[هذا الموقع وقف لله تعالى ..]
ـ[سمآء]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 09:53 م]ـ
سلام الله عليكم.
دائمًا عندما أدخل هذه الشبكة، تسعدني كثيرًا هذه الجملة
http://wi1wi.com/upfiles/s3B56476.bmp (http://wi1wi.com/)
هذا الموقع وقف لله تعالى عن جميع المسلمين أحياءً و أمواتا
/
عندما أقرأها أتذكر من تركونا وارتحلوا لدار خير من هذه الدار، أسعد كثيرًا كون مؤسس هذا الموقع جعله و قف لله تعالى عن جميع المسلمين ..
أحببت أن أحدثكم عن الوقف لندعو لمؤسس هذا الشبكة بكل خير على هذه النية؛ فجزاه الله عنا كل خير ..
الوقف: مصطلح فقهي إسلامي يعبر به عن نوع خاص من التصدق والتبرع على سبيل الخير والإحسان، فيطلق على الصدقات والتبرعات التي يكون لها بقاء واستمرار، بحيث ينتفع بها الناس على مدى سنين أوأجيال وقرون.
وهذا يعني أن الوقف إنما يكون بأشياء يستفاد من نفعها وغلتها وفائدتها مع بقاء الشيء نفسه واستمرار عينه مدة من الزمن ـ تطول أو تقصر ـ كالأرض، والبناء، والبئر، والشجرة.
الوقف الخيري مشروع مستحب ومن الدلائل على ذلك:
قوله تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، ولما سمعها أبو طلحةـ رضي الله عنه ـ بادر إلى وقف أحب أمواله إليه وهو بستان كبير كثير النخل اسمه (بيرحاء).
ما روي عن عمرو بن الحارث بن المطلق أنه قال: " ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه، وأرضاً تركها صدقة ". رواه البخاري.
قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، والصدقة الجارية محمولة على الوقف عند العلماء.
{وروي: أصاب عمر أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها فقال: يا رسول الله، إني أصبت أرضا بخيبر، لم أصب قط مالا أنفس عندي منه، فما تأمرني فيها؟ فقال: إن شئت حبست أصلها، وتصدقت بها، غير أنه لا يباع أصلها، ولا يبتاع، ولا يوهب، ولا يورث. قال: فتصدق بها عمر في الفقراء، وذوي القربى، والرقاب، وابن السبيل، والضيف، لا جناح على من وليها أن يأكل منها، أو يطعم صديقا بالمعروف، غير متأثل فيه، أو غير متمول فيه} متفق عليه.
جزا الله كل من كتب حرفًا هُنا و جعله الله حجة له لا عليه
بارك الله في الجميع
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 10:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: سمآء
طرح جميل، وموضوع أجمل، جزاك الله خيرا عليه، بالفعل لفتة طيبة، صدقا: جعله الله في موازين حسنات صاحب الموقع وكل مشارك في هذا المنتدى المبارك وكتب الله لهم الأجر والمثوبة وتقبل الله من الجميع صالح أعمالهم، وبارك الله في أوقاتهم التي يبذلونها في سبيل نشر العلم والحفاظ على لغة القرآن مرفرفة في سماء الانترنت، أسأل الله أن يأجرهم وأن يجعل الجنة مثواهم جميعا / اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.
ودمتِ متألقة في طرحك.
ـ[تيما]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 10:29 م]ـ
بارك الله فيك أختي سماء
أشكرك على هذه اللفتة الطيبة
كم تثلج صدري هذه العبارة كلما دخلت الفصيح أنا أيضا!!
جعله الله في ميزان حسنات من أسس الموقع وكل من يشارك فيه
تقبل الله من الجميع
ولك تحيتي
.
.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 01:52 ص]ـ
تثلج صدور المؤمنين جميعاً الباحثين عن عمل يقربهم من الله , جزا الله خيراً أهل هذا الموقع وأصحابه , لله درهم من
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , بارك الله فيكم أختي الكريمة على ذلك الموضوع القيم , جعله الله في موازين حسناتك.
ـ[سمآء]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 04:27 م]ـ
حي الله الجميع ..
جزا الله جميع من خط علمه هنا كل خير ..
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 12:16 ص]ـ
بارك الله فيك أختنا الكريمة سماء
دمت موفقة ودام كذلك كل من قرأ ورد على ما خط بنانك
ـ[طويلب علم اللغة]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 03:55 م]ـ
ما أجمل هذه العبارات!
قال تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
نسأل الله أن نسير على هذه الخطى ونسأله سبحانه الإخلاص في ذلك
جزاك الله كل خير أختنا سماء وجعلك دائما سباقة للخير