تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بعض المشروبات وتآكل الأسنان]

ـ[بنتصحراء]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 10:11 م]ـ

بينت دراسة جديدة أن تناول مشروبات كالشاي ومشروبات الطاقة وبعض العصائر قد يؤدي إلى تآكل الأسنان، وإلحاق الأضرار فيها، بعد أن كان أطباء الأسنان لفترة طويلة يوصون بتناولها، والابتعاد عن الأخرى كالمشروبات الغازية.

وأكد الباحثون وهم أطباء أسنان أن تناول مشروبات مثل الشاي والمشروبات الرياضية التي تعطي الطاقة، وعصائر الفاكهة يؤدي إلى غمر الأسنان بعدد من الأحماض التي تؤدي إلى تآكل في طبقة المينا التي تحمي السن، ثم تآكل كامل السن.

ويقول الدكتور محمد بسيوني من جامعة تيمبل “جميعنا ندرك تأثير السكر على الأسنان، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو تأثير الحمض عليها، فعندما تمتلئ تجاويف الفم بالسكر يختلط السكر مع اللعاب ما يؤدي إلى تحلله، وهذا يؤدي إلى تفاعل المواد الكيميائية مع الأملاح داخل الفم مؤدية إلى تآكل في الأسنان.”

ويضيف بسيوني “تعرية الأسنان أكثر خطراً من تأكل السن، فالتعرية تحدث للأسنان كلها بسبب تغطية الأحماض لها، وهذا يسبب حساسية شديدة للأسنان، وتشققات تؤدي بالنهاية إلى تلف في الأسنان.”

وكانت أبحاث نشرت في أوروبا ربطت بين تناول الأغذية التي تحتوي على أحماض وبين تآكل الأسنان، كما إن بعض الأمراض كتلك تتسبب بارتجاع الأحماض من المعدة إلى الفم قد تتسبب بتآكل الأسنان.

ووجد باحثون في جامعة إيوا أن مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية كتلك التي يتناولها لاعبو التنس باستمرار، أكثر تأثيراً على الأسنان من المشروبات الغازية.

ويقول الدكتور كلارك ستانفورد من كلية طب الأسنان في جامعة إيوا “مشروبات الطاقة في الغالب تكون حمضية، لأنها في الغالب تحتوي على حمض السيتريك، ولتجنب تأثير الحمض يجب النظر إلى مكونات المشروب، فإن احتوي على حمض السيتريك فلا داعي لشربه.”

أما المشروبات الغازية وحتى الخالية من السكر، فقد حذر أطباء الأسنان منها كثيراً، لكن الكثيرين يعتقدون من أن خالية السكر لا تؤثر على الأسنان، لكن الدكتور بسيوني يقول إن إضافة الكربون لهذه المشروبات تجعل منها حمضية وبالتالي التأثير على الأسنان.

أما الشاي الذي يعتقد أنه مشروب نفيد جداً للصحة، بسبب اعتباره مضاداً للأكسدة، فقد أثبتت الأبحاث انه يمكن ان يسبب التلف للأسنان ولكن بنسبة أقل من العصائر مثلاً.

فقد أكد بسيوني، على أن الشاي أثر على الأسنان وأدى إلى تآكلها بعد 16 أسبوعاً من غمس الأسنان فيه، وبين بسيوني أن الشاي الأسود أشد تأثيراً من الشاي الأخضر.

ـ[أنوار]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 10:45 م]ـ

شكرًا أختي بنتـ الـ صحراء ..

ولكن ما علاقة هذا الموضوع بالتقنية:) سأنقله للعام

ما أعجبني في الموضوع أن القهوة بعيدة كل البعد عنه: d

دمتِ بخير أختي

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 12:58 ص]ـ

أما المشروبات الغازية وحتى الخالية من السكر، فقد حذر أطباء الأسنان منها كثيراً، لكن الكثيرين يعتقدون من أن خالية السكر لا تؤثر على الأسنان، لكن الدكتور بسيوني يقول إن إضافة الكربون لهذه المشروبات تجعل منها حمضية وبالتالي التأثير على الأسنان.

الأشد خطورة على الأسنان في المشروبات الغازية والشاي هو منعها لامتصاص الأملاح .. كالكالسيوم المكون الرئيسي للأسنان والحديد خاصة عند الأطفال وغيرها.

نقل مفيد ...

بارك الله فيك.

ـ[فتون]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:15 ص]ـ

شكرا لكـ

لكن

لدي سؤال

إذا كانت المشروبات الغازية والشاي والعصائر ومشروبات الطاقة وكذلك القهوة أختي

أنوار:)، إذن ماذا نشرب؟؟ ;)

لم يركزون في بحوثهم على الأشياء المحببة؟؟: mad:

ـ[الحطيئة]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:16 ص]ـ

ما هذا الخبر السيىء؟؟

أما علموا أنني ممن أدمن شرب الشاي؟؟؟!!

لعل الله أن يقيض لنا أطباء لاحقين ينقضون كلاهم كما نقضوا هم كلام أطباء سابقين!!

و على ذكر الشاي , فإنني أكتب ردي هذا و أنا أشرب الشاي , و قد تخلل كتابتي هذه ثلاث رشفات ( ops !

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:30 ص]ـ

شكرا لكـ

لكن

لدي سؤال

إذا كانت المشروبات الغازية والشاي والعصائر ومشروبات الطاقة وكذلك القهوة أختي

أنوار:)، إذن ماذا نشرب؟؟ ;)

لم يركزون في بحوثهم على الأشياء المحببة؟؟: mad:

هناك عصير التمر الهندي والسوس والعصائر والعصائد الطبيعة كالتفاح والبرتقال والليمون وغيرها من الفواكه الطبيعية ...... دون مواد حافظة.

أما القهوة فها أنا أرتشفها وها هي رشفة ... فهي عكس ما يدعون ففيها فوائد ..

أما الشاي فلا ينصح بشربه بعد تناول الوجبات فوراً ولا ضير فيه بعد ساعتين وفيه بعض الفوائد .. أما السكريات فيمكن التغلب عليها بغسل الفم فور الانتهاء من شربه كما بقية المشروبات .. وينصح كل النصح بالابتعاد عن الكولا ... خاصة الأمريكية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير