من يقضون حكماً لغاية 5 سنوات 11
موقوفون 11
المجموع الكلي لأسرى المناطق الفلسطينية داخل الخط الأخضر 109
أسرى المناطق الفلسطينية داخل الخط الأخضر حسب المدة التي أمضوهاحتى نهاية العام الجاري 2009
المدة التي أمضاها الأسرى في المعتقلات العدد
أسرى أمضوا كثر من 25 عاما في الأسر 4
أسرى من أمضوا أكثر من عشرون عامًا واقل من 25 12
أسرى من أمضوا مابين 15 - 20 عاماً 4
أسرى من أمضوا مابين 10 - 15 عاماً 2
أسرى من أمضوا اقل من 10 أعوام 87
المجموع الكلي لأسرى المناطق الفلسطينية داخل الخط الأخضر 109
*أبرز الانتهاكات بحق الأسرى
إن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين كثيرة بحيث يجد الباحث صعوبة في عملية إحصائها، فلا يمر وقت طويل إلا وانتهاك جديد يتم ابتداعه. من خلال تقرير واقع الأسرى هذا؛ الخاص بعام 2009 سنركز على بعض الانتهاكات وكيفية مخالفتها للأعراف والقوانين الدولية المتبعة. من بين هذه الانتهاكات تبرز القضايا التالية:
? أولاً: أشكال الاعتقالات والتعذيب وتشكيل لجنة وزارية إسرائيلية بغرض التضييق على الأسرى
نفذت الاعتقالات بأشكالها التقليدية المتعددة والطرق المتعارف عليها؛ كاقتحام البيوت أو الاختطاف من الشارع ومكان العمل، أو من على الحواجز العسكرية؛ المنتشرة بكثافة في الضفة الغربية، ومن على المعابر أيضاً. كما صعدت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من إجراءاتها القمعية تجاه الأسرى الفلسطينيين، واتسعت مساحة انتهاكاتها الفظة وممارساتها القاسية ومعاملتها اللاإنسانية بشكل غير مسبوق، وطالت مجمل مناحي الحياة الاعتقالية، وباتت حياة الأسرى في السجون والمعتقلات تسير من سيء إلى أسوأ.
وقد سُجلت انتهاكات وجرائم جديدة، فعلى سبيل المثال تم استخدام المعتقلين كدروع بشرية خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال باحتجاز الأسرى في حفر أمام مرمى النيران، وكذلك حولت بيوت للفلسطينيين للاستخدام كثكنات عسكرية، بينما قامت باحتجاز الأسرة صاحبة البيت في إحدى غرف البيت.
كما وارتفع خلال العام المنصرم عدد حالات احتجاز واعتقال الصيادين في عرض البحر بقطاع غزة ومصادرة بعض القوارب ومعدات الصيد منهم، والتحقيق معهم والضغط عليهم، وابتزاز البعض منهم، كما قامت قوات الإحتلال باحتجاز أو اعتقال مرضى والتحقيق معهم؛ أثناء توجههم للعلاج عبر معبر بيت حانون " إيرز"، والضغط عليهم للتعامل مع أجهزة المخابرات التابعة لها.
ونستطيع التأكيد أن جميع من اعتقلوا تعرضوا لأحد أشكال التعذيب النفسي والإيذاء المعنوي أو الجسدي أو الإهانة أمام الجمهور وأفراد العائلة، وأن الغالبية منهم تعرضوا لأكثر من شكل من أشكال التعذيب، وأن ممارسة التعذيب بأشكاله المختلفة شكلت ظاهرة وسياسة ثابتة في التعامل مع مَن تم احتجازهم أو اعتقالهم.
ونشير أن أخطر ما شهده العام 2009، هو تشكيل لجنة وزارية من قبل الحكومة الإسرائيلية في آذار (مارس) الماضي؛ هدفها الرسمي المعلن هو دراسة أوضاع الأسرى الفلسطينيين وتقييمها، بهدف التضييق عليهم والانتقام منهم ومفاقمة معاناتهم. قالت سلطات الاحتلال أن هذه الخطوة تأتي كإجراء انتقامي عقب الإعلان عن فشل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع فصائل فلسطينية.
وبالفعل فإن تلك اللجنة اتخذت العديد من القرارات والإجراءات التي صبت باتجاه الانتقام من الأسرى الفلسطينيين، مما فاقم من معاناتهم، وهنا نؤكد أن التضييق على الأسرى وصل ذروته منذ آذار الماضي وبمشاركة ومباركة الجهات السياسية والحزبية والقضائية والقانونية الإسرائيلية، وبات هناك إجماع إسرائيلي على ضرورة الانتقام من الأسرى وإذلالهم، وإيقاع أشد الأذى بهم، بجانب مصادرة انجازاتهم السابقة والتنصل من واجبات سلطات السجون تجاههم (2).
? ثانياً: الاعتقال الإداري
¥