تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اقتراحات لدعوة الحوار الهادف- بقلمي]

ـ[الخطيب99]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 09:31 ص]ـ

عرضتُ سابقاً موضوع بعنوان

دعـ للحوار الهادف ــــوة

يقال إن المجتمع العربي مجتمع عاطفي الطبع , وهو أبعد ما يكون عن التخطيط , همجي النزعة , استهلاكي الموارد.

على الرابط

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?59048- دعوة-للحوار-الهادف- ..... -بقلمي

الإخوة والأخوات الأعزاء دمتم بخير سأحاول ألا أطيل و لكن لابد من بعض التوضيح عن فكرة هذا الحوار والهدف منه

كلنا موقن أن الأمر الذي وصلنا إليه من الوهن و الضعف ليس وربما لن يكون بعده ضعف أقل من هذا ولكننا هنا سنحاول اقتراح بعض الحلول محاولين إنعاش المجتمع و لو بالقليل وذلك لما يفرض علينا الإسلام أولاً و أننا أبناء هذا المجتمع ثانياً.

لننسى أمر الشرق و الغرب و فكرة المؤامرة قليلاً و لنهتم بما يفيد ...

لو عدنا إلى أصل تعريف المجتمع لوجدناه ينطلق من الأفراد و أحاد الأشخاص ثم ينتقل صعوداً إلى الأسرة فالحي فالمدينة فالمجتمعات ولا يستطيع أي فرد أن ينعزل و يكتفي بذاته لتأمين جميع حاجياته فهو بحاجة إلى من يزرع ليأكل ولمن ينتج ليلبس و لمن يعتني به ويطببه في حالات المرض ... الخ ..

والاهم من هذا وذاك هو زرع الرحمة و الأخوة في القلوب حتى يخدم بعضنا بعضاً فمن يقوم بذلك الدور .... و حتى لا أطيل سأذكركم بأول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة ألا وهو بناء المسجد النبوي ...... !!!!

وكانت الانطلاقة علماً و تعليماً و فتحاً عظيماً للقلوب و العقول فإذا أردنا الخلاص بدءنا بالاهتمام بالمساجد (((ليس بزخرفته و تحسين بنائه))) بل حضوراً (العلم والعمل) و انطلاقاً من ذلك الصرح المهمل ... و الالتفاف حول علماء الأمة و هم كُثر ولله الحمد

لماذا لا يكون لأحدنا حضور في درس علم ((ولا يكفي الحضور)) إنما حضور لتبليغ وباختصار ما تعلمته لمن أعول (((أم .. أب .. زوجة .. أبناء))) ابتداءً ,ثم من هم أقرب فأقرب ((أخوة ... أصدقاء .. مجتمع الوظيفة والعمل .. الخ ... )) ولكن هنا ستبدأ المعارك النفسية بالظهور من قبل المتلقي (إدعاء العلم و المعرفة) ومن قبل الناصح (فظاظة أو تعالي) لذا لابد لنا من بداية لنسعى إلى تحقيق الغاية المنشودة ألا وهي تبليغ الإسلام و نشر الأخلاق.

وستكون البداية انطلاقاً من قوله تعالى:

{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) الرعد}

يجب أن نعتقد يقيناً أن علينا بدء التغيير و محاربه نوازع النفس و الخمول الداخلي المحبط والعمل على تهذيب نفوسنا أولاً ولنا في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم معلم الناس الخير و الأسوه الحسنة ولنا في سيرته وتتبع حياته و أعماله الكثير و الكثير يدفعنا للتغير على أساس متين

و سنقوم بعمل ولن نكتفي بالتبليغ عن الإسلام فقط مثال ذلك أن نقترح عملاً مفيداً لكل أسبوع أو أسبوعين ويبدأ العمل لهذا الاقتراح بجد ونشاط

أما عن العمل المقترح لهذه الأسابيع القادمة فلنبدأ بالعودة إلى المساجد من جديد و البحث عن دروس العلم الشرعي و العلمي , ولنعمل على تحسين تلاوتنا للقرآن الكريم أولاً و الحرص على تربية النفوس على الوقوف عند أوامر الله و تطبيق شرعه , فكم منا للأسف لا يجيد حتى تلاوة القرآن الكريم , مجددين بذلك التوبة والحرص على العمل الجاد

لذا سيقوم من أعجبته فكرة التغيير و الانطلاق بذكر تجربته ها هنا ليستفيد الآخرون منها و تكون بمثابة التشجيع لغيره ليبدأ التغيير بإذن الله

(فرصة هنا انتهاء دراسة الطلاب ونحن بدورنا كآباء علينا حث أبنائنا للذهاب للمساجد و السعي وراء القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً و عملاً والبحث عن العلم المثمر)

أما عن الاقتراحات القادمة فستكون تباعاً بإذن الله

أسابيع في الخدمات الإنسانية

أسابيع في المرافق العامة

أسابيع في التنمية الشخصية

و أسابيع ... و أسابيع ....

وإليكم بعض الأفكار و الاقتراحات

الإخوة الأطباء: لماذا لا يكون في برنامجكم باب للخدمة أو الاستشارة المجانية لمن يحتاج أو يوم تطوعي في الريف

الصيدلي: هناك عينات من معامل الأدوية وغالبا ما تكون مجانية, لماذا لا نحاول تحصيل كمية شبه ثابتة من المعمل و توزيعها على من يحتاج مجاناً

نحن (أنا وأنت): غالباً ما يكون لدينا بعض الألبسة أو الأحذية القديمة (الصالحة والمقبولة) أو الضيقة و نحتفظ بها على أمل أننا سنخسر بعضاً من زيادة وزننا و لكن هي هات لماذا لا نخرج هذه الأشياء و نتبرع بها لمن هو بحاجه إليها ..

و الأفكار كثيرة أترك لكم أن تفكروا معي لا لمجرد التفكير وطباعة اقتراحات جديدة لا ولكن ليقوم كل من يفكر بأمر يُجدي بتطبيقه أولاً و بعدها ينقل لنا كيف طبق الفكرة عملياً قبل طباعتها هنا وهكذا ...

الرجاء الاهتمام لنجعل هذا الحوار بناءً و ننطلق من خلال تفاعلاتنا و اقتراحاتنا لمستقبل أفضل

دمتم بخير تحياتي للجميعِ

أخوكم أبو الفوز

28/ 5/2010

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير