ـ[السراج]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 09:08 ص]ـ
(لأنهم أيقظونا من سُباتنا وغيبوبتنا، وذكّرونا بقطاع غزة والحصار الإجرامي المضروب عليه)
أشكرك أيتها الباحثة ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 05:20 م]ـ
كأن الغرور أعمى الإسرائيليين. فدفعهم إلى الإقدام على عملية انتحارية خرجوا منها خاسرين بالكامل، في حين كسبت القضية الفلسطينية مزيدا من الأنصار، وعادت غزة إلى صدارة الأخبار، وأصبح فك الحصار عليها مطلبا دوليا ملحّا،
وبذلك فإنها حققت انتصارا آخر أهدته الأقدار إليها رغما عن الجميع
إسرائيل تعشق هذه الهزائم التي تثبت سيطرتها وهيمنتها على المنطقة ما دامت تنفذ مخطاطتها وتحقق أغراضها العسكرية والسياسية دون أي اعتراض عربي أو عالمي مؤثر
والعرب أيضا يعشقون هذه الانتصارات الإعلامية الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع إسرائيل مجرمة إسرائيل ترفض السلام إسرائيل تستحق العقوبة
ما أشجع هزائم إسرائيل وما أقبح انتصارات العرب
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 06:40 م]ـ
والليث إن ثاورته لم يعتمد= إلا على الأنياب والأظفار
لهم الله، وللقدس رب يحميه، أما نحن فكما قال الشاعر:
عجوز ترجّي أن تكون فتيّة= وقد لحِب الجنبان واحدودب الظهر
تبيع إلى العطّار سلعة بيتها= وهل يصلح العطّار ما أفسد الدهر.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 02:26 ص]ـ
الكبير إذا أخطأ سرعان ما يعالج هذا الخطأ , أما الصغير الأحمق حين يخطىء , لأنه أحمقٌ فإن ما يقع فيه يعجل بنهايته , هكذا فعلت وتفعل عُصبة إسرائيل ,
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 06:12 م]ـ
بارك الله فيك أبا محمد، في مثل هذه الأوقات ومع مواقف أصحاب المعالي والسمو، يظهر الحجم الحقيقي للأقزام.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 11:36 م]ـ
.
حمى الله تركية ورفع هامتها عاليا .. وحمى الله حفيد الخلافة الإسلامية (أوردغان) وأعانه الله على إعادة مجد الإسلام.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 05:46 ص]ـ
نص من زمان العزة
كتبت الدولة العلية العثمانية إلى إحدى الدول الأوروبية
أيها الوزير الأفخم: إن لفظة (تقسيم تركيا) إفك لا يفوه به عاقل ولا يتصوره إنسان تكاد تنفطر له السماء دهشة وترتج له الأرض وحشة بل تخر دونه الجبال وتنفك عنده الآمال كأن أوروبا تستطيعه ولكنها لم تفعله: ولن تفعله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً فقل: (اللّهُمّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمّنْ تَشَآءُ وَتُعِزّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنّكَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران: 26] تقسيم تركيا كلمة ليست أكبر من أوروبا فقط بل هي أكبر من منظومة هذا العالم الشمسي الذي تراه أو تسمع به إن كنت لا تراه فلا يليق أن يفوه به إلا فم القدرة الإلهية (قَآئِمٌ عَلَىَ كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) [الرعد: 33] (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَىَ أَمْرِهِ وَلََكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) [يوسف: 21] تقسيم تركيا ربما يكون ولكن متى يكون؟ يكون حينما يتحلى وجه البسيطة بدمائنا الطاهرة الزكية يوم ترى الأرض لابسة تلك الحلة الأرجوانية الثمينة حيث تتمشى الدماء على فيروزج الفضاء محاطة كواكب الوجود بكتائب جنود العدم المطلق: لا أرض لمن تقل ولا سماء لمن تظل ولا قائم موجود ولا دائم مقصود، هنالك تتحدث شياطين الخيال في أندية المحال بحديث ذلك التقسيم المشؤوم ولا من سميع ولا من مجيب فالويل ثم الويل يوم ذلك التقسيم الموهوم والثبور ثم الثبور إذا تنزلت السماء بقضاء ذلك الهول المقسوم: إن في ذلك لبلاغاً لقوم يتفكرون.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 05:56 ص]ـ
الله أعلى وأعلم , ولكن تخالج نفسي نظرة أمل , ألا إن نصر الله قريب , أشعرُ بأنَ نهايتَهم قد اقتربت من محيط الإرباك إلى محيط الارتباك والتخبط ومن محيط التخبط إلى محيط العمي المؤقت ومنه إلى الكلي المطلق ومنها إلى المواجهة المصيرية , ألا إن نصر الله قريب أشعر بذلك , الله أعلم وأعلم اسأل الله ربي أن يكون قريباً , فقد اشتقنا للجنة كما نشتاق إلى تخليص أهل الإسلام المظلومين من الظلمة المُفسدين المتجرين. وهذا هو المُسلم ومن هذا تخاف كل الدنيا , لكن العجب العجب لهم , تُرى أيخافون من الفداء والوفاء؟.
ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 04:41 م]ـ
اللهم ردنا إلى الإسلام ردا جميلا ..
****
قد:
قد تكون الشعوب العربية المحاصرة بأنظمتها قد تألمت لما جرى وأحست بالتقصير.
قد تكون شعوب الأمة الإسلامية قد هزها الحادث.
قد يكون أغلب المسلمون ما يفتؤن يذكرون غزة , يكثرون من الدعاء لهم وعلى غيرهم.
قد تكون بعض هذه الشعوب خرجت في مظاهرات ومسيرات هنا وهناك تندد وتشجذب وتدعو.
ولكن:
هل ما تفعله وتحسه هذه الشعوب يكفي لنصرة دينهم وإخوانهم.
هل أنظمتنا التي تستعبدنا أحست أو ردت أو فعلت أو قررت أو خمنت في فعل شيء ما.
المفارقة:
أننا نحن من صنع هذه القيادات العفنة التي هي من رحم الشعب.
أننا نتهم غيرنا - الصهاينة والغرب- ونحملهم المسؤولية لكننا نحن هم المسؤولون بالدرجة الأولى.
الحل:
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
يا أبا محمد ... حفظك ربي ورعاك
أنت وكل من نور هذه النافذة