[اعتراف لأهلنا في غزة الصامدة]
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:44 م]ـ
يحز في نفوسنا ويدمي قلوبنا الحال الذي وصلت إليه حال أهلنا وإخواننا في الدين والإنسانية في غزة الصامدة والتي تدفع ثمن صمود عجزنا عنه وترفع رأسنا ورأس العرب والمسلمين
كلامنا لن يشعل الكهرباء في بيوتكم ولن يمدكم بالوقود ولن يمدكم بأساسيات الحيا ةالتي تكاد تنعدم .. ولكن لابد للحق أن ينتصر ولابد لشمس الحق والحرية أن تشرق بإذن الله .. لا أحد يدري ربما يكون المتخاذلون حينها يغطون في ظلام أحلك من ظلمة لياليكم وينالون جزاء شرور أفعالهم
لن أعتذر فالعذر أصبح كلمة ممسوخة بل ألوم نفسي ومن حولي من العرب والمسلمين على اختلاف قدراتهم وعقولهم ومستوياتهم حتى الفلسطينيين الذين يعيشون قربكم أو خارج بلادكم .. سيذكر التاريخ صمودكم ويذكر تخاذلنا ويحيي انتصاركم على أنفسكم قبل انتصاركم على اليهود الذي هو آت لا محالة، ويذم فشلنا وخذلاننا .. ويكفي أنكم الآن في ظلمة وانعدام لمصادر الحياة الخارجية ويؤرقكم عدو خارجي ولكنكم تملكون عزة النفس وتوهج الحق وراحة الضمير وشجاعة القول وحرية الرأي ضد العدو بينما غيركم يعيش الخوف من أخيه الذي يعيش معه نخاف أن نقول كلمة حق نذهب من ورائها خلف الريح عيوننا كلها ذلة وانكسار لابن جلدتنا وليس لعدو خارجي .. يستغلون كل قطرة عرق ونقطة دم فينا ونبتسم فلا نجرؤ حتى على الشكوى .. ربما تعيشون في ظلام خارجي ولكننا نعيش الظلم والظلمة واليأس والإحباط والذل والمرار .. أعانكم الله وأعاننا وفرج عنكم وعنا
ليس الأمر شخصياً أبداً بل هو حرقة في قلبي وإحساس بالعجز المقيت .. أعرف أن ما أقوله لن ينير لياليكم بالكهرباء ولن يعيد بيوتكم المهدومة ولن يطعم أو يسمن من جوع ولكنه فقط اعتراف بالذنب تجاهكم عله يبرد غليلكم منا قبل اليهود ولكن يبقى لكم الله الذي هو من قبل ومن بعد لن يتخلى عنكم حتى لو تخلى الجميع والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين
ـ[أنوار]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 03:41 م]ـ
سلمت يمناكِ باحثة
والله هذا هو الشعور ولكن ما باليد حيلة
يسّر الله أمرهم، وأيدهم بنصر مؤزر
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 06:20 م]ـ
كلمات تهز الضمائر الحية ولكن ضمائرنا ميتة.
وسيذكر التاريخ كل الأحداث سيذكر الكلام والصمت وسيذكر الفعل والكف.
الله المستعان أختي الفاضلة الباحثة عن الحقيقة وشكر الله لك هذا الشعور الطيب وهذه الكلمات البليغة.
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:41 م]ـ
النفس اللوامة دليل على الإحساس بالذنب وعظمته
دائما ما نقول أننا لا نملك غير الدعاء لإخواننا، ولكن
هل يستجيب الله لنا ويغير حالنا، ونحن لم نغير حال أنفسنا
العودة إلى الله والأوبة، وتمسك المسلمين بدينهم وتعاليمه، هو الطريق للغاية المنشودة
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
...
أختي الباحثة
جعل الله كلماتك التي خطها قلب يحس بحقيقة المعاناة والمسؤلية في ميزان حسناتكم
بوركت وبوركت ثم بوركت
خالص مودة همبريالي وتقديره
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:40 م]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة الباحثة على هذه الكلمات الطيبة العظيمة التي تنم عن ضمير حي.
غزة وأهلها لا يلومونكم .. فهم ليسوا بمنأى عما به الشعوب العربية من حال وقلة الحيلة .. لسنا بأسوأ حال من حالكم.
رفع الله عنا وعنكم تلك الغمة وأنعم علينا وعليكم بإسلام مؤزر ينقذنا وينقذكم من الهوان الذي وصلنا إليه.
غزة تكن لكم ولكل الشعوب العربية كل الحب والاحترام والتقدير وتعرف مدى حبكم ولهفكم عليها.
غزة ما هي إلا جزء منكم عزها في عزتكم ..
شكرا جزيلا لباحثتنا الموقرة ولكم جميعا على هذا الشعور الطيب النبيل.
بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 10:21 م]ـ
سلمت يمناكِ باحثة
والله هذا هو الشعور ولكن ما باليد حيلة
يسّر الله أمرهم، وأيدهم بنصر مؤزر
آمين الله م يسر أمورهم ومدهم من عندك بجنود لا نراها ولا يرونها وأيدهم بنصره المؤزر
شكراً لك أنوار الغالية على مشاركتك الرأي معنا ودمت موفقة
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 10:24 م]ـ
كلمات تهز الضمائر الحية ولكن ضمائرنا ميتة.
وسيذكر التاريخ كل الأحداث سيذكر الكلام والصمت وسيذكر الفعل والكف.
الله المستعان أختي الفاضلة الباحثة عن الحقيقة وشكر الله لك هذا الشعور الطيب وهذه الكلمات البليغة.
نعم أخي الفاضل عامر
قد أسمعت لو ناديت حياً **** ولكن لا حياة لمن تنادي
بارك الله في كل ضمير مازال حياً ويشعر ويدعم وينصر ولو بأضعف الإيمان
شكراً لمرورك الكريم وكلماتك التي تنبض والله المستعان
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 10:28 م]ـ
النفس اللوامة دليل على الإحساس بالذنب وعظمته
دائما ما نقول أننا لا نملك غير الدعاء لإخواننا، ولكن
هل يستجيب الله لنا ويغير حالنا، ونحن لم نغير حال أنفسنا
العودة إلى الله والأوبة، وتمسك المسلمين بدينهم وتعاليمه، هو الطريق للغاية المنشودة
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
...
أختي الباحثة
جعل الله كلماتك التي خطها قلب يحس بحقيقة المعاناة والمسؤلية في ميزان حسناتكم
بوركت وبوركت ثم بوركت
خالص مودة همبريالي وتقديره
وبوركت ثم بوركت أخي همبريالي
فعلاً لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ولكن من ذا الذي يدرك هذه الحقيقة ويعمل على تحقيقها؟!
أظن أخي أن وجود الكثيرين الذين يشعرون فعلاً بضرورة التغيير نحو الأفضل ثم العمل على هذا التغيير سينقلنا نقلة نوعية لنعود خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر كما وصف القرآن الكريم الأمة الإسلامية
جعل الله كلماتك الطيبة في ميزان حسناتك وبارك فيك
¥