تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[موت الموت]

ـ[سمآء]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 07:11 ص]ـ

الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط ..

إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ..

والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها ..

إنه الحب الذي بخلت به الدنيا ..

والفرح الذي لا تتسع له الأرض ..

إنها الوجوه التي أشتاقها .. والوجوه التي حرمت منها ..

إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود

الجنة موت المحرمات .. وموت الممنوعات ..

إنها استقبال الفرح و وداع المعانات والحرمان ..

الجنة زمن الحصول على الحريات .. فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولا

خوف من القادم والمجهول ..

الجنة موت السلطات ..

الجنة موت الملل .. موت التعب ..

موت اليأس ..

الجنة موت الموت ..

كلمات أعجبتني كثيرًا فبحثت عن صاحبها , فوجدت تكملة هذه الكلمات الرائعة في كتاب ..

http://img153.imageshack.us/img153/397/110021260983675.jpg

ولعلمي بحب أهل الفصيح للقراءة و الإطلاع أحضرت لكم

رابط النسخة الإلكترونية للكتاب ..

http://www.4shbab.net/vb/attachment.php?attachmentid=3918&d=12562%2023849

في هذا الكتاب يقول الكاتِب: " في هذه الصفحات لن يجد القارىء وعظًا أو إرشادًا أو نصائح أو

إحداثيات .. فلست أهلا لذاك ..

في هذه الصفحات لن يجد القارىء إدعاءَ لكشف الحجب أو التماهي

بالغيب .. أو تأليًا على الله ..

هذه الصفحات ليست وصفًا لجنة الخلد على الإطلاق ..

هذه الصفحات ليست حتى تصورا لها ..

إنها باختصار: مجرد أمنية .. حلم .. إنها دعاءٌ مسافر دون ملل .. "

ــــ

قراءة ممتعة نرجوها لكُم ..

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 08:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات أعجبتني أيضا، وسرحت بخاطري فوجدت أني مقصر في حق نفسي، وأبخل بالطاعات التي أمر بها ربي؛ لأفوز بجنته

هكذا فهمت كلماتك، وقد قمت بحفظ الكتاب للقراءة والتعليق - إن شاء الله-

ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 08:27 م]ـ

الجنة موت الموت ..

نعم , يُذبَحُ الموتُ بين الجنة والنار لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي منادٍ يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت وكلهم وقد رآه. فيُذْبَح. ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت". ثم قرأ: (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون) أخرجه البخاري

ـ[سمآء]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 12:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

كلمات أعجبتني أيضا، وسرحت بخاطري فوجدت أني مقصر في حق نفسي، وأبخل بالطاعات التي أمر بها ربي؛ لأفوز بجنته

هكذا فهمت كلماتك

الكل مقصر , الكل لاهي في ملذات الحياة؛ لذلك و ضعت هذا الكتاب ..

وأنا متأكدة تمامًا أن ستكون نتائج قراءتنا لهذا الكتاب نتائج إيجابية .. ستجعلنا نتقرّب إلى الله أكثر .. و تتذكر أن حياتنا هذه ما هي إلا فترة زمنية قصيرة بها الحزن و المرض و الملل .. أما الجنة فهي موت كل ما يكدر صفو الحياة

وقد قمت بحفظ الكتاب للقراءة والتعليق - إن شاء الله-

بإذن الله , حيث اني لم أنتهي من قراءته بعد

..........

أستاذنا الفاضل / الحطيئة.

رفع الله قدرك و أكرمك , نوّرتنا بوضعك هذا الحديث ..

جزاك الله خيرًا

اللهم رضاك و الجنة ..

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 02:28 ص]ـ

الأخت سماء , لي وقفة مع هذا الكتاب , لأنه يناقش حقيقة موجودة ولكننا أسقطناها وبتنا عاجزين عن تصورها , هنيهة وأعود إن شاء الله. جزيت خيراً.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 06:02 م]ـ

الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط ..

إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ..

والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها ..

إنه الحب الذي بخلت به الدنيا ..

والفرح الذي لا تتسع له الأرض ..

إنها الوجوه التي أشتاقها .. والوجوه التي حرمت منها ..

إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود

الجنة موت المحرمات .. وموت الممنوعات ..

إنها استقبال الفرح و وداع المعانات والحرمان ..

الجنة زمن الحصول على الحريات .. فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولا

خوف من القادم والمجهول ..

الجنة موت السلطات ..

الجنة موت الملل .. موت التعب ..

موت اليأس ..

الجنة موت الموت ..

الأخت سماء

الأخ محمد الصوياني الحاضر الغائب , شكرا لكما.

وإني في حالة من الانتشاء بتلك الكلمات الشامخات , المُطمئِنات , هذا الكاتب الرائع استطاع أن يحاور تلك الأمنية الدفينة المؤجلة مجازاً والمحققة يقيناً برحمة الله لعبادة الصالحين , وكأنه خلط الأوراق أو طحنها ليخرج لنا عصيراً من المُسكّنات الأبدية الباعثة على الصبر والأمل , أو كأنها طلسمة سحرية حوّلت وشكلت كل الهموم والمحن التي تعترينا إلى مفتاح للجنة مرهون بإشارة الخالق المولى عز وجل , عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدنيا سجن المؤمن فإذا فارق الدنيا فارق السجن”.

وعنه ايضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تحفة المؤمن الموت”,

أيُّها الكاتب العظيم استطعتَ صراحة محادثة اختلاجات الروح التي تريد أبديتها وجنتها بإذن المولى فشكراً لك ثانية , جزيت خيراً أخت سماء على هذا الانتقاء المميز وجزيت الجنة آمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير