ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 03:39 ص]ـ
ويروى أنه كان بمصر رجل ملتزم مسجداً للأذان والصلاة، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة، فرقي يوماً المنارة على عادته للأذان، وكان تحت المنارة دار لنصراني ذمي، فاطلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار، فافتتن بها وترك الأذان، ونزل إليها ودخل الدار فقالت له: ما شأنك، ما تريد؟ فقال: أنت أريد. قالت: لماذا؟ قال لها: قد سلبت لبي وأخذت بمجامع قلبي. قالت: لا أجيبك إلى ريبة. قال لها: أتزوجك. قالت له: أنت مسلم و أنا نصرانية وأبي لا يزوجني منك قال لها: أتنصر. قالت: إن فعلت أفعل. فتنصر ليتزوجها، و أقام معها في الدار. فلما كان في أثناء ذلك اليوم رقي إلى سطح كان في الدار فسقط منه فمات، فلا هو بدينه و لا هو بها. فنعوذ بالله ثم نعوذ بالله من سوء العاقبة و سوء الخاتمة.
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة
للقرطبي 1/ 44
ـ[صمتي حكاية]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:58 ص]ـ
‘‘اللهم أرزقنا عمل الخيرمع نية طيبة وأحسن خواتمنا والمسلمين‘‘
بوركت أستاذ زاهر
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 10:28 ص]ـ
وفي الصحيحين عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون وفي أصحابه
رجل لا يدع شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو من أهل النار فقال رجل من القوم أنا أصاحبه، فأتبعه فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه.
فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله وقص عليه القصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة.
زاد البخاري رواية: إنما الأعمال بالخواتيم.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 12:39 م]ـ
‘‘اللهم أرزقنا عمل الخيرمع نية طيبة وأحسن خواتمنا والمسلمين‘‘
بوركت أستاذ زاهر
اللهم آمين
وبارك الله فيك أختي الكريمة
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 01:52 م]ـ
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك وعلى دينك
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
جزاك الله خيرا وبلغك صيام رمضان وقيامه
آمين وكل أبناء الفصيح
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 02:54 م]ـ
وفي الصحيحين عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون وفي أصحابه
رجل لا يدع شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو من أهل النار فقال رجل من القوم أنا أصاحبه، فأتبعه فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه.
فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله وقص عليه القصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة.
زاد البخاري رواية: إنما الأعمال بالخواتيم.
بارك الله في الأستاذ ابن القاضي على الإضافة النافعة
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:09 م]ـ
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك وعلى دينك
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
جزاك الله خيرا وبلغك صيام رمضان وقيامه
آمين وكل أبناء الفصيح
اللهم آمين
أسأل الله ذلك لجميع المسلمين
جزاك الله خيرا أخي الكريم