تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الخبراني]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:40 ص]ـ

جميل ما خطّته أناملك أيها الخبراني ..

الواقع مؤلم جداً، والمسميات على غير محلها ..

شاكر مرورك استاذي السراج

ـ[الخبراني]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:40 ص]ـ

ــ حفظنا الله من كل سوءـ

بوركت

شكراً ... وبورك فيك أيضاً

ـ[الخبراني]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:42 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي ماجد على هذه المقتطفات المعبرة عن الواقع.

وعموما فإن هذه الدول لم تنص في دساتيرها الوضعية على أنها إسلامية، بل هي تفاخر بأنها دول مدنية زعمت!، تقوم على أساس المواطنة، إرضاء للأقليات غير المسلمة التي تستقوي بالخارج الذي يجيد استغلال هذه البؤر الصديدية في مهاجمة البلاد الإسلامية والضغط عليها تحقيقا لمكاسب وتنازلات وإلا فتهمة الاضطهاد الديني والتدخل السريع لاستنقاذ المضطهدين من أيدي الظالمين هو الحل الذي ترتجف لهوله تلك الحكومات التي ينطبق عليها قول القائل:

أسد علي وفي الحروب نعامة ******* فتخاء تطير من صفير الصافر.

فهي لا تجيد إلا ظلم المسلمين واضطهادهم إرضاء لخصومهم، فالمسلمون هم الفئة الوحيدة في هذا العالم التي لا يغضب لظلمها الكونجرس بلجانه التفتيشية!. وغاية ما تقوم به هذه الحكومات العلمانية التي تفخر بذلك!، أن تنص على أن الشريعة مصدر من مصادرها التشريعية أو هي المصدر الرئيس، مع أن حيز الشريعة في دساتيرها لا يتعدى الأحوال الشخصية والمواريث، وربما خرجت جملة لا بأس بها من الأحوال الشخصية عن هذا النطاق الضيق ابتداء، وليت ذلك يرضي!، فتلك مادة تؤرق كثيرا من العلمانيين والكفار الأصليين، وليتها نجحت في تحقيق المواطنة، على ما فيها من قصور، فليتها ساوت المسلم بالكافر، أو ساوت الكافر بالمسلم في الظلم والاضطهاد من باب قول القائل: المساواة في الظلم عدل.

والدولة الإسلامية بمفهومها الكامل لا توجد في زماننا، فهناك حكومات علمانية تصرح بعلمانيتها الفجة، بل وعدائها الصريح للإسلام وشعائره، لا سيما الظاهرة، وهناك دول علمانية على استحياء، وهناك حكومات تطبق جملة من أحكام الشريعة ولكنها مقصرة في جوانب أخر، فحالها أفضل من غيرها، وأما أن توجد دولة تطبق الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بحذافيره، فذلك ما لا وجود له بدليل انقسام العالم الإسلامي إلى دويلات يفرقها أكثر ما يجمعها فلا إمامة عظمى تجمعها كما كانت الحال زمن الخلافة الراشدة وما تلاها، حتى في عصور الضعف والانحسار في أواخر عهد الخلافة العثمانية آخر جامعة إسلامية التفت حولها القلوب، وما زالت الشعوب الإسلامية من نحو قرن أو أقل تنتظر عودة هذه الجامعة المباركة، وإن لم تكن هدفا في حد ذاتها، فهي، كما عرفها أهل العلم، رياسة يحفظ بها الدين لتساس الدنيا بأحكامه، فهي الوسيلة إلى تفعيل مقررات الوحي، فوجوبها وجوب الوسيلة لكون المقصد واجبا بل هو من أعظم واجبات الشرع فما نزل هذا الوحي إلا لتقام أحكامه.

والله أعلى وأعلم.

مشكور أخي مهاجر على اتحافك لنا بهذا الرد

مثل ما قال أخي السراج الواقع مؤلم

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 11:45 ص]ـ

بوركت أيها الخبراني

أسلوب سرد الوقائع مفصولا بعبارة فما معنى دولة إسلامية جعل لنصك قوة وتأثيرا

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 07:11 م]ـ

وماذا عن معاداة المسلمين المحاصرين ومناصرة الصهاينة؟ ماذا عن احترام الجنسيات الغربية وتحقير الجنسيات المسلمة الأقل حالا؟ ماذا عن تقنين الربا وممارسته؟ ماذا عن إهمال حقوق الفقراء والفساد شبه المقنن.

أخي الموضوع أفظع وأوسع مما ذكرت من أمثلة، وللأسف بعضنا يمارس هذا في نفسه ولا يشعر أن الدولة على خطأ في ذلك.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:43 م]ـ

بارك الله فيك أخي الخبراني على هذا المقال الجميل وأسلوبك الحسن.

دمت ودام قلمك.

ـ[الخبراني]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 11:53 م]ـ

بوركت أيها الخبراني

أسلوب سرد الوقائع مفصولا بعبارة فما معنى دولة إسلامية جعل لنصك قوة وتأثيرا

ومرورك جعله أقوة أكثر

ـ[الخبراني]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 11:57 م]ـ

وماذا عن معاداة المسلمين المحاصرين ومناصرة الصهاينة؟ ماذا عن احترام الجنسيات الغربية وتحقير الجنسيات المسلمة الأقل حالا؟ ماذا عن تقنين الربا وممارسته؟ ماذا عن إهمال حقوق الفقراء والفساد شبه المقنن.

أخي الموضوع أفظع وأوسع مما ذكرت من أمثلة، وللأسف بعضنا يمارس هذا في نفسه ولا يشعر أن الدولة على خطأ في ذلك.

أشكر لك مرورك

ما دمنا في دين وأمن فما شأننا وشأن الدولة

ـ[الخبراني]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 12:05 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الخبراني على هذا المقال الجميل وأسلوبك الحسن.

دمت ودام قلمك.

وفقك الله لمرورك والدتي ام مالك

ـ[غدي الامل]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 06:34 ص]ـ

رائع جدا على الاسلوب الممتع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير