تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لِتَفْهَمِيْنِيْ .. اعْرِفِيْنِيْ!

ـ[المراغي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 11:49 ص]ـ

أَلَيْسَ غَرِيْبًا؟!

أَنَّ حَدِيْثَكِ مَعِيْ رِقَّة،

وَعُذُوْبَة،

وَمَنْطِقْ؟

وَحَدِيْثِيْ مَعَكِ جُرُوْحٌ،

وَهُمُوْمٌ،

وَحُزْنٌ لَا يَعْرِفُ أَيَّ مَنْطِقْ!

كَيْفَ بِوُسْعِيْ أَنْ أَكُوْنَ كَمَا أَنْتِ؟

حَنَانٌ دَفِقْ،

ذَوْقٌ أَلِقْ،

تَعَامُلٌ حَذِقْ ..

إِنِّيْ أَعْتَرِفْ:

"لَا أَعْرِفْ"،

وَأُوَثِّقْ!!

وَكَذَلِكَ أَنْتِ،

كَيْفَ بِوُسْعِكِ أَنْ تَعْرِفِيْ؟

وَأَنْتِ أَنْتِ ..

أَنِّيْ مَرْبِعُ الْحُزْنْ،

وَوَطَنُ الْجِرَاحْ،

وَأَنِّيْ أَحْتَرِقْ،

فِيْ وَطَنٍ يَحْتَرِقْ!!

ـ[? وجع الواقع ?]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 12:41 م]ـ

أَلَيْسَ غَرِيْبًا؟!

أَنَّ حَدِيْثَكِ مَعِيْ رِقَّة،

وَعُذُوْبَة،

وَمَنْطِقْ؟

وَحَدِيْثِيْ مَعَكِ جُرُوْحٌ،

وَهُمُوْمٌ،

وَحُزْنٌ لَا يَعْرِفُ أَيَّ مَنْطِقْ!

كَيْفَ بِوُسْعِيْ أَنْ أَكُوْنَ كَمَا أَنْتِ؟

حَنَانٌ دَفِقْ،

ذَوْقٌ أَلِقْ،

تَعَامُلٌ حَذِقْ ..

إِنِّيْ أَعْتَرِفْ:

"لَا أَعْرِفْ"،

وَأُوَثِّقْ!!

وَكَذَلِكَ أَنْتِ،

كَيْفَ بِوُسْعِكِ أَنْ تَعْرِفِيْ؟

وَأَنْتِ أَنْتِ ..

أَنِّيْ مَرْبِعُ الْحُزْنْ،

وَوَطَنُ الْجِرَاحْ،

وَأَنِّيْ أَحْتَرِقْ،

فِيْ وَطَنٍ يَحْتَرِقْ!!

تنساب صورك بتلقائيَّة و عفويَّة و تأتيك المشاعر طائعةً

و تسبح في آفاقها صاهلاً يامراغي

سلمت هذه الحبيبة و دام وفاؤك لها إذ تبقيها في عيون قصائدك

و في أخيلتك و في صمت مشاهدك

بوركت أخي الكريم

وزادك الله ابداعا وتألقا لـ تتحفنا بما هو جميل لـ نستمتع ونتلذذ بقراءته

ـ[المراغي]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 05:12 م]ـ

أختي الكريمة، واسمحي لي أن أناديك سلوة الواقع ..

فما تعقبين به على مواضيعي أو حتى مواضيع الإخوة بالمنتدى ينم عن ذوق رفيع وحس راق يقدر الكلمة، فيعقب بأسلوب يجعلني في حيرة كيف عساني أتفاعل مع تعقيبها، إذ لا بد من رد وبخاصة أنك تمدحين الكلمة وتجلين قدرها بأسلوب ملجم.

فكيف وأنت كذلك تتخذين وجع الواقع رمزا لك؟ وأنت بردودك تخففين وطأة الواقع الذي نعيش!

ثم ألست معي في أن بعض الأوجاع لها لذة لا تدانيها لذة؟ لا يقدرها إلا من اعتادها وعرف قدرها، ولو تأخرت عليه يوما لشكا مر العذاب ولوعة الفراق!

بالمناسبة هذه الخاطرة كتبتها وأنا في أول سنة من زواجي، أي قبل ستة عشر عاما، حينما كنت أحمل من بعض الهموم، هم ما يحدث في جنوب لبنان.

لذلك حاولت أن أجاري زوجتي بهذه الخاطرة دليل عرفان، إذ أيقنت حينها أن نواقصي تكمل بمزاياها، وبعض نواقصها تكمل ببعض مزاياي إن وجدت.

أختي الكريمة أشكر لك مرورك وتعقيبك، ودمت سالمة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير