[حادثة مؤلمة جدا جدا إنا لله وإنا إليه راجعون]
ـ[ابراهيم حسن سعيد]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:00 ص]ـ
لقد حدث منذ بضعة اشهر في مدينة آسكي كلك التابعة لمحافظة اربيل شمال كردستان العراق حادثة هزت مشاعر سكان المنطقة والحادثة غريب من نوعها وانا تاكدت بنفسي في الحادثة لذا انشرها في هذا الموقع المبارك لكي يكون عبرة لمن اعتبر ولكى لانرتكب مثل ماارتكب اهالي هذا الرجل الذي ساتحدث عنه:
هذا الرجل الذي اذكر قصته كان مريضا وذهب الى احد العيادات الشعبية ليعالج نفسه وفحصه الدكتور فقال: خيرا ان شاء الله مابك شيىء الا ان تنتبه لنفسك فقط،لكن الرجل قال انا اريد ان ارتاح وانام قليلا فهلا كتبت لي دوءا لكي ارتاح قليلا فقال الدكتور طيب ساكتب لك دواءا مهدئا لكى ترتاح وتنام ايضا،وذهب الرجل الى بيته وقد تناول الدواء وعندما ذهب الى بيته اثر علية الدواء فنام نومة طويلة لان الرجل كان متعبا جدا،طبعا اهله مااعتادوا عليه هذه النومة الطويلة فذهب احد اولاده ليستقظه فقال ابي ابي انهض الوقت متاخر لكن الاب ماحرك ساكنا ولم يجبه، فصاح الابن ياامي ابي مات فهرعوا جميعا اليه ونادوا يافلان يافلان لكن الاب ظل صامتا ولم يجبهم،فتيقنوا انه مات لكن تناقشوا فيما بينهم هل نذهب به الى المستشفى لكى نفحصه؟ فقالوا لاداعي لذالك فقد مات واجتمع اهالي واقرباء الرجل لكي يغسلوه ويدفنوه، وذهبوا الى المقبرة لكى يوارو عليه الثرى ودفنوه،ورجعوا الجميع الى اهالي الميت لكي يقيموا مجلس العزاء لكن اهالي الميت فتشفوا ملابس ابيهم فوجدوا في جيبه علبة دواء فقالوا ماهذا؟ فذهبو بالدواء الى معاون طبي قريب من بيتهم فقال هذا الدواء مهدىء للاعصاب وقوى جدا وذو فعالية عالية اين حصلتم عليه؟ قالوا وجدناه في جيب ابينا رحمه الله فقال انى اشك في الامر ربما تناول ابيكم جرعة كثيرة من هذا الدواء فاسرعوا الى قبر ابيكم فاخرجوه وتاكدوا،فذهبوا مهرعين ومفزعين وخائفين جدا وبداوا بنبش القبر شيئا فشيئا حتى بدا الكفن لكن ليس الكفن البيضاء الذى كفنوه به بل الكفن صار احمر اللون فدهشوا جميعا فقالوا ماهذا الدم؟ فذهبوا بالجثة لكى يفحصوه عند الطبيب،وبعد اجراء فحص الطبيب قال مع الاسف الشديد ان والدكم مات بسبب الخنق ولم يمت عندما ظننتم انه مات لقد ارتكبتم جريمة نكراء،مع الاسف ان هذا الرجل قد اغمى عليه بسبب تاثير الدواء ولما دفنوه اسيقض من سباته وافاق من غفوته لكن ماذا يرى المكان مظلم نعم انه مظلم يالله فبدا الاوكسجين ينفد ولشدة حشرجة الموت ضرب براسه الاحجار الذى وضعوه عليه لذا تلطخ الكفن بالدم ياللاسف انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحم هذا الرجل وجميع موتى المسلمين، نصيحتى لاخوانى واخواتى الكرام ان لا يتعجلوا فى مثل هذه الامور حتى لايتكرر هذه الحوادث المؤلمة،وما نشرت هذا الخبر لاخوانى واخواتى الاعزاء الا للاعتبار والعظة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:14 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون
وجزاك الله خيرا على هذه القصة الواقعية التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والفوائد، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
أسأل الله أن يرحمه وأن يغفر له وأن يتجاوز عنه، وأن يدخله جناته / اللهم آمين.
قال تعالى: " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ( http://www.alfaseeh.com/vb/#docu)" .
قال تعالى: " قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ".
والله الموفق
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:20 ص]ـ
قصة محزنة
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[وليد]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:24 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
رحمه الله تعالى
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:25 ص]ـ
لله الأمر من قبل و من بعد, رحمه الله
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:30 ص]ـ
لاحول ولا قوة إلا بالله
أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة
ـ[همبريالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:42 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:34 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
هذا الأمر يحدث كثيراً خاصة في البلدان المتخلفة .. شعب غير واع وحكومة ساقطة إداريا .. فلا يجوز دفن الميت إلا بتصريح دفن يصدر بعد الكشف الطبي للتأكد من الحالة ومن ثم العرض على الطبيب الشرعي للتأكد بأنه لم يقتل وأن والوفاة طبيعية.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:53 م]ـ
صدقت أخي إبراهيم والأمر كما قال أخي عز الدين وقد ذكرت بهذا قصة أوردها ابن الجوزي في كتابه أخبار الأذكياء:
حدثنا أبو الحسن المهدي القزويني قال كان عندنا طبيب يقال له ابن نوح فلحقتني سكتة فلم يشك أهلي في موتي وغسلوني وكفنوني وحملوني على الجنازة فمرت الجنازة عليه ونساء خلفي يصرخن فقال لهم إن صاحبكم حي فدعوني أعالجه فصاحوا عليه فقال لهم الناس دعوه يعالجه فإن عاش وإلا فلا ضرر عليكم فقالوا نخاف أن تصير فضيحة فقال علي أن لا تصير فضيحة قالوا: فإن صرنا إلى فضيحة؟ قال حكم السلطان في أمري وإن برأ فأي شيء لي قالوا ما شئت قال ديته قالوا لا نملك ذلك فرضي منهم بمال أجابه الورثة إليه وحملني فأدخلني الحمام وعالجني وافقت في الساعة الرابعة والعشرين من ذلك الوقت ووقعت البشائر ودفع إليه المال فقلت للطبيب بعد ذلك من أين عرفت هذا فقال رأيت رجليك في الكفن منتصبة وأرجل الموتى منبسطة ولا يجوز انتصابها فعلمت انك حي وخمنت أنك أسكت وجربت عليك فصحت تجربتي.
¥