تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 10:57 م]ـ

بوركتِ زهرتنا

انتقاءات فريدة كم من سؤال كان مفتاحا لآفاق العلم .. سرني ما قرأت من ردود قيّمة تحمل في طياتها الكثير سلمتِ زهرتنا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الغالية والعزيزة والمتميزة دائما: أنوار

جزاك الله خيرا على مرورك العبق، وعلى كلماتك التشجيعية، وصدقتِ في قولك:

كم من سؤال كان مفتاحا لآفاق العلم.

دائما يسعدني تشريفك لي في أي نافذة، بل يفرحني، جزيتِ الجنة.

وقفة

كان ابن عباس ربما توسد بردته في يوم حار عند باب أحد الأنصار ليستفيد منه علما فيأتي فيطرق الباب فيقولون قائل (يعني نائم) فيتوسد البردة وتسفي الريح التراب عليه تذللا في العلم واحتراما لأهل العلم فإذا رآه على هذه الحال انشرح صدر المسئول أن يجيبه عما أراد وعظم في نفسه ولهذا قال كلمته المشهورة: ((ذللت طالبا فعززت مطلوبا)).

والله الموفق

ـ[الخطيب99]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 12:04 م]ـ

الاخت الكريمة زهرة دمت بخير

موضوع رائع وأضيف للفائدة

قال أمية بن الصلت:

وقد يقتل الجهل السؤال ويشتفي ... إذا عاين الأمر المهم المعاين

وفي البحث قدما والسؤال لذي العمى ... شفاء، وأشفى منه ما تعاين {3}

ولو تتبعنا سير العلماء لوجدنا للسؤال دورا في تحصيلهم:

* قيل للأصمعي: بم نلت ما نلت؟

قال: بكثرة سؤالى، وتلقي الحكمة الشرود. {4}

والأصمعي أعلم أهل زمانه باللغة ولهجات العرب، وهو يكشف سر هذا العلم ويرده لكثرة السؤال.

* ودعا معاوية بن أبي سفيان دعبلا النسابة، فسأله عن العربية، وسأله عن النجوم فإذا رجل عالم فقال: يا دعبل!!

من أين حفظت هذا؟

قال: حفظت بقلب عقول، ولسان سؤول. {5}

فلا ينفعك كثرة السؤال إن لم تعِ وتعقل ما تسمع.

* وقال ابن شهاب: العلم خزانة مفاتيحها المسألة.

* قال الخليل: العلوم أقفال والسؤالات مفاتيحها {6}.

فإذا ملكت المفتاح فتحت ما شئت، وهو بين يديك.

وسل الفقيه تكن فقيها مثله ... من لم يسع في علم بفقه يمهر

وتدبر الذي تعنى به ... لا خير في علم بغير تدبر {7}

فلأهمية السؤال أمر الله تعالى به، واتخذه الحذاق مطية لنيل مآربهم من العلم.

جزيت خيراً على هذا النقل و الفائدة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 09:27 م]ـ

[/ quote]

قال أمية بن الصلت:

وقد يقتل الجهل السؤال ويشتفي ... إذا عاين الأمر المهم المعاين

وفي البحث قدما والسؤال لذي العمى ... شفاء، وأشفى منه ما تعاين {3}

ولو تتبعنا سير العلماء لوجدنا للسؤال دورا في تحصيلهم:

* قيل للأصمعي: بم نلت ما نلت؟

قال: بكثرة سؤالى، وتلقي الحكمة الشرود. {4}

والأصمعي أعلم أهل زمانه باللغة ولهجات العرب، وهو يكشف سر هذا العلم ويرده لكثرة السؤال.

* ودعا معاوية بن أبي سفيان دعبلا النسابة، فسأله عن العربية، وسأله عن النجوم فإذا رجل عالم فقال: يا دعبل!!

من أين حفظت هذا؟

قال: حفظت بقلب عقول، ولسان سؤول. {5}

فلا ينفعك كثرة السؤال إن لم تعِ وتعقل ما تسمع.

* وقال ابن شهاب: العلم خزانة مفاتيحها المسألة.

* قال الخليل: العلوم أقفال والسؤالات مفاتيحها {6}.

فإذا ملكت المفتاح فتحت ما شئت، وهو بين يديك.

وسل الفقيه تكن فقيها مثله ... من لم يسع في علم بفقه يمهر

وتدبر الذي تعنى به ... لا خير في علم بغير تدبر {7}

فلأهمية السؤال أمر الله تعالى به، واتخذه الحذاق مطية لنيل مآربهم من العلم. جزيت خيراً على هذا النقل و الفائدة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: الخطيب 99

جزاك الله خيرا، إضافة قيمة ومفيدة، ولقد استفدنا منها كثيرا، كتب الله لكم الأجر والمثوبة، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير