[صور لمنزل أحد الأعضاء]
ـ[وليد]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع منقول من منتديات المنبر العلمي
صور لمنزل أحد الأعضاء ( http://alminbr-al3elmy.com/vb/showthread.php?p=19554)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أربع لقطات التقطتها من منزل أحد أعضاء بالمنتدى
وفي إحدى اللقطات التقطت مكان فِراشه و لم يكن موجوداً!!!! فاستغليتها فرصه!!!!
إليكم الصور
ولكن قبل الصور هل عرفت من هو ... ؟
إنه
أنت ..
نعم أنت
لا تستغرب. .!
التقطت 4 صور لمكان بيتك القادم
والتقطتُ أيضا غطاءك الذي سوف تتلحف به غداً
اتترك مع صور بيتك الجديد .... !!!!!!!!
أثناء البناء
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/3/111.jpg
وهذا غطاءك (مجموعة لبنات) .. !!
هذه http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/3/222.jpg
وهذا موضع فراشك .. !!
(الله يا ابن ادم انظر لفراشك.)
منزلك من الاعلى .. !! (انظر الى جيرانك)
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/3/333.jpg
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/3/444.jpg
أختي
ماذا أعددت لبيتك القادم؟
وكم رصيدك من الاعمال الصالحه؟
هل تضمن أن يمد الله بعمرك لحظه واحده فقط وانت تقرأ الموضوع؟
إذاً استغل لحظات عمرك بالتوبه والغفران؟
كم من توبة تبتها إلى ربك؟ وهل قبل الله توبتك؟
النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوب في مجلسه أكثر من 70 مره!
هذا هو نبينا صلى الله عليه وسلم فكيف بحالك!
لا تقل إني الحمد لله على خير.
وأنا معاصيي قليلة
و
هل تضمن أن الله قِبل أعمالك الصالحة؟
فياويح شعري من يكون منزله غداً هذا القبر؟؟؟
يقول أحد السلف و الله لو ضمنت أن الله قِبل مني حسنة واحده فقط لتكلت عليها.
و الحسنة بعشر أمثالها. تضاعف الى سبعمائة ضعف.
وينبغى علينا أن نوازن بين الخوف والرجاء وان لانغلب
احدهما على الاخر
فقد دخل النبي صلى
أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك؟
قال: والله يا رسول الله، إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يجتمعان في قلب عبد في مثل
هذا الموطن
إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني ( http://www.alhekmah.tv/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترمذي ( http://www.alhekmah.tv/book/977&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 983
خلاصة حكم المحدث: حسن
هنا ( http://www.dorar.net/enc/hadith/+%D9%84%D8%A7+%D9%8A%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D9%82%D9%84%D8%A8+%D8%B9%D8%A 8%D8%AF/+m1420+p)
هلاّ أختي
شمرت عن ساعديك و أعددت لذالك اليوم وجعلت الاخلاص هو رفيقك في كل عمل.
أختي
ما دام قلبك الآن ينبض والدم يسيل في عروقك وانت في أتم الصحة والعافيه.
إذا عليك اغتنام الفرصة ولا تجعل الناس يعتبرون بك والسعيد من جعل الناس عبرة له
وعليك بالأحسان الظن بالله.
وهيا معاً ننطلق الى قوافل العائدين إلى الله. ونجدد توبتنا ونعود إلى بارئنا
نسأل الله أن يمنا علينا بالتوبة والغفران و العتق من النيران .. اللهم آمين
اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والاخرة
الله آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
لا تنسوني من الدعاء.
منقول
ـ[فتون]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 12:43 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: وليد المصري
بالفعل موضوع مؤثر / هو منزل ـ في الحقيقة ـ سيكون لكل الأعضاء، نسأل الله حسن الخاتمة، وأن يجعل قبورنا بعد فراقنا لهذه الدنيا خير منازلنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
جزاك الله خيرا على هذه التذكرة وجزى كذلك صاحب الموضوع في المنتدى المبر العلمي، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
بقول الشاعر
يا أيُّها المتسَمِّنُ ..... قل لي لمن تتسمَّن؟
سَمَّنتَ نفسَك للبِلى .... وبطنت يا مستبطن
وأسأت كل إساءة ..... وظننت أنك تحسن!
مالي رأيتك تطمئن ..... إلى الحياة وتركن!
يا سكن الحجرات ما .... لك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثر ...... ومفاخر تتزين
وغداً تصير إلى القبور .... محنط ومكفن!
أحدث لربك توبة ..... فسبيلها لك ممكن
واصرف هواك لخوفه .... مما تسر وتعلن
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في خطبته: يا عباد الله: الموت الموت، فليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدر ككم، الموت معقود بنواصيكم، فالنجاة النجاة، الوحا الوحا، فإن وراءكم طالبا حثيثا وهو القبر، ألا وإ، القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران، ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول: أنا بيت الظلمة .. أنا بيت الوحشة .. أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوما أشد من ذلك اليوم، يوما يشيب فيه الصغير، ويسكر فيه الكبير (وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد).
ويقول الشاعر:
أأيتها المقابر فيك .... من كنَّا ننازله
ومن كنا نتاجره .... ومن كنا نعامله
ومن كنا نعاشره .... ومن كنا نطاوله
ومن كنا نشاربه .... ومن كنا تؤاكله
ومن كنا له إلفا ... قليلاً ما نزايله
ومن كنا له بالأمس ... أحيانا نواصله
فحل محله من حلها ... صرمت حبائله
ألا إن المنية منهل ... والخلق ناهله
أسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين / اللهم آمين.
¥