تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فصاحتهم كانت سببا فى إنقاذ حياتهم]

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:30 م]ـ

http://www13.0zz0.com/2010/02/14/12/169550028.png (http://www.0zz0.com)

لما تولّى الحجاج شئون العراق .. أمر وزيره أن يطوف بالليل .. فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ..

فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم: من أنتم حتى خالفتم أوامر الحجاج؟

فقال الأول:

أنا ابن الذي دانت الرقاب له مابين مخزومها وهاشمها تأتي إليه الرقاب صاغرة يأخذ من مالها ومن دمهافأمسك عن قتله وقال .. لعله من أقارب الأمير

وقال الثاني:

أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره وإن نزلت يوماً فسوف تعودترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره فمنهم قيام حولها وقعودفتأخر عن قتله وقال .. لعله من أشراف العرب

وقال الثالث:

أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقوّمها بالسيف حتى استقامت ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما إذا الخيل في يوم الكريهة ولّت.

فترك قتله وقال .. لعله من شجعان العرب.

فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج .. فأحضرهم وكشف عن حالهم

فإذا الأول ابن حجام .. والثاني ابن فوّال .. والثالث ابن حائك.

فتعجب الحجاج من فصاحتهم وقال لجلسائه: علّموا أولادكم الأدب.

"فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم"

ثم أطلقهم وأنشد:

كن ابن من شئت واكتسب أدباً ... يغنيك محموده عن النسب.

إن الفتى من يقول هاأنذا ****ليس الفتى من يقول كان أبي.

ـ[نور القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 01:37 م]ـ

أشكرك على نقلك الرائع أستاذي الكريم وبارك الله فيك

ليت الفصيح الأن يلقى ما يلقاه هؤلاء من تكريم وتقدير

ملاحظة: راجع العنوان من فضلك:)

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 09:37 م]ـ

http://img130.imageshack.us/img130/9819/68865577.png

http://img130.imageshack.us/img130/2280/67586633.png

http://img43.imageshack.us/img43/6882/34559242.png

ـ[الخبراني]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 12:04 ص]ـ

صدقت بالفصاحة أفلحوا

جزاك الله خير

ـ[همبريالي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 02:31 ص]ـ

جميل هذا الذي أوردته

بوركت

ـ[الحطيئة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 11:34 ص]ـ

بارك الله فيك أخي ناجي

و قد قلتُ قبلُ على هذا المعنى:

و كمْ جُزَّ رأسٌ باللسانِ و ربما = يَعيشُ الفتى دهرًا بفضلِ لسانه

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 03:40 م]ـ

شكرا أخي العزيز ناجي

بارك الله فيك أخي ناجي

و قد قلتُ قبلُ على هذا المعنى:

و كمْ جُزَّ رأسٌ باللسانِ و ربما = يَعيشُ الفتى دهرًا بفضلِ لسانه

بوركت أبا مليكة

هذا قريب من قول أبي هلال العسكري:

ولربما رزق الفتى بسكوته ... ولربما حُرمَ الفتى ببيانه

لكنه قابل بين السكوت والبيان وجعلتَ أنت سبب الحياة والموت في واحد وهو اللسان.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 04:39 م]ـ

نور القلم، نور الدين، همبريالى، الخبرانى، عامر مشيش، الحطيئة بارك الله فيكم جميعاً وأنرتم الموضوع بمشاركاتكم.

ـ[الحطيئة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 05:06 م]ـ

بوركت أبا مليكة

هذا قريب من قول أبي هلال العسكري:

ولربما رزق الفتى بسكوته ... ولربما حُرمَ الفتى ببيانه

لكنه قابل بين السكوت والبيان وجعلتَ أنت سبب الحياة والموت في واحد وهو اللسان.

و فيك بورك أخي عامر و عمر الله دنياك على ما يحب

قد صدقت في تقريبك , قربك الله إلى حبيبك

ـ[المراغي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 09:21 م]ـ

أخي الكريم أبا عبدالرحمن ..

رغم حبي لمثل هذه المواضيع التي تتحدث عن الفصاحة والفصحاء، إلا أنني أرتاب أحيانا عند سماعها ..

وبالذات حينما تكون من أخبار القدماء ..

فما يوجعني حقا هو عنوان موضوعك، والذي يزيد من حالة الريبة عندي، ويعبث بجروح لا أزال منذ زمن أرجو برأها.

فطالما أن القدماء مروا بمواقف مثل هذه وقد كانت الفصاحة سببا في انقاذ حياتهم، فما بالها اليوم أصبحت سببا في هلاكهم؟؟

فهل يا ترى هذه الأخبار ملفقة عن الأقدمين؟؟ أم أن من يعاصروننا اليوم لم تصلهم، أو لم يسمعوا بها؟

أكرر إعجابي بالموضوع مرة أخرى، لكني أرجو بحكم أنك ممن يحب الفصاحة وأخبارها، أن تبتعد على الأقل في اختيار العناوين عن كل ما يهيج جروح محبيها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير