[16 هللة أنقذت إنسانا]
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 11:04 ص]ـ
http://www.youtube.com/watch?v=kQUU-sSxujA
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 11:11 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[جود الأمل]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 11:48 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 02:55 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: محمد التويجري
جزاك الله خيرا على هذا اليوتوب، بالفعل الصورة مؤثرة، والموقف برمته مؤثر ومؤلم.
يبقى السؤال؟ أين نحن ُ عنهم؟
شتان ما بين هذه الصورة التي في اليوتوب وبين هذه الصورة التي تظهر فيها علامات البذخ والإسراف والتي وضعها أحد الأخوة الافاضل في نافذة صورة وتعليق:
http://mohtasebaa.jeeran.com/photos/1733227_l.jpg
وبين هذه الصورة أيضا:
http://forum.hawahome.com/nupload/167364_1233622551.jpg
انظروا ماذا تأكل؟! إنه الفتات.
وانظروا هنا ماذا تفعل هذه الشاحنة!!
http://imagecache.te3p.com/imgcache/03f49797d349e9e8bb70af35a420a27f.jpg
الصورة أبلغ في التعبير ...
فالصدقة ... الصدقة .. قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: " الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! ".
قال ابن مسعود رضي الله عنه: " إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس، ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! ".
ونصحية هاهنا سوف أضعها من موقع طريق الإسلام
أخي المسلم: فضل الصدقة عظيم .. وخيرها واصل لأصحابها في الدنيا والآخرة ..
ولا تنس أن ما يصلك من خير الصدقة؛ أكثر مما يصل من تصدقت عليه!
فلا تظنن أن المسكين هو المنتفع بالصدقة وحده، فإنّ من ظنّ ذلك فهو جاهل بثواب الصدقة العظيم ..
قال الشعبي: " من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته؛ فقد أبطل صدقته؛ وضرب بها وجهه! ".
وكان سفيان الثوري ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه، ويقول: " مرحباً بمن جاء يغسل ذنوبي! ".
وكان الفضيل بن عيّاض يقول: " نعم السائلون, يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى! ".
هكذا كان فهم العلماء الربانيين للصدقة؛ فإياك أن يغيب عنك هذا المعنى!
واسأل نفسك: هل دار في فكرك هذا المعنى في يوم من الأيام؟!
فإن الكثيرين يتصدقون، ولا يتذكرون مثل هذه المعاني .. وكان من الأحسن أن يعيشوا لحظات هذا العمل الجليل بقلوبهم؛ حتى يجدوا حلاوة العمل الصالح ..
فإنّ الصدقة؛ بركة .. وتوفيق .. وخير .. وذخر .. وأصحابها هم أهل المعروف؛ وأسعدهم بها؛ أصدقهم نية .. وأعرفهم بشرفها ..
فحاسب نفسك أخي: ما هو نصيبك من هذا الفضل؟! وكم فاتك منه؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما تصدق أحد بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كف الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل! كما يُربِّي أحدكم فَلُوّه أو فصيله» [رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم].
قال الله تعالى:
{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
والله الموفق
لنتأمل جيدا الصورة الأخيرة مرة ثانية / وأرجو ألا تكرر في رمضانا هذا حتى نسخط الله علينا!
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 01:38 ص]ـ
الأستاذ الفاضل: محمد التويجري
والأستاذة الفاضلة: الزهراء المبدعة
جزاكم الله خيرا
رحماك يارب
ربنا لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا
لنتأمل قوله تعالى:?وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ?.
قال ابن كثير رحمه الله: (كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم).
ـ[ابنة القوم]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 02:23 ص]ـ
لا حول و لاقوة الا بالله
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم: " لاتحقرن من المعروف شيئا "، فلو حافظ المسلمون جميعهم على أداء الصدقات ببضع دراهم بنية صادقة لما وجدنا هذا الكم الهائل من المجاعة و كثرة الأموات من جرائها خصوصا في عصر البذخ الذي نحيا به.
جزاكم الله كل خير جميعا
و جعلنا و إياكم من المتصدقين المحسنين.
ـ[غدي الامل]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 03:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا على اليوتوب، بالفعل مؤثرة
ـ[صمتي حكاية]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 06:54 ص]ـ
.. اللهم أرزقنا الخير ودلنا عليه ..
مقطع مبكي حفظنا الله
بوركت أستاذمحمد ونفع الله بك
¥