تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 06:41 م]ـ

اللهم بلغنا رمضان وبلغ أحبتنا ووالدينا رمضان, وارحم من مات منا ومن المسلمين أجمع ...

رمضان مدرسة للتائبين ..

رمضان أنس الحائرين ..

رمضان بسمة للتائهين ..

رمضان عاشق القارئين ..

لكم ننتظر قربك يا رمضان ...

اللهم سلمنا إلى رمضان و سلم لنا رمضان و تسلمه منا متقبلاً.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 02:26 ص]ـ

جزاك الله عنا خير الجزاء

اللهم بلغنا جميعا رمضان واكتب لنا فيه العتق من النيران.

وجزاك الله كل الخير فتون و تقبل الله دعائك

اللهم بلّغنا رمضان ..

اللهم آمين , جزاك الله خيرا السراج على المرو الكريم

اللهم بلّغنا رمضان

بوركت أخي معاذ

.

.

اللهم آمين, بوركت تيما

اللهم بلغنا رمضان

بارك الله فيك معاذ بن إبراهيم

وبورك فيك نور القلم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: معاذ بن إبراهيم

جزاك الله خيرا على هذه الموعظة القيمة واللفتة الطيبة، كتب الله لكم الأجر والمثوبة، وجعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين.

بالفعل أين هم من حضروا معنا في رمضان الفائت؛ فقد واروا التراب.

بقت ذكراهم عالقة في القلوب ومعشعشة في العقول.

إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت

إنما الدنيا كبحر يحتوي سمكا وحوت

ولقد يكفيك منها أيها الطالب قوت

فاغتنم وقتك فيها قبل ما فيها يفوت

قل لخير تجتنيه أو تحلى بالسكوت

إنما الدنيا كبيت نسجته العنكبوت

إذا كان هذا هو حال الدنيا، فينبغي علينا إدراك أنفسنا قبل الرحيل، فالموت هو الموت لا ينتظر إذا دق باب أحدنا لا في شهر كذا ولا بعد انقضائه.

وهنا قصة أقتبسها من كلام الشيخ إبراهيم الدويش / حفظه الله وجزاه الله خيرا يقول:

عامل أجنبي من دول شرق آسيا جاء لهذه البلاد وهو يعيش في ظلام الكفر والجهل وقبل رمضان بيوم واحد فقط نور الله قلبه فدخل مكتب الجاليات فنطق الشهادتين وأسلم ثم صام أول يوم من رمضان وبينما هو يمشي في الطريق اصطدمته سيارة في وضح النهار فمات! مات وهو مسلم صائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء نسأل الله أن يرحمه برحمته .. انتهى كلام الشيخ.

لكم هو رائع أن نخطط وأن نحلم وأن نتمنى ولكن أن نطغى في أحلامنا بحيث ألا نستعد ليوم الرحيل أو نغرق في غفلتنا، فكلا!

وكانت هناك جملة دائما تعجبني وهي لأحد الصالحين يروي ذلك عن أبيه فيقول: " كان أبي إذا قصر في العمل أخرج قطعة ونظر فيها، رجع إلى جده و نشاطه وعندما مات أبي نظرت في الرقعة المكتوبة بخط يده فإذا فيها

(أحسن عملك فقد دنى أجلك).

هؤلاء كان يعدون ويستعدون ويستقبلون الموت في كل الأوقات وفي كل الشهور ويستحضرون النية الصالحة في كل أعمالهم فهنيئا لهم والله / اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا / اللهم آمين.

اللهم بلغنا رمضان وارحم اللهم جميع موتى المسلمين وارزقهم قبورا منيرة واغفر اللهم جميع ذنوبهم وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه تحت الجنادل والتراب وحدنا / اللهم آمين.

وأحب أن أختم بقصة أخرى ذكرها الشيخ إبراهيم الدويش:

يقول أحد مغسلي الأموات: في أحد الرمضانات أحضر إلى المغسلة شاب وأثناء تنظيفه وتغسيله لفت نظري أنه مبتسم فسألت أهله عن خبره فقالوا: إنه حديث عهد بتوبة .. حديث عهد بتوبة ..

فلا تتردد أيها التائب .. لا تتردد ربما تنوي التوبة فيغفر لك بالنية .. قال إنه حديث العهد بتوبة أنه بدء قبل أشهر بصيام الأثنين والخميس وبعد أن دخل رمضان توفي بعد إفطار يوم من أيامه .. أثناء تناوله الشاي .. كان يضحك واستلقى فظن أهله أنه مازال يضحك ولازمت الابتسامة شفتيه ولم تفارقها حتى الموت ..

وشاب آخر أحضر إلى المغسلة توفي في دولة عربية .. يقول المغسل فلما فتحنا التابوت .. وجدناه أسود كالليل البهيم ودهشت حينما رأيت أخاه الذي أحضره أبيض اللون فسألته: هل كان أخوك أبيض .. قال: نعم .. فطلبت منه أوراق الوفاة فأعطاني أوراق ناقصة .. فقلت له:أريد شهادة الوفاة .. فوافق شريطة أن لا يراها أحد يقول: نظرت فيها فإذا بسبب الوفاة إبرة مخدر تعاطاها فمات وهي في عضده .. أعوذ بالله من سوء الخاتمة .. نعوذ بالله من سوء الخاتمة ..

انتهى كلامه.

فاللهم بلغنا جميعا رمضان واجعلنا ممن يقومونه ويصومونه ويتقبل منهم / اللهم آمين.

جزاك الله خيرا زهرة على المتابعة التى دائما ما تأتى بالجديد الجيد

اللهم بلغنا رمضان وبلغ أحبتنا ووالدينا رمضان, وارحم من مات منا ومن المسلمين أجمع ...

رمضان مدرسة للتائبين ..

رمضان أنس الحائرين ..

رمضان بسمة للتائهين ..

رمضان عاشق القارئين ..

لكم ننتظر قربك يا رمضان ...

اللهم سلمنا إلى رمضان و سلم لنا رمضان و تسلمه منا متقبلاً.

جزيت الخير أم الخود

ـ[همبريالي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 11:19 ص]ـ

بلغك الله رمضان

وبلغك الجنان

وجعلك ممن يدخلها من باب الريان

...

اللهم بلغنا رمضان

وأعتقنا من النيران

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير