تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمآء]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 06:19 ص]ـ

هنيهة وأعود إن شاء الله

بارك الله في هنيهتك أستاذنا الفاضِل و التي أخرجت لنا هذه الكلمات ..

الأخت سماء

الأخ محمد الصوياني الحاضر الغائب , شكرا لكما.

وإني في حالة من الانتشاء بتلك الكلمات الشامخات , المُطمئِنات , هذا الكاتب الرائع استطاع أن يحاور تلك الأمنية الدفينة المؤجلة مجازاً والمحققة يقيناً برحمة الله لعبادة الصالحين , وكأنه خلط الأوراق أو طحنها ليخرج لنا عصيراً من المُسكّنات الأبدية الباعثة على الصبر والأمل , أو كأنها طلسمة سحرية حوّلت وشكلت كل الهموم والمحن التي تعترينا إلى مفتاح للجنة مرهون بإشارة الخالق المولى عز وجل , عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدنيا سجن المؤمن فإذا فارق الدنيا فارق السجن”.

وعنه ايضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تحفة المؤمن الموت”,

أيُّها الكاتب العظيم استطعتَ صراحة محادثة اختلاجات الروح التي تريد أبديتها وجنتها بإذن المولى فشكراً لك ثانية , جزيت خيراً أخت سماء على هذا الانتقاء المميز وجزيت الجنة آمين.

كم أسعدتني عودتك مرةً أخرى و صدق رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ عندما قال: "الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر "

فعلًا بعد قراءتي لهذا الكتاب و مشاركتي للكاتب في حلمه , كوني في الجنة بين الأنهار و تحتي الأرض اللؤلؤية و حولي البساتين .. احتقرت الدنيا و التي أشغلتنا حتى في صلاتنا , أحيانًا كثيرة نصلي و فكرنا كله يصول و يجول في الدنيا و أمورها التافهة الله المستعان ..

بارك الله فيك أستاذي الفاضل .. و جعلنا و إياكم من أهل الجنة ..

و اللهم رضاك و الجنّة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير