تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 06:07 ص]ـ

بارك

الله فيك أبا سهيل ورحم الله شيخ الإسلام رحمة واسعة آمين , أنا مع شيخنا أعجب من هؤلاء المتأولين , المسألة بسيطة لو أن الله عز وجل أراد أن يظهر ذلك لأظهره عيانا ولكان به نصا صريحاً إما في القرآن أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم , فلماذا هذا التقول من المتأخرين , أرى هذا أشبهُ بما قد يحدث بين بعض الناس من إسهاب وفضول ما من داعٍ له , فتجد المرء يقول لك تُرى ما كان لون قميص سيدنا يوسف الذي قطعته السيدة زليخا؟ , تُرى وتُرى , وهذا على سبيل المثال لا الحصر , ذكرني هذا أيضاً , بفضيلة الشيخ عبد الحميد كشك حين سأله أحد السائلين مرة , يا شيخ هل قتل النملة حرام؟ , فأجاب أفهمت كل شيء في الدين ووقفت على كل المسائل الكبيرة والصغيرة ولم تعد هناك مسألة تحيرك غير قتل النملة؛ نحنُ في حاجة لخطوة جديدة لطريقة التفكير لطريقة فهم ديننا وأي المسائل يجب أن نتوقف عليها , وأن ليس كل ما يقال لنا هو صوابٌ وصحيح بل لعينا التفتيش والتمحيص , بدأ أبو يزن هذا العمل المبارك وأضاف عليه أبو سهيل , فبارك الله فيكما وجزاكما الجنة.

وهذه فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنقلها من مجموعه

قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ سَأَلَ سَائِلٌ: بِمَاذَا يُخَاطَبُ النَّاسُ يَوْمَ الْبَعْثِ؟ وَهَلْ يُخَاطِبُهُمْ اللَّهُ تَعَالَى بِلِسَانِ الْعَرَبِ؟ وَهَلْ يَصِحُّ أَنَّ لِسَانَ أَهْلِ النَّارِ الْفَارِسِيَّةُ وَأَنَّ لِسَانَ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْعَرَبِيَّةُ

الْجَوَابُ

فَأَجَبْته بَعْدَ " الْحَمْدِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ": لَا يُعْلَمُ بِأَيِّ لُغَةٍ يَتَكَلَّمُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ وَلَا بِأَيِّ لُغَةٍ يَسْمَعُونَ خِطَابَ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلَا؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُخْبِرْنَا بِشَيْءِ مِنْ ذَلِكَ وَلَا رَسُولُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلَمْ يَصِحَّ أَنَّ الْفَارِسِيَّةَ لُغَةُ الجهنميين وَلَا أَنَّ الْعَرَبِيَّةَ لُغَةُ أَهْلِ النَّعِيمِ الْأَبَدِيِّ وَلَا نَعْلَمُ نِزَاعًا فِي ذَلِكَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بَلْ كُلُّهُمْ يَكُفُّونَ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّ الْكَلَامَ فِي مِثْلِ هَذَا مِنْ فُضُولِ الْقَوْلِ وَلَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِأَصْحَابِ الثَّرَى وَلَكِنْ حَدَثَ فِي ذَلِكَ خِلَافٌ بَيْنَ الْمُتَأَخِّرِينَ. فَقَالَ نَاسٌ: يَتَخَاطَبُونَ بِالْعَرَبِيَّةِ. وَقَالَ آخَرُونَ إلَّا أَهْلَ النَّارِ فَإِنَّهُمْ يُجِيبُونَ بِالْفَارِسِيَّةِ وَهِيَ لُغَتُهُمْ فِي النَّارِ. وَقَالَ آخَرُونَ: يَتَخَاطَبُونَ بِالسُّرْيانِيَّةِ لِأَنَّهَا لُغَةُ آدَمَ وَعَنْهَا تَفَرَّعَتْ اللُّغَاتُ. وَقَالَ آخَرُونَ: إلَّا أَهْلُ الْجَنَّةِ فَإِنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِالْعَرَبِيَّةِ. وَكُلُّ هَذِهِ الْأَقْوَالِ لَا حُجَّةَ لِأَرْبَابِهَا لَا مِنْ طَرِيقِ عَقْلٍ وَلَا نَقْلٍ بَلْ هِيَ دَعَاوَى عَارِيَةٌ عَنْ الْأَدِلَّةِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ.

ـ[الخبراني]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 01:59 م]ـ

المهم هل كلامهم عربي أم غير عربي؟

لم أفهم

جزاك الله خيرا

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 02:02 م]ـ

لم يستدل بصحيح على صحة الكلام المنقول عن رسول الله , لهذا لم تثبت الصحة , ولهذا يا ماجد يا عزيزي فإن قولنا أن لغة أهل الجنة عربية فصحى مجرد تأويل لا أساس له من الصحة , وعلم هذا عند ربك عز وجل.

المهم هل كلامهم عربي أم غير عربي؟

لم أفهم

جزاك الله خيرا

ـ[الخطيب99]ــــــــ[05 - 06 - 2010, 03:52 ص]ـ

جزاك الله عنا كل خير

لتصحيح المفاهيم و ما كنا نعتبره أمراً مسلماً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير