تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أما زلت تحبها؟؟!]

ـ[رحمة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها" ...

أمي التي ترملت منذ 19 سنة,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟! "

فكرت قليلاً ثم قالت:

"أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطربا قليلاً, وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى, بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتين وقاطعتني قائلة:

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى, ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية.

حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك, لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ...... أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم. امنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

جميعنا يحبهم و لكن هل نوفي حقوقهم؟

ـ[الحياة مستمرة]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 07:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الحيم

السلام عليكم

الشكر لله الذي حفظ كرامتها فقرن طاعة الوالدين بعبادته:

((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ً))

فنحمد الله على نعمة الإسلام

جزاك الله خيرا

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 08:36 م]ـ

بارك الله فيكِ أختي رحمة

قصة جميلة جدا، اللهم ارزقنا البر بوالدينا.

بينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

عندما قرأت هذه العبارة تذكر فيديو كنت شاهدته قبل مدة .. أحبُ أن تشاهدوه:

http://www.safeshare.tv/v/t0KehBspn0o

ـ[رحمة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 06:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الحيم

السلام عليكم

الشكر لله الذي حفظ كرامتها فقرن طاعة الوالدين بعبادته:

((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ً))

فنحمد الله على نعمة الإسلام

جزاك الله خيرا

جزانا و إياكِ أختي الكريمة

شكرا لمرورك

ـ[رحمة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 06:16 م]ـ

بارك الله فيكِ أختي رحمة

قصة جميلة جدا، اللهم ارزقنا البر بوالدينا.

عندما قرأت هذه العبارة تذكر فيديو كنت شاهدته قبل مدة .. أحبُ أن تشاهدوه:

http://www.safeshare.tv/v/t0KehBspn0o

أنتِ من يجب شكره إضافة رائعة و مميزة

جزاكِ الله عنا كل خير أختي الحبيبة

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 08:20 م]ـ

قرأتها فوجدت خروجا عن النصوص القصصية السنمائية الفاسدة. هي طرح جديد و جميل.

طرح جميل رحمة.

أن أقضي وقت ----وقتا/

كنت مضطرب قليلاً---مضطربا/

على شفتاها المجعدتان -----شفتيها المجعدتين/

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 08:36 م]ـ

أنا كم اتمنى أن تكون حقيقية

أعجبتنى على كل حال

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير