموت.

و قال آخرون: الحزن من التعب الذي كانوا فيه في الدنيا.

المصدر: تفسير الطبري.

فحزن المؤمنين إلى زوال، جعلنا الله منهم.

ولا حزن يدوم ولا سرور ** ولا بؤس عليك ولا رخاء

و كيف ترى قيمة الحزن و الفرح و مساحتهما قي حياتنا؟ قرأت مقالا جميلا للدكتور / مصطفى محمود رحمه الله، أعجبني رأيه حول هذا السؤال، سأضعه لكم إن شاء الله.

بوركتِ أختي رحمة على موضوعك الجميل.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 09:31 ص]ـ

العذاب ليس له طبقة

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.

و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط

و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.

و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.

و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.

و الملك الذي يملك الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.

و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.

و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر .. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية .. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب .. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير