24. لو صام يومي العيد، وجب الإفطار، ولو آخر لحظة من النهار، ولو علم بالنهي، وأصر على الصيام أثم بذلك.
25. أجاز أبو حنيفة صيام أيام التشريق مع الكراهة، والحديث يرد عليه، وكذا رأي جمهور أهل العلم.
26. ومما يكره صومه إفراد يوم الجمعة بصيام.
27. يجوز صوم يوم الجمعة إذا صام يوم الخميس، أو يوم السبت.
28. إذا أفرد يوم الجمعة بالصوم لجهله. فهل عليه أن يفطر؟ نعم يجب عليه الفطر؛ لصحة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. إلا إذا أراد أن يصوم غدا أو كان صام أمس الخميس.
29. إذا قال امرؤ: لا أستطيع إلا صوم يوم الجمعة فقط تطوعا. فهل له أن يصوم؟ قيل: لا يجوز له ذلك لشدة النهي عن ذلك.
30. كون يوم الجمعة عيدا فيه حديث مرفوع ضعيف الإسناد.
31. مما كُرِه صومه وإفراده يوم السبت، وفيه حديث خرجه أبو داود وغيره، واختلف الحفاظ في سنده. قال النسائي: حديث مضطرب، وقال أبو داود: حديث منسوخ، وقال مالك: حديث كذب، وقال ابن تيمية: حديث منسوخ أو شاذ.
32. يجوز إفراد يوم السبت بالصوم.
33. يكره بالإجماع صيام الدهر، وقد جاء النهي عن ذلك في الحديث الصحيح، وتكره المواصلة في الصوم، وقد جاء النهي الصحيح عن ذلك.
34. لا يجب إتمام الصوم المتطوع به لصحة الحديث بذلك: " الصائم أمير نفسه ".
35. جعل بعض الفقهاء قاعدة، وهي: لا يجب إتمام النفل إلا في الحج والعمرة. ذكرها العلامة منصور البهوتي.
36. استحب بعض أهل العلم لمن قطع صوم النافلة القضاء؛ لورود أحاديث في ذلك لكن أسانيدها ضعيفة.
37. كل حديث يأمر أو يوجب القضاء على من قطع صوم النافلة لا يصح.
38. حكم الآكل والشارب في صوم النافلة معفو عنه كالفريضة.
39. صح الحديث باستحباب صيام ست من شوال بعد رمضان، وذهب مالك وأبو حنيفة إلى عدم الاستحباب، وذلك لعلل رأوها منها القدح في الحديث مع أنه عند مسلم، والصواب والصحيح استحبابه بل وسنيته.
40. يستحب أن تكون الستة أيام من شوال بعد قضاء رمضان.
41. أجاد صلاح الدين العلائي في تحقيق الكلام في صيام ستة أيام من شوال في كتاب سماه رفع الإشكال عن صيام ستة أيام من شوال أجاد فيه وأفاد.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:55 م]ـ
السادسة عشرة: مسائل في الاعتكاف:
1. الاعتكاف هو لزوم المسجد للعبادة، وقيل معناه الإقامة.
2. هل يسمى الاعتكاف خلوة؟ قال ابن هبيرة: لا يجوز أن يسمى الاعتكاف خلوة؛ لأن الشرع سماه اعتكافا لا خلوة.
3. أجمعوا على مشروعيته واستحبابه.
4. دل على مشروعيته من الكتاب قوله تعالى {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}، وقوله تعالى {أن طهر بيتي للطائفين والعاكفين} ومن السنة حديث في الصحيحين أنه اعتكف عليه السلام.
5. كل حديث في فضل الاعتكاف ضعيف.
6. أن مكان الاعتكاف المسجد. قال تعالى {وأنتم عاكفون في المساجد}.
7. ذهب بعض أهل العلم إلى عدم جواز الاعتكاف إلا في ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى، وفيه حديث صحيح.
8. الصحيح جواز الاعتكاف في جميع المساجد.
9. الصحيح جواز الاعتكاف في غير المسجد الجامع.
10. لا يجوز الاعتكاف إلا في مسجد تقام فيه الجماعة.
11. اشترط بعض أهل العلم الصوم في الاعتكاف، والأقرب عدم اشتراطه.
12. كان اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ولم يعتكف خارج رمضان إلا مرة قضى اعتكاف رمضان في شوال، كما في الصحيح.
13. أجاز بعض أهل العلم الاعتكاف عند دخول المسجد للصلاة وغيرها، والتحقيق أن هذا ليس من السنة؛ لا يحفظ فيه هدي ولا سنة ولا أمر في ذلك.
14. أجاز بعض العلماء كالنووي الاعتكاف ولو لحظة، ولو دخل من باب وخرج من الآخر ونوى الاعتكاف جاز، والتحقيق أن هذا لا يجوز. بل قد يقال: إنه محدث، ولو كان مستحبا لشر ع.
15. إذا تخلل اعتكافه جمعة خرج وجوبا للجمعة، واستحب بعضهم عدم التبكير إليها؛ لأنه في عبادة.
16. يجوز للنساء الاعتكاف في المساجد بشرط الأمن عليهن، ولو خلت في المسجد وحدها، فقد اعتكف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم معه وبعد وفاته.
17. يجوز اعتكاف الصبيان المميزين مع أمن عدم تلويث المسجد وترك اللعب فيه.
18. يجوز اعتكاف العبد بإذن سيده.
¥